وصي خيالك يجيني لا يخليني

تسعه وعشرين

في بيت ابو متعب مسوي عزيمه لان عساف اخو وفاء طلع من السجن اخيرا
وكان طارق اللي ساعده وطلع براءته واسقط الحكم عليه ، وفاء استقبلت اخوها بالدموع والفرح والثاني ماكان اقل منها فرح
عساف رفض يجلس في بيت ابو متعب واصر ياخذ اخته وعيالها اللي حكمت لها المحكمه بالطلاق والحضانه  كامله
ابو متعب : وين بتروح ياولدي
عساف : بستأجر لي شقه على قدنا وادور شغل
ابو متعب التفت لخالد وساله اذا يقدر يدبر له شغل وتدخل طارق : وظيفه عساف عندي ان شاء الله بس بشرط يكمل جامعه وبعدها يختار يكمل معنا او يتركنا
عساف : جزاكم الله خير
ابو متعب : عساف يابوك تراك انت واختك مثل عيالي اذا احتجتوا شي انا موجود ، وعندك اخوك خالد ولا يهون طارق الليله تنامون عندنا وبكره تطلع تدور لك بيت
الصباح طلع ابو متعب مع عساف وحصل له شقه قريبه منهم واستاجرها لهم
وطارق اعطاه دفعه اوله من الراتب علشان يشتري له اثاث بسيط ويدفع مقدم اجار ، وظيفة عساف كان كاتب في المكتب وهذا يساعده يدرس

خالد وصل المستشفي علشان ياخذ مرام ونورة وشاف آدم طالع متوجهه لسيارته واستحي يتجاهله نزل وسلم عليه
ابتسم  آدم : استاذ خالد اهلين
خالد : لا تقول استاذ حنا الحين اصدقاء وبينا ملح وملح
ضحك آدم : كيفك
خالد : طيب الحمد لله سمعت من متعب انك رحت مكه
آدم : ايوه علشان نقابل خالتي ام انس اكيد سبق وسمعت فيها من متعب
خالد : اكيد ،، تدري اني اعتبرها ملاك ربي ارسله لمتعب وسعود
آدم : فعلا خالتي ملاك ومتعب طيب ويستاهل الاهتمام وسعود بعد انسان عظيم بنى نفسه وكون له اسره عقبال متعب
خالد : امين ، تعرف اني متزوج اخت متعب
آدم : بالله ، ماكنت اعرف كنت اظنكم اصحاب
خالد : وحنا اصحاب
انتبه خالد لمرام ونورة يقربون ضرب على كتف آدم : عن اذنك
آدم : فرصه سعيده اني التقيت فيك
هز خالد راسه ومشي ، آدم  لبس نظارته الشمسيه ووقف عند السيارة علشان يركب وكان يناظر في نورة لانه ما لحق اليوم يشوفها للاسف هو من بعد ما رجع من مكه له اسبوع ماشافها ولا تصادف معها كانها تهرب منه وتتحاشاه
آدم كان يتاملها ويحمد ربه ان النظاره تخفي عيونه عن نظرات خالد الحاده مشى خالد و ركب آدم سيارته وهو يتمني في داخله تطور علاقته مع خالد اكثر