🥀#جزاء_وعد 🥀
بقلم ===> Witta 🤓
#الجزء_599 (الفصل الرابع)" دعوة الطلاق " الحاجة لي كانت خايفة منها و كل نهار كاتوقع انها توصلها و دمر حياتها، شهر كامل وهي عايشة فالضغط كاتقول اليوم غدا اليوم غدا و هاد الهاجس كان كايكبر عندها نهار على نهار.... وهاهو وصل هذاك النهار و شدات الدعوة بين يديها، الدعوة لي غادي تنهي اي حاجة زوينة عاشتها و حسات بيها... صافي كلشي سالا خسرات بغداد بمرة و عمرها تحلم يرجع ليها هي عارفاه الى خدا قرار ماغاديش يرجع فيه وهادشي هو بنفسو وضحو ليها و شافت مثال حي على أرض الواقع مع طليقتو لي نهار غلطات فحقو ماترددش يطلقها و يخرجها من حياتو.... دابا وصلات نوبتها و داكشي لي كانت خايفة منو طاحت فيه، حياتها كحالت و قلبها تقسم لأجزاء مكسورة ماغاديش تقدر تجمعهم مازال... هادي هي الضربة القاضية لي غادي تجيب ليها التمام و تقتل اي حاجة زوينة كانت باقة فيها.....
الدموع شلال من عينيها كاتشوف فالعون القضائي و تشوف فالورقة لي بين يديها، خرجات شهقة من شفايفها و بدات كاتمتم بصوت خافت مصدوم
وعد : مايمكنش مايمكنش مايمكنش
نفس الكلمة بقات كاتعاود على لسانها وصوتها غادي و كايعلى بطريقة هستيرية... و فجأة كلشي تبخر حوليها و بدات كاتسمع صوت سارة بعيد كاتنادي عليها كأنها غارقة فبير عميق و بدات كاطلع منو شوية بالشوية ماحد الصوت غادي و كايقرب ليها و شي يدين شادينها و كايحركو فيها حتى حلات عينيها شاهقة و الدموع لي كانو فالحلم نزلو بالصح من عينيها.... كاتشوف سارة فوق راسها مخلوعة كاتعيط باسمها وهي تنتافض من بلاصتها كادور راسها فبيتها، كانت باقة ففراشها ب پيجامتها مافهمات والو فايقة مقلوبة و الحلم مازال مأثر عليها بكاها كان حقيقي بداتو فالحلم و كملاتو فالواقع، ماحسات براسها حتى دفعات سارة من عليها و قصدات باب البيت كاتجري مازال ألم العافية لي شعلات فصدرها بسبب دعوة الطلاق لي حلمات فيها كاتحس بيه لدابا مامستوعباش انه مجرد كابوس من كوابيسها المعتادة.....
سارة (تبعاتها من اللور كاتجري) : وعد وقفي وعد رااااااك كنتي كاتحلمي "تصادفات مع رجاء وجهها صفار مني شافت وعد طايرة فالدروج" عتقي عتقي شديها
رجاء (تبعاتها حتى هي) : اويلي مالها
سارة : حلمات حلمة خااايبة مشيت نفيقها لقيتها كاتقول دعوة الطلاق و مايمكنش مااايمكنش و الدموع نازلين من عينيها و كاتركل فبلاصتها، كون مافيقتهاش كانت غادي تخرج روحها#تتمة_الجزء_599
بعض الأحلام كانعيشوهم كأنهم حقيقة لدرجة مني كانفيقو كانتصدمو بلي داك الاحساس لي حسينا و المشاعر كانو مجرد وهم و حتى التفاصيل لي عشنا فالحلم كأنها واقع.... وعد مابغاتش تدخل ليها لراسها بلي غير كاتحلم خصوصا انها مع حلات عينيها ناضت ماعطاتش فرصة لراسها تستوعب أشنو ضاير بيها كاتقول مع راسها هاديك الدعوة شديتها بيدي و برودية يدي من الدم لي هرب من عروقي بالصدمة مازال كانحس بيها لدابا...
ماحسات براسها حتى خرجات لجردة مجرتلة و شعرها مشعكك مخلية البنات تابعينها و گاع لي كاينين فالڤيلا و سمعو الغوات خرجو كايطلو..... أما هي كانت مرفوعة باغة تمشي جهة العساس فين كاين حتى جراتها رجاء عندها و تبعاتها سارة شدات فيها....
سارة : فييين غادي اوعد فيين راك خارجة بلا فولارك
وعد (بهستيرية) : نمشي نمشي عند العساس هو لي جاب العون القضائي شافني شافني مني شديت دعوة الطلاق "شهقات كاتشوف فرجاء" خووووك بغا يطلقني ارجاء
رجاء (شدات وجهها بين يديها محاولة تهدنها) : وعد شوفي فيا شووووفي فعيني "حكمات ليها وجهها حتى شافت فيها" ما كاين والو من هادشي كنتي كاتحلمي هذاك غير حلم حتى واحد مادخل من هاد الباب و نتي ماخديتي حتى دعوة اصلا العساس سخراتو الحاجة فالصباح بكري باقي ماجاش
وعد (بغات تحرك راسها بالنفي كاتنخصص ولكن رجاء شاداها) : لا لا لا انا شفتو.... دوا معايا و عطاني الدعوة
عياو مايشرحو ليها وهي بحال الحمقة لاصقة فكلمة وحدة فاللخر مبقاتش عاطياهم الفرصة فين يهضرو كاتبكي و تنوح متيقة بلي وصلاتها دعوة الطلاق و ربي كبير.... بقاو معاها كايحاولو يهدنو فيها وهي غير مازايدة فيه حتى هزات سارة يدها و طرشاتها حتى دار وجهها عاد سقلات تقلة وحدة
سارة (غوتات) : غيييييير حلمة هاااااااااديك غيييير حلمة بااااراكااااا غادي تحماااااقي
دورات وجهها عاضة على فمها و نفاجرات باكية تاني مليوحة فحضنها، الطرشة جات فوقتها حيت كون ماوگضاتها كان ممكن يتسوطى ليها شي عرق فمخها... عنقاتها سارة و رجاء بقات واقفة حداهم كاتنهد فالاخير طبطبات على ظهر وعد ونطقات بهدوء
رجاء : اجي تشوفي تسجيلات الكاميرا من الفجر حتى لدابا باش يهنى بالك
شدوها كل وحدة من جهة وهي فاشلة كاتجر رجليها بزز، صوتها مابقاش خرج غير شهقاتها لي كايخرجو بين الحين و الآخر.... توجهو لبيرو ديال بغداد وهي تجبد ليها رجاء التسجيلات باش يبرد خاطرها و ترجع لواقعها، بقات كاتشوف فالشاشة و دمعة تابعة ختها موانسين فوق خدودها.... روحها رجعات ليها فهاد اللحظة ولكن فنفس الوقت حسات براسها وصلات لحد ديال التحمل وطاقتها استنزفات، شحال قدها تصبر لهاد الكوابيس و هاد تأنيب الضمير و العذاب لي عايشة فيه....
شهقات شهقة من قلبها كانت غاتقطع فيها النفس وهي تشوف فسارة لي كانت واقفة حداها كاتشوف فيها بأسى دموعها محبوسين فعينيها ....
وعد (نطقات بصوت مبحوح بالغوات ومنغنغ بالبكا) : عيييت صاااافي مابقيتش قاااادرة على البُعد بغييييتو أسارة بغييييتو "بشهقة" بغيت راااجلي مااااابقيتش قادرة بلا بيه غااانحماق
سارة (بغات تنطق وهي تشوفها بدات كاتفشل غادي طيح على ركابيها وهي تعنقها و نزلات هي وياها لأرض بالشوية ، زيرات عليها ونطقات كاتبلع صوتها البااكي) : لا لا لا ماديريش هكا
فين الحلق لي يجاوبها ولات كاتبكي كتر مكاتهضر ولا تتتحاور، خارت قواها فحضن صديقتها كاتنخصص بصوت مجروح و مقهور يبكي الحجر ماشي غير البشر....
أنت تقرأ
جزاء وعد
General Fiction🎄 #قصة_رأس_السنة 🎄 حينما تشعر بالوحدة ..رغم كثرة المحيطين بك ... حينما تريد الصراخ ...البكاء..لكن محاجر عينيك قد جفت من البكاء حينما تتلعثم في الكلام...ويقف قلبك عن الخفقان ...وينشل فكرك لتدرك اخيرا انه وقت الرحيل ... حينما يخنق القدر كل أمل لديك...