#تتمة_الجزء_85
وعد ولفات واحد لعادة مني مات باها مقادراتش تخلى عليها، كل جمعة كاتمشي لقبرو تزور حتى مني كانت خدامة كادوز من لخدمة للمقبرة تزور و ترجع تاني... حاجة ولات ضمن الروتين ديالها إلى مدارتهاش مكاترتاحش كي طرا ليها الأسبوع لي فات..
نبيل (باس ليها راسها) : الله يرحمو "قالت ليه امين وهو يكمل" صافي لي غاترتاحي فيه ديريه غدا نمشيو لمقبرة حتى لسبت و نسافرو
وعد : ان شاء الله "ناضت كاتجمع فالطبلة" غانمشي نغسل لماعن
نبيل (ناض معاها) : بلا ماتعدبي راه كاينة lave vaisselle
وعد :"حبسات حركتها و شافت فيه بعد فهم"
نبيل (عرفها مافهماتش) : لماكينة ديال لماعن
وعد (فرحات) :واش عندك
نبيل : اه راها فالكوزينة
وعد : احسن حاااجة والله" بعفوية " انا أعدى حاجة عندي هي نغسل لماعن خصوصا فالبرد كانتقهر
نبيل(ضحكاتو) : ايوا هانتي تهنيتي منهم... اجي نوريك كيفاش تخدميها حتى هي
دخلو لكوزينة و مشاو لماكينة دارو فيها لماعن و وراها كيفاش حتى خدموها و خرجو من تما معنقها تحت دراعو وهي كادور عينيها و قلبها كايضرب فالتسعين خصوصا مني شافتو متوجه بيها لبيت النعاس...
وعد (غير دخلو وهي تنطق محاولة تملص منو) : خاصني نستف حوايجي فالماريو
نبيل ( جرها) : اجي ترتاحي خلي داكشي من بعد... من قبيلة و نتي واقفة فالكوزينة ماعييتيش؟؟ ؟
وعد : لا عادي
نبيل : سيري لبسي پيجامتك و اجي نتكاو شوية باش فالعشية نخرجو
وعد (دقات قلبها بداو كايرتافعو) : واخا
مشى هو تكى فبلاصتو كايبقشش فالتليفون وهي هزات پيجامتها و دخلات لدوش سادة لباب وراها خلاتو يهز عينو جيهتها....
بعد مدة خرجات من تما بپيجامة مستورة تاني قلبها بين يديها بالخلعة ولات كاتبان ليها الناموسية بحال غرفة العمليات وقتما تكات عليها غادي يمارس معاها وهي حاليا مقادراش بحكم انها مقصحة و زيد عليها باقة كاتحاول تستوعب اشنو طرا بيناتهم الليلة الماضية...
نبيل (حل ليها دراعو) : اجي عندي "جلسات جيهتها كاتقاد فالمخدة باش تكا عليها وهو يجرها عندو تكاها عليه و نطق فودنها بهدوء" كاتهربي مني "هز ليها راسها عندو لقى عينيها مغرغرين وهو يعقد حجبانو" مالكي
وعد (برجفة) : مزال مقصحة
نبيل (ضحك) : أنا أصلا مناااوي على والو "باس ليها عينيها حتى سداتهم و كمل " عارف حبيبتي مقصحة و خاصها ترتاح ليها مع راسها
بقات مغمضة عينيها مجاوباتوش وخلاها على خاطرها كانت محتاجة لهاد النعسة وهو كذلك مزادش هضر غمض عينيه و ضربها بنعسة حتى كايفيق على تليفونو كايصوني هزو لقاه صاحبو وهو يحيد ليه الصوت و عاود حطو عاد دار عندها لقاها ناعسة عاطياه بالظهر و الغطى نازل عليها تفحصها بعينيه وهي تلفت انتباهو بقعة ديال الد.م فسروالها من اللور.....#الجزء_86
عقد حجبانو كايقول مع راسو واش هادي د.م ليغيگل ولا نزفات بسبب الممارسة ديالهم... قرب عندها بقلق كايفيق فييها حتى حلات فيه عينيها مفاهمة والو...
نبيل (بدون مقدمات) : واش ليغيگل ديالك قريبة؟؟
وعد (باقة ماصحصحات) : هااا
نبيل : نزلات منك الد.م واش وقتها هذا؟؟
وعد (عقدات حجبانها وهي دير يدها وراها و نطقات تالفة) : ماعرفتش "ناضت وقفات مابغاتش تگلس باش ماتوسخش لفراش"
نبيل : ايمتى اخر مرة جاتك
وعد ( حشمات) : الشهر لي فات، مكانحسبش ليها "حطات يدها على كرشها" فيا لوجع
نبيل : يعني هي "ناض وقف حتى هو" واش كاتجيك بالوجع ؟
وعد :اه
نبيل (شاف فالساعة قدامو) : واش كاتشربي ليها شي دوا
وعد : لا غير كانشرب شي حاجة سخونة
نبيل : صافي دخلي بدلي عليك انا غانشوف ليك شي دوا فالفارماسي ماحدهم مزال حالين "كان غادي و هو يرجع " عندك اولويز؟
وعد(حركات راسها) : اه عندي
هز بزطامو و خرج من لبيت داز لدوش لي برا غسل وجهو وخرج من الدار وهي دخلات لدوش باش تبدل كاتحمد الله حيت جايبة معاها اولويز من دارهم.... بدلات عليها وهي كاتحس بالوجع بدا كايبداها شوية بالشوية بالرغم من ذلك مابغاتش تخلي داك السروال هكاك... خرجات من لبيت نيشان لكوزينة حلات واحد لپلاكار كايديرو فيه لي پرودوي ديال التنظيف هزات منو صابونة ديال الكف و رجعات لدوش صبنات بيها داك السروال و السليپ و تبعاتو هاديك الفوطة و لبلاصة لي طبعات فالفراش ولكن مابغاش الد.م يحيد حيت بات وهي ترقدو حتى ترجع ليه و خرجات من تما علقات السروال و سليپها فالنشارة لي عندها فالبالكون عاد رجعات لبيت تخشات فالفراش... عارفة شي حوايج فين كاينين حيت مني كانو كايجهزو الدار و يجيبو داكشي لي خاص كانت كاتجي تشوف كل حاجة فين غادي تحط.....
تكمشات بلاصتها حتى دخل نبيل هاز ميكة ديال لفارماسي جلس حداها...
نبيل (مدها ليها) : هاكي هاد الدوا قالو ليا زوين خودي حبة دابا و حبة قبل ماتنعسي "ناض" بلاتي نجيب ليك لما...
خرج عاوتاني وهي متبعاه وعينيها ضاحكين، ماتنكرش انها مرتاحة معاه و فرحانة بغض النظر عن خوفها و توترها من الممارسة ولكن من ناحية أخرى من نهار عرفاتو وهو مغرقها باهتمامو و عطفو عمرو خصر ليها ولا غوت عليها..
دخل عاوتاني بالكأس ديال لما عطاه ليها حتى شربات الدوا وهو يگلس حداها قبل ما ينطق نطقات هي...
وعد : سمح ليا مغاديش نقدرو نخرجو اليوم
نبيل (جرها عندو) : حتى لغدا و نخرجو متابعنا والو غير رتاحي
وعد(بابتسامة) : ان شاء الله
نبيل (كايداعب خدها) : غدا تصبحي مزيانة و نمشيو للمقبرة و ندوزو عند لواليدة عيطات ليا مني كنت خارج قالت ليا نمشيو نتغداو عندها ايوا مني نساليو نخرجو
وعد (بنبرة طلب) : نقدرو مني نكونو راجعين ندوزو عند ماما نشوفها قبل مانسافرو
نبيل ( قرصها من حنكها) : مايكون غير خاطرك
على ذكر حياة هاد الأخيرة لي بقات كادور فالدار بحال الحمقة خوات عليها الدار و تزير خاطرها.... جلسات فالبيت شاعلة التلفازة كاتحاول تلف راسها ولكن والو وعد خلات الدار الخاوية و صاقلة مافيهاش الحياة بحال قبل....مابقاش لي يرد عليها الهضرة و يتناگر معاها و يعصبها بقد ما كانت باغة وعد تزوج بقد ما توحشاتها و حسات بفراغ بلا بيها.... واخا من قبل كانت كاتخدم النهار كامل و مكاتجي حتى الليل ولكن كانت عارفاها غادي تجي اخر النهار تعشى هي وياها و يجمعو شوية عاد ينعسو... ولكن دابا عارفاها مغاديش تجي صافي بلاصتها فدار راجلها غير الى جات باتت معاها شي مرة و صافي...
تغرغرو عينيها و نزلو منهم جوج دمعات، هزات راسها كاتنهد وهي تسمع الدقان فالباب، طلات من الشرجم لقاتها نعيمة وهي تلوح ليها الساروت باش تطلع.... مسحات دموعها و نطقات مني سمعاتها كاطلع فالدرووج...
حياة : هاني هنا فالبيت اجي
نعيمة (جلسات حداها) : علاش بقيتي بوحدك كون هودتي عندي لتحت نتوانسو "طبطبات ليها على ركبتها" تُوحْشتي لبنية
حياة (تنهدات) : وييه
نعيمة : ولاهيلا بقات بلاصتها... ولكن اش بيتي ديري سنة الحياة هي هادي
حياة(بجدية) : دير دارها حتى هي ماعندها ماتبقى دير
نعيمة : هي دارت دارها ونتي مابيتيش ديري دارك "حياة شافت فيها باستغراب" فخباري لوس فوزية باك"بغاك" لزواج علاش مابيتيش؟؟
حياة (باستهزاء) : بقى ليا غير الزواج واش انا باقي عندي شي خاطر نهز هبال شي قمقوم
نعيمة: كون هي درتيها فيد الله و جربتي احياة راك مزال صغيرة
حياة : مابغيت نجرب حد هاد الساعة خليني غير هكا هانية مع راسي
نعيمة (باستسلام) :ايوا نتي تعرفي
بقات مجمعة معاها مونساها حتى وصل وقت لعشى ناضت حياة باش طيب ولكن ماخلاتهاش نعيمة و جراتها معاها لدارها تعشى معاها لعشى لي كانت كاتوجد بنتها... تعشات معاهم و بقاو مجمعين حتى جاها النعاس و طلعات نعسات فدارها....
أنت تقرأ
جزاء وعد
General Fiction🎄 #قصة_رأس_السنة 🎄 حينما تشعر بالوحدة ..رغم كثرة المحيطين بك ... حينما تريد الصراخ ...البكاء..لكن محاجر عينيك قد جفت من البكاء حينما تتلعثم في الكلام...ويقف قلبك عن الخفقان ...وينشل فكرك لتدرك اخيرا انه وقت الرحيل ... حينما يخنق القدر كل أمل لديك...