وصي خيالك يجيني لا يخليني

السادس

سمعت هنا صراخه متعب وتهديده وهي متاكده انه مايكذب او يبالغ لانه ابو شرين ، خافت على ابوها لكذا قررت تتقبل عقابها علشان ينتهي الموضوع والكل يسلم ، دخلت عليهم المجلس وهي لابسه عباتها ونقابها ، الكل ناظر فيها ، متعب اول ماشافها وقف وقرب منها ومسك يدها وطلعوا متوجهين لبيتهم يمشون بهدوء ولا كان صاير شي ، كانو عيال جارهم واقفين برا ، وواضح الغضب والقهر على وجيهم ، وصلوا البيت ودخلوا
توجهت هنا لغرفة النوم بعد ماترك متعب يدها نزلت عباتها ونقابها ، دخل وراها وشدها بقوه لحضنه وهمس بصوت يخوف عند اذنها : والله لو تطلعين مره ثانيه من غير ماتعطيني خبر  ماتلومين غير نفسك ،، فاهمه 
همست : فاهمه
ضمها اكثر لحضنه لدرجه حست ان عظامها راح تتكسر بين يدينه
زفر بحده ورجع يقول : هذه اخر مره اعاملك بهدوء ، اذا اخطيتي مره ثانيه مايصير لك خير
دفن وجه في ارقبتها واستنشق ريحتها وبداء يبوس رقبتها ونحرها وهو يهمس : لا عاد تعيدينها ،،،،، لا تمتحنين صبري ،،،،،، افهميني زين ،،،،،،، اسمعيني علشان نعيش ،،،،،، مرتاحين
بوساته صارت اعمق  ومشاعره المجنونه سيطرت عليه وهي مثل كل مره استسلمت له علشان تعيش بروحها الضعيفه المتعلقه بعرق عنيد رافض يتركها
سمعته يهمس : ضميني يا هنا
رفعت يدينها ولفتها حول رقبته وهي تحس بقرف وكره له