#تتمة_الجزء_540
خنزر فيها باها وهي تحدر راسها و سكتات، نوض رنا وهي معاوناه و معاهم حتى خالتها .. طلعوها لبيتها كاتبكي خلاهم معاها يعاونوها تبدل حيت عمرات حوايجها و غسلو ليها وجهها و شللات فمها وهي تكمش فوق الناموسية قلبها كايتقطع على حالها.... خرجات ختها تجفف ديك التقية و بقات معاها خالتها حتى جا باها بقى گالس معاها كاينصح فيها محاول يعطيها أمل وهما يسمعو نهى مناگرة هي و جميلة
نهى : علاش مخلياهم يباتو عندنا يمشيو يشوفو ليهم شي اوطيل يباتو فيه
جميلة : خويا هذاك فين غادي نصيفطو فهاد الليل
تحل باب البيت و خرجات عندهم رنا عينيها وارمين بالبكا و وجهها منفوخ..
رنا (شافت فمها) : مخلياهم هنا؟؟؟
جميلة (تنهدات) :راهم فالدار لتحت ابنتي غير على وجه خالك
رنا (بعصبية) : والله مانگلس معاهم فدار وحدة غانمشي بحالي لداري
باها (خنزر فيها) : ديري عقلك ارنا و دخلي تگلسي عندنا السيبة هنا تهزي راسك و تمشي... و زايدون راهم بعاد عليك ماغاتشوفيهمش، غادي يدوزو ليلتهم و غدا يشدو الطريق لدارهم
بقات كاتشوف فباها وعينيها عامرين دموع حسات بيهم كلهم ضدها، كمداتها فقلبها و دخلات لبيت تكات صونا ليها جهاد دوات معاه عادي واخا حس بصوتها ماشي هو هذاك و بقى كايسول فيها ولكن ماخدا منها لا حق لا باطل... بعدما قطعات معاه عيطو ليها لعشا و مابغاتش تنزل تاكل... بعد مدة طلعاتو ليها مها كاتحزر فيها ولكن ماكلاتوش خلاتو ليها فين حطاتو و بقات حالة عينيها حتى سمعات السقيل فالدار ومع دارهم كاينعسو بكري الطناش كان كل واحد خدا بلاصتو بقات صابرة حتى لوحدة باش تضمن انهم نعسو عاد خرجات من بيتها كاتسلت، لابسة جلابتها و لايحة فولار بشكل عشوائي على راسها و هازة صاكها....مشات كاتسلت فاتجاه باب الدار حلاتو بشوية وخرجات، عاد لبسات فرجليها و قصدات طموبيلتها ركبات فيها مكسيرية فاتجاه لتوروت مطبقة حلفتها بلي غاترجع لدارها و مغاتگلسش معاهم فدار وحدة....
طحنات الطريق الثلاثة ونص لقاتها فالپاركينغ ديال الڤيلا، نزلات من طموبيلتها مطمرة وقصدات الباب هي غادي و الضواو كايشعلو عليها بوحدهم حتى وصلات لباب حلاتو و دخلات ومع هنا كايخليو الضو مشعول لتحت و فالدروج و الكولوارات ديال بيوت النعاس... طلعات لبيتها لقات جهاد مكرشخ فوق الناموسية غير بالبوكسر شاد بلاصتها و بلاصتو... مشات لدريسينغ بدلات حوايجها و قربات عندو بهدوء بحالا كانت بايتة حداه و ناضت غا لطواليط و رجعات...
رنا (حطات يدها على كتفو كاتحركو) : جهاد كحاز شوية خلي ليا فين نعس، جهاااااد
جهاد (حل فيها نص عين مبوق بالنعاس و نطق بصوت مدعدع) : اممم واخا "تقلب لبلاصتو و بدا كايتوگض مع حس بيها نعسات حداه وهو يقفز من بلاصتو جا گلس كايشوف فيها بعدم تصديق ياله كاتصايب فبلاصتها وهو يدورها من دراعها ناطق بحدة وعينيه ظلام" اش كااااديري هنااااا؟؟؟🥀#جزاء_وعد 🥀
بقلم ===> Witta 🤓
#الجزء_541 (الفصل الثالث)ناعس ماعليه ما بيه داير فبالو بلي مراتو كاينة فدارهم بين واليديها و حبابها حتى كايحل عينيه على صوتها كاتفيق فيه، فاللول ماستوعبش الأمر كان مبوق بالنعاس حتى كحاز مخلي ليها فين تكا عاد طلع معاه القالب و ناض طافج من بلاصتو كايشوف فيها بعدم تصديق.... حس بجسمو كاينبض بسبب الحرارة ديال الأعصاب لي ركبوه فهاد اللحظة، هاد الانسانة لي قدامو دوا معاها غير قبل ماينعس و كانت فمدينة أخرى اش مگلسها حداه دابا و فهاد الوقت من الليل....
عينيه ظلامو وهو كايشوف فيها كاتقاد فبلاصتها بحالا مدايرة والو ماحس براسو حتى جرها من دراعها مدورها عندو حتى جات متكية على ظهرها كاتشوف فيه، سولها بحدة كايتسناها تجاوب و بدا كايقلب على تليفونو شاف الساعة لقاها الربعة وهو يزيد يصعر....
جهاد (غوت بصوتو الخشن حتى ناضت گلسات بلهلا يطريه ليها) : اش كااااديري هنا لديلمك "شدها من فكها الشرار كاينقز من عينيه و كشاكشو خارجة" ياااااااااك مخلي طاااااسيلتك مع داااركم ااااش جاااابك اييييمتى جييييتي و كييييفاش؟؟؟
حتى غوت و شافت حالتو عاد حسات براسها اش دارت، عينيها خرجو بالخلعة و وجهها صفار كاتشوف فيه مايل عليها بحال الوحش غياكلها غير بنظراتو القا_تلة، بغات تنطق و ماقدراتش حيت مزير على فكها، هزات يدها كاترعد حطاتها على يدو وهو ينتر يدو بالزعفة مخليها كالات بيديها بجوج كاتقاد فالگلسة و نطقات بصوت مرعود ...
رنا : هانتا اجهاد ماتحكمش حتى تسمع أشنو طرا عفا..
جهاد (قاطعها مزير على سنانو قبل ماتكمل كلامها) : ايمتى جيتي و كيفاش؟؟
رنا (قلبها كاتحس بيه كايضرب ففمها) :جيت غير دابا شوية بطموبيلتي "هزات فيه عيونها المرعوبة" هانتا شوف الطريق كانت مأمنة نتا عارف كازا و مراكش مكايخواو لا بالليل لا بالنهار و جيت فلوطوروت ماحسيتش بالوقت حتى لقيت راسي فمراكش
جهاد (ناض وقف كايحرك راسو مغدد) : الطريق مأمنة و ماحسيتيش بالوقت " كان كايهضر بالشوية و فجأة هز الأباجورة زف بيها مع الحيط حتى تشتتات و رنا غوتات شادة على راسها و هو بدا كايهلل" ديوووووووتي انا نااااعس هنا و مرااااتي كاطحن الطرقان فنص الليل كي الزوااافرية يااااك ديوووتي انا ديوووتي
جهل بالمعقول و حس بيها نقصات منو و مرمدات برجولتو الأرض، كايتسناها تنطق وهي غير ساكتة و كاتشوف فيه اللون مخطوف من وجهها وهو يدور على الناموسية غادي جيهتها وهي تشهق و بدا كاتحبو باغة تهرب منو لجهة لاخرة ولكن قبل ماتنزل من الناموسية كان طار عليها جرها من شعرها بالجهد حتى حسات بيه غايتقلع من الجدر....
رنا (غوتات لربي لي خلقها) : اااااااااي
جهاد ( جرها حتى جات مسرحة فوق الناموسية و غرس يديه فشعرها بعدما طلع مقابل معاها رافع ليها وجهها عندو) : علاااااش جاااية فنص الليل علااااااااش الله ينعل ديلمك وديلمي انااااااا لي طلقت ليييك حتى طلعتي ليا فك_ري و وليتي كاديري لي قال ليك الحماااار ديال مخك "زير ليها فكها مني طاحت فبالو فكرة انها سلتات لدارهم" جيتي بلا خبااااار داركم حتى هما يااااااك "لصق جبهتو مع جبهتها و غوت حتى زيرات على عينيها و نزلو دموعها" هاااااضري
حركات راسها بالايجاب كاتنخصص ماقدراتش تنطق، كان عارف بلي واليديها مستحيل يخليوها تخرج فهاديك الوقت و فحالة ما غفلاتهم و عاقو بيها خرجات غادي يعيطو ليه يقولوها ليه حيت عارفينو كي داير....
حقداتو بفعلتها حتى وصل لقمة أعصابو مابقاش كايقشع قدامو ماحس براسو حتى طلق من فكها و هز يدو فوجهها و اليد الأخرى شادة مازال فشعرها هاد الأخيرة مني هز يدو فوجهها غوتات حتى بح صوتها مطاكية بيديها على وجهها كاتسنى التصرفيقة تنزل عليها حتى حسات بيدو دازت من حدا وجهها و تخبطات فالناموسية بالجهد ..... طلق من شعرها لايحها من يدو و ناض من فوق الناموسية كايسب من السمطة لتحت كون ماغوتات و فيقاتو فآخر لحظة كان غايصدق داير شي حاجة يندم عليها، مخليها مسرحة و شادة على قلبها لي تهز من بلاصتو و كاتنخصص بالجهد حتى بدا تليفونها كايصوني، عرفات بلي غاتكون غير مها ناضت توضى و طلات عليها مالقاتهاش، ماقدراتش تنوض تجبدو و تجاوب مها وهي كاتشوف فيه غادي جاي فالبيت فمو كايخرج غا العسل و لي داز من حداها يخبطها جاب الله بيتهم عازل لصوت اما كون تجمعو عليهم كاملين... بقى تليفونها كايصوني شي ثلاثة المرات بدون توقف وهو ينطق بالغوات
جهاد : جااااوبي فدااااااك القلا**
أنت تقرأ
جزاء وعد
Ficción General🎄 #قصة_رأس_السنة 🎄 حينما تشعر بالوحدة ..رغم كثرة المحيطين بك ... حينما تريد الصراخ ...البكاء..لكن محاجر عينيك قد جفت من البكاء حينما تتلعثم في الكلام...ويقف قلبك عن الخفقان ...وينشل فكرك لتدرك اخيرا انه وقت الرحيل ... حينما يخنق القدر كل أمل لديك...