وصي خيالك يجيني لا يخليني

ثلاثه وثلاثين

ارجعت هنا لغرفتها وهي تشيل الاغراض ومبسوطه فيها ، اخيرا  متعب اعترف لها بحبه ولا غصبها او اجبرها تتقبل هذا الحب وهي بعد اعترفت له حتى لو ماقدرت تنطق الكلمه بس اهم شي فهم انها تقبلته وتقبلت حبه
متعب اعطاه باقه الورد وقال بتردد : ما اعرف وش نوع الورد اللي تحبينه بس العامل قال هذا ورد حب
كان الورد جوري احمر ، ابتسمت وقال بخجل وفرح : احب كل انواع الورد خاصه منك
ضحك متعب : حلو علشان ما اتعب معك بعدين
اعطاها الكيس : فيه طقم ذهب شبكه وساعه وعطور كلها من فلوسي هذه المره ما احد اعطاني ريال واحد
هنا بتردد : ما شريت ،،، لك دبله
ابتسم متعب وطلع الخاتم من جيبه كان مستحي يطلب منها تلبسه
مدت يدها وقالت بخجل : عطني
اعطاها متعب ومسكت يده ولبسته الدبله وهي مبسوطه ومنحرجه بنفس الوقت
سالها متعب وهو يشوف الفرح في وجهها لانه حافظ هذا التعبير من زمان يذكره يوم اخذها لشرقيه ونزلها تلعب في النفوذ ، وكان هو الوجهه هو اللي تزوره فيه دائما : مبسوطه انك رجعتي لي ياهنا وصرتي زوجتي مره ثانيه
هزت هنا راسها بنعم ، كشر متعب وقال بملل : رجعنا لهزة الراس تكلمي مو قلت لك احب اسمع صوتك
هنا : ايه مبسوطه
سكتت هنا تستجمع قوتها : متعب ما كنت موافقه على الزواج ، والله عمامي وجدتي
متعب : عارف ، وعارف انك ما كنتي تبغيني ادخل السجن بس بقول لك شي انا مستعد انسجن ولا اخسرك
دمعت عيون هنا وهمست : كنت عاجزه مره لدرجه دعيت على نفسي اموت وارتاح واريحك مني 
سحبها متعب لحضنه وقال بحده : لا تدعين على نفسك ابد وراحتى معك انت وبس