بسم الله الرحمن الرحيم
متنسوش (فوت + كومنت + فولو ليا ♥️)
الأنشودة الثانيه 💗خلف جدار الكبرياء يوجد خيبات عظيمة و آلام مريرة و أرواح تحرق قهرًا بينما القلوب معبأة
بـ استفهامات مؤلمة تطوف في فلكها علي غير هُدى !
هل تلك هي النهاية ؟ ام أن للقدر الذي جمعنا يومًا قد يُشفِق علي قلوبنا من جراح لن تندمل ولن يفلح في براءها شئ ؟نورهان العشري ✍️
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
" انت ململمتش ورايا . انت اتجوزتها عشان حبيتها. طمعت فيها لنفسك .. فسيبك بقي من دور سوبر مان اللي عايز تلبسه علي قفايا و عمومًا انا رجعت و هصصح غلطي... "
صمت لثوان يتابع وقع حديثه علي ملامح« سليم» التي اسودت من فرط الصدمة فتابع «حازم» بتشفي
" و هشيل شيلتي كاملة .. متقلقش .."انحبست الأنفاس بصدره و شكل الغضب سحابة سوداء مظلمة انعكست علي ملامحه و خيمت علي نظراته التي توحشت و كذلك لهجته التي كانت وعِرة حين قال
" شيلتك ! طب لو راجل فكر بس تنطق اسمها ! وقتها انا اللي هدفنك حي . بس المرة دي مش هتلاقي حد يخرجك من القبر تاني .."لا ينكر خوفه الذي غذا سائر جسده من كلمات «سليم» ولكنه لم يستطيع الوقوف أمام تهديده صامتًا فصاح مهددًا
" و ابني هتمنعني اجيب سيرته بردو ؟"
أوشك «سليم» علي الحديث فاوقفته كلمات «سالم» الصارمة
" انا اللي همنعك ! "التفت الجميع الي «سالم» الذي بدت ملامحه مرعبة و كذلك نظراته فلامس الذعر قلبه لذا سلك طريق الضعف الذي يعلم جيدًا أن «سليم» لن ينجرف إليه ولو بكلمة واحدة
" بس انت كدا بتظلمني يا سالم . انا كنت ضحية لتار قديم من قبل مانا اتولد .. عارف اني غلطت بس دفعت تمن غلطي كبير اوي .."كان أكثر من يعرفه حتي تلك النظرات التي أتقن تزييفها لم تكن لتؤثر به ولكنه يعلم أن «سالم» لطالما كان يعتبره ابنه و ليس شقيقه لذا اقترب منه يحاول أن يمنعه من الانجراف خلف تيار الخديعة فتفاجئ من يد« سالم» التي امتدت لتوقفه بمكانه و كذلك نظراته التي كانت قاسية وهي تناظره فهوي قلبه رعبًا من القادم و خاصةً حين وجد تلك اللمعة الشامتة بعيني «حازم» والتي سرعان ما انمحت لدي سماعه جملة «سالم» التي كانت كالصاعقة علي آذانهم
" المساواة في الظلم عدل ! و انت ظلمتنا كلنا يبقي تاخد نصيبك.."تحولت تظراته الزائفة الي رعب حقيقي وهو يقول بشفاة مرتجفة
" سالم..."
قاطعه سالم بصرامة
" اخرس ... "
التفت إلي كلاً من «مروان» و «سليم» المتجهم و قال بأمر
" سليم خد مروان و اسبقوني عالمستشفي متسبش عمتك لوحدها هناك .."«سليم» بجفاء
" و انت ؟"
«سالم» بوعيد
" انا وحازم بينا كلام لسه مخلصش .. "
تدخل «مروان» مستفهمًا بقلق
" طب و ناجي يا سالم دا هرب و هروبه دا مش مريحني انا خايف ليعمل مصيبة ولا يأذي حد بعد اللي حصل دا .."
أنت تقرأ
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار )
Romanceفي قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣