الأنشودة التاسعة و العشرون 🎼💗

41.8K 2.9K 993
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم 

قبل القراءة بليز اتفاعلوا يعني حرام بارت زي دا تعبت فيه كدا ميوصلش حتى ٣٠٠٠ فوت و ألف كومنت 🥺 لما بتتفاعلوا الواتباد بيرشح الرواية للناس اكيد انتوا تتمننولي الخير و تتمنوا أن الكل يقرأ روايتي عشان كدا بطلب منكوا تتفاعلوا
فوت و كومنت على الفقرات اللي حبتوها ♥️

الأنشودة التاسعة و العشرون 🎼 💗 

على ماذا البُكاء ؟ 

على عمر ضاع هباء؟

 ام على أخطاء لم يعُد ينفع معها الدواء ؟

 ام على قلوب أضناها الندم و أهلكتها كثرة الأدواء؟ 

يا قلب خسرنا أمام القدر و غُلِقت أمامنا ابواب السماء.

فالظُلم ظُلُمات لا تنقشِع غيمتها أبدًا و المظلوم لا ينفك عن الدُعاء .

فأي طريق للتوبة يُمكنني المُضي به؟ وهل يفلح مع من ارتكب مثل جُرمي الإغضاء ؟ 

فوالله لم يكُن الذنب استهانة بالوعيد ولم يكُن أبدًا هُزاء ؟

إنما كانت غفلة اجتاحت قلب كان يرتعب من فُقدان الأحِباء.

و الآن ذاق مُر الفقد و حصد ثمار طُغيانه ، و هُدِرت دِماء عينيه في شئ يُشبه البُكاء. 

نورهان العشري ✍️ 

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

تنبهت «فرح» لذلك الحارس الذي كان يُشير بيده بطريقة خفية إلى أحدهم فأثار هذا الأمر ريبتها لتقترب من أحد الطاولات و تضع صينية الطعام برفق لألا تُحدث صوتًا و بخطوات سُلحفية تقدمت لتقترب من الدرج لرؤية ذلك الشخص الذي يُشير إلية و لكنها لم تجد أحدًا .

خربش الفضول عقلها و شعرت بأن هُناك أمرًا ما يُحاك خلف ظهورهم و قد عزمت الأمر على معرفته لذا وضعت نُصب عينيها مُراقبة ذلك الحارس جيدًا 

توجهت مرة أخرى لتحمل الطعام و تتوجه إلى غرفة «جنة» التي كانت لتوها مُستيقظة لترى« فرح» التي دلفت إلى داخل الغرفة وهي تُناظرها بعتب لم يخلو من الشوق لتتحامل «جنة» على أوجاعها و تهب من مكانها لتحتضن شقيقتها التي افتقدتها كثيرًا و ما أن رأتها «فرح» حتى صاحت بلهفة

_ استني متتحركيش.  

وضعت صينية الطعام و تقدمت لـ تتقابل الشقيقتان في منتصف الغرفة بعناق قوي دافيء مُحمل بشوق بالغ من جانب كلتاهما فتناثرت العبرات تعبيرًا عم ما يكتنفهما من مشاعر كون تلك المرة الأولى التي يفترقا فيها كل هذا الوقت و قد كان هذا أكثر من مؤلم على «فرح» التي قالت بعتب 

_ كدا بردو يا جنة ؟ أهون عليكِ تعملي فيا كدا ؟

رفعت «جنة» رأسها تُطالع شقيقتها بأسف تجلى في نبرتها حين قالت 

في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن