#تتمة_الجزء_235
مدات يدها تسد لباب وهي تسمع صوت سارة من وراها ناطقة بصوت منخفض
سارة : واااش كاين شي واحد كايقول لا لوكيل الملك
وعد (ضارت شافت فيها مخنزرة و نطقات بحدة) : الهضرة ماشي دابا اسارة حتى نوصلو
سارة ( بدات كادور فعينيها) : اش درت؟؟
وعد : لا ما درتي والو انا لي درت "بان ليها من المراية كايقرب عندهم" سكتي دابا ماتهضريش حتى نوصلو "كاتأكد على كلامها" ماتهضريش اسااارة
رجعات باللور حتى تكات على الكرسي حاطة خمسة على فمها مزادتش معاها الهضرة، عارفة راسها بروالة و كاديرها قد راسها و فاللخر تندم وهادشي لي طرا معاها دابا نيت، كرهات الخفة لي فيها و ندمات على الركبة لي ركبات فطموبيلة السيد بلا موجب شرع ،من ديما كايخرج عليها الحماس و كايديها لهاوية....
ركب بغداد بلاصتو بعدما جاب ليها داكشي ديالها، حط الصاك لكبير فالكوفر و صاكها اليدوي حطو ليها فوق ركابيها بلا مايهضر معاها مازال ملاهي فالتليفون
بغداد : غاتلقاني كانتسناك "كمل بتحذير" ماتعطلش "قطع التليفون و شاف جهتها" غانتسناو شوية
وعد (فهماتو) : اااه عندك الحق مانقدروش نخليو الطموبيل بوحدها فهاد البلاصة
حط تليفونو حداه كايشوف قدامو و مجاوبهاش بحالا كايتخلص على لهضرة و هادشي نيت لي قالت فخاطرها... بقاو مدة وهما ضاربين الطم بثلاثة مكايتسمع والو من غير صوت عجلات السيارة إلى دازت شي طموبيل من تما حتى وقفات واحد الطموبيل وراهم نزلو منها جوج رجال واحد بقى واقف حداها و لاخر قرب لطموبيلة بغداد ولكن ماشي من جهة السائق لا داز من الجهة لاخرة فين گالسة وعد... طل من الشرجم لي كان محلول شوية و نطق
الرجل : السلام عليكم اسي....
قبل ما يكمل كلامو تسد الشرجم فوجهو من طرف بغداد لي عينيه ولاو كايطلقو الشرار ، طلع الزاج من جهتها حتى مابقاتش كاتبان حيت مكايبينش وهو ينزل من الطموبيل قبل ما يسد الباب بقوة تسمع صوتو الحاد عندهم لداخل
بغداد : علااااااامن كاااااطل ؟؟؟؟؟#الجزء_236 (الفصل الثالث)
ماقدرش يشد راسو و ماينفاعلش وهو كايشوف هذاك خاشي وجهو فالشرجم قريب من وعد لي حتى هي ضارت شافت فيه بعفوية... واحد بحالو بشخصيتو و رجولتو مغاديش يحشم يبين مشاعرو و يميك على موقف بحال هذا غير باش ماتعيقش بيه و تعرفو طايح فيها اخر همو هو هادشي .... هو معروف عليه انه شخص غامض و مكايعرف حد اشنو تحت راسو ولكن جا حتى لهاد اللحظة و تبخر غموضو مبين غيرتو نيشان بدون لف ولا دوران.... مخلي وعد تطلع معاها السخانة و ينشف الريق فحلقها، اكيد هي ماشي مكلخة باش ماتفهمتش التصرف ديالو.... لسانها تلجم و وجهها ولا مطيييشة، حدرات راسها كاتمسح على عنقها بتوتر وهي تسمع صوت سارة لي مستحيل تسكت بعد هاد الشي لي شافوه عينيها واخا يحطو الس__يف على رقبتها....
سارة (باندهاش) : واااااش شفتي لي شفت "نغزاتها" وااا السيد وصل لمرحلة الغيرة ونتي ماجايبة خباااار
ماقدراتش تجاوب سارة مازال ماقدرات تستوعب الموقف، عمرها جربات هاد الشعور فحياتها.. ماعمر شي واحد غار عليها و حسسها بأنوثتها حتى مني كانت مزوجة بنبيل كان عندو كلشي عادي و عمرو مابين غيرتو كيف كايديرو الرجال الحرار... بقات كاتشوف قدامها مپلونطية و سارة كاتسرسر ليها عند ودنها ماكرهاتش تزغرت بالفرحة و دير بوق تقول لعالم الوكيل طااايح فصاحبتي... هاد الاخير نزل من الطموبيل بنظرات قات__لة لشخص لي قدامو، تقدم عندو و لاخر راجع باللور مخلوع حتى وصل حدا صاحبو لي سمع غوات بغداد و شاف التخنزيرة فشلو ليه الركابي عرف بلي صاحبو دار شي كارثة عاوتاني.. بغا يلطف الجو لي ولا مشحون وهو ينطق
الرجل : جبنا الپنوة اسيدي نركبوها؟ ؟
بغداد (باقي عينو على لي طل فالطموبيل ناطق ببرود مخيف و بنفس الجملة) : علاااامن كااااطل ؟؟؟
الرجل (نغزو كايهضر بصوت منخفض ) : حميد جااااوب مالك تصمكتي
حميد (بلع ريقو ونطق كايتفتف) : ع ع علييك اس..يدي ع.. ع. عليك والله حتى عليك "شافو باقي ساكت كااايشوف فيه بدوك الشوفات لي كايبعثو فيه الرعب وهو يكمل كلامو بتبرير" والله ما رديت لبال بلي معاك شي واحد فالطموبيل "حدر راسو" س..س...سم..ح ليا مانعاودش
شاف فيه مطوووول كايستغفر الله فسرو فضل يميك مني السيد عتاذر زيد عليها عارفو كيفاش داير و نيتو كيفاش دايرة ... خابزو و عاجنو كون شك ولو شوية انه دارها بلعاني ولا راسو خامج كون خمج ليه كمارتو..... قلب عينو ل لاخر لاع_ن الشيطان و ولاح ليه الكونطاك
بغداد : عزيز قضي الغرض و جيب الطموبيل لفيرمة" هز صبعو بتحذير " نص ساااعة نلقاكم عندي تما
قال كلامو و مشى من تما بخطوات ثقيلة حتى ركب فالطموبيل بهدوء بحالا ماشي هو لي خرج بحال الإعصار قبل قليل... مخلي عزيز و حميد كايرجعو النفس
عزيز : قوووول ليا اش درتي تاني المووصيبة
حميد (تكا على الطموبيل لي جاو فيها) : وجهي وجه لمصاااايب ديييما مزبلها معاه شي نهار يقتلني غا بالخلعة
عزيز : حمد الله كايدوز ليك كل مرة حيت عارف مغاديش يلقى شي واحد يتيق فيه بحالي و بحالك اما كون شحال هادي خلطك و صيفطك مع الباب... اش طرا مني مشيتي عندو
حميد (عاود ليه لبلان و أضاف ) : ماعرفتش شكون هاديك انا قلت نهضر معاه من تما عادي ساعة سد عليا الشرجم و خرج كايغوت ماعرفت باش تبليت
عزيز (باستغراب) : ماشي ختو ولا بنت خوه؟؟
حميد : وااش انا يخفاو عليا لالة اسمهان ولا لالة رجاء..
عزيز : لعجب هو عمرو ركب معاه شي وحدة من غيرهم مافهمت والو
حميد : حتى نفهم انا و فهم حتى نتا
عزيز (دار شاف فالطموبيل) : فين عمرنا فهمناه زيد نقادو هاد الطموبيل و نتبعوه
حميد (بدا كايدور فعينيه) : غير سير قضي نتا الغرض انا غانرجع لمراكش
عزيز : زييد قدامي راك سمعتيه قال نص ساعة نلقاكم عندي ولا باغي تهرب حيت عارفو غادي ينقي ليك ودنيك تاني
حميد : اش دااااني و علاااش جيييت
حميد و عزيز جوج رجال خدامين عند بغداد من زمان و كايتيق فيهم بحكم انه كايصيفطهم يقضيو ليه بزاف ديال الأغراض خاصين بيه فالخدمة و فالخير لي كايدير و بزاف ديال الحوايج وهما الوحيدين من الرجال لي خدامين عندو كايدخلو لفيلا ولكن غير لجردة عمرهم عفطو لداخل و كايجيو لفيرمة فينما حتاج شي حاجة كايعيط ليهم...
أنت تقرأ
جزاء وعد
Ficción General🎄 #قصة_رأس_السنة 🎄 حينما تشعر بالوحدة ..رغم كثرة المحيطين بك ... حينما تريد الصراخ ...البكاء..لكن محاجر عينيك قد جفت من البكاء حينما تتلعثم في الكلام...ويقف قلبك عن الخفقان ...وينشل فكرك لتدرك اخيرا انه وقت الرحيل ... حينما يخنق القدر كل أمل لديك...