الأنشودة الحادية عشر 💗🎼

69.6K 2.2K 547
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

قبل القراءة متنسوش (فوت+كومنت+فولو ليا ♥️)
و الكومنتات اللي على الفقرات اللي حبتوها بتفرحني جدا ♥️

الأنشودة الحادية عشر 💗🎼

الصدمة التي لا تقتُلك ستجعلك أقوى بكل تأكيد ! مقولة أشبعتني ضحكًا حد البكاء ! فبساطة كلماتها تتنافى تمامًا مع ذلك الدمار الهائل الذي يتلو صدمتك فـ يقودك إلى حافة الموت لـ تتجرع سكراته كامله و حين توشك على إغماض عينيك طالبًا الراحة يعود بك إلى واقع مرير فتجد نفسك مُجبرًا على مُجابهته بقوة نابعة من جرح عميق حفرته تلك الصدمة التي بالنهاية لم تقتُلك !

نورهان العشري ✍️

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

تبلور العشق بنظراتها وهي تطالعه بهيام بينما يديه تلهو فوق شعيرات ذقنه القصيرة و داخلها قلب يُردد
" الحمد لله الذي رزقني هذا من غير حول لي ولا قوة "

كان وجوده بحياتها نعمة كبيرة تستحق الحمد الذي لا تتوقف شفاهها عن ترديده فقد كان بمثابة عوض من الله على سنوات الشقاء التي قضتها سابقًا ليُرمم بشهد العشق تصدعات وشقوق روحها التي التئمت وكأنها نُفخت من جديد بفضله .
زينت جبهته بورود عشقها الذي تجاوز حدود القلب فتغلغل بين ثنايا الروح التي كانت في هيامه مُولهه .
رفعت رأسها لترتوي من مطالعة ملامحه التي انطبعت فوق جدران قلبها فلاحظت تلك الحركة البسيطة بجانب زاوية فمه و كأنه يمنع نفسه من الابتسام بصعوبة فلوم الخبث ملامحها من ذلك الماكر الذي يخدعها لذا تدحرجت أناملها بتمهل قاتل و كأنها ريشة فنان ترسم ما يروق لها فأخذت تتلمس تلك الخطوط السُداسية فوق بطنه و تداعب مقدمة صدره و كأنها تتحدى ثباته الذي كان في النزع الأخير ولم يعُد في مقدوره المقاومة أكثر خاصةً حين اقتربت بأنفاسها المحرورة تنثر ورودها بجانب فمه فامتدت يديه أسفل عنقها تجذبها بعُنف لتضع ضفتي التوت خاصتها في مكانها الصحيح تُعانق خاصته فأخذ يُعاقبها على ما أحدثته أفعالها العابثة و يسكب نيران شوقه في جوفها و يتمزز بشهد ريقها و حلاوة قربها و يديه تلهو و تمارس طقوس العشق بوقاحة فوق ساحة جسدها اللَيِّن و الذي استجاب لأفعاله العابثة فأصبحت تُعطيه من العشق أكثر ما يتمنى و ألذ مما يشتهي لتخرج منه تنهيدة حارقة ألهبت بشرتها الرهيفة كما دغدغتها كلماته العابثة

_ ابقي نشني صح المرة الجاية .

انتزعت نفسها من تلك الغيمة الوردية التي تحملها و قالت بهزل
_ امممم . يعني حضرتك صاحي و بتضحك عليا !

لونت ثغره ابتسامة عابثة تشبه نبرته حين قال
_ بصراحة اه .

_ اقدر افهم ليه ؟

داعبها قائلًا
_ عجبتني محاولات التحرش دي .

صاحت باستنكار
_ تحرش ! انا بتحرش يا سالم ؟!

في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن