#تتمة_الجزء_175
شدو الهضرة فرجاء و تريكتها ماخلاو حتى فرد من العائلة ديالهم الصغيرة... كلامهم كان غير بالخير مافيه حسد مافيه ظغينة... فوسط حوارهم خرجات المريضة لي كانت عند رجاء وناضو باش يدخلو عندها لقاوها خارجة عندهم بابتسامتها المشرقة....
رجاء : مرحبا مرحبا واخيييرا شرفتوني فالعيادة
رحبات بيهم بكل فرح و دخلاتهم لبيرو ديالها جلسو كايتبادلو أطراف الحديث و كايسولو بعضهم عن الأحوال عاد ناضو لغرفة الفحص
سارة (گلسات فوق واحد الكرسي) : بغيتك تخرجي ليا شي نظاظر نشوف بيهم ورا الحيط اش كاين
رجاء : ههههه هي ناوية على شي تبرگيگة صحيحة
سارة : لهلا يوريك هههه
بدات فعملية الفحص ببعض المُعِدات الخاصة عاد بدات كاتوريها بعض الحروف و الأرقام بأحجام مختلفة بعدما ركبات ليها واحد اللعيبة بحال النظاظر كاتبدل ليها فيهم الزاجة حتى وقفات عند زاجة وحدة فكل عين لي خلاتها تشوف جميع الحروف و الأرقام بوضوح...
سالاو الفحص و كتبات ليها شحال ناقص عندها فالشوف و خرجات ليها تقطيرة...
رجاء (شافت الساعة) : عندكم شي حاجة تقضيوها مني تخرجو من عندي
سارة (شافت فوعد) : أنا ماعندي والو و نتي؟
وعد : حتى انا
رجاء : ايوا اليوم الغدا على حسابي "بغاو ينطقو وهي تحبسهم" مابغيتش اعتراض زيدو قدامي
مقالوش ليها لا ،خرجو مخليينها كاتحيد لبلوزة و تهز مسائلها و مشاو باش يخلصو...ياله جبدات سارة لفلوس مداتهم لبنت باش تخلص وهي تحبسها...
البنت : الدكتورة رجاء قالت ليا مناخدش منك لفلوس
سارة(عقدات حجبانها) : اويلي تي شدي" تلفتات وراها لقات رجاء جاية" رجاء متافقناش على هادشي اصاحبتي
رجاء : زيدي قدامي نتغداو مكاين خلاص
جراتها من دراعها سارة كاتحلف و رجاء كاتحلف و وعد تابعاهم كاضحك حتى وصلو لپاركينغ... ركبو فطموبيلة رجاء مخليين السكوتر حتى يرجعو..
رجاء (ديمارات الطموبيل كاتشوف فسارة من المراية ) : صافي اسارة دوينا
سارة : والله حتى حشومة عليك كاتحشميني هكا
رجاء : مابيناتناش هادشي الزين
رجاء بطبعها متواضعة و طيبة و فنفس الوقت معقولة، فهاد الفترة لي عرفوها فيها عن طريق رنا عمرهم مشافو منها العيب وهي كذلك تفاهمو مع بعضياتهم بمرور الوقت حتى لقاو راسهم صحابات.....
نطالقو لمطعم راقي تغداو تما و شدو طريق الرجعة طالقين الموسيقى و مجمعين حتى صونا تليفون رجاء لي غير شافت اسم المتصل طفات الموسيقى و فتحات الخط طالقة السپيكر قبل ماتنطق سبقها صوت رجولي خشن
بغداد : ألو السلام عليكم#الجزء_176 (الفصل الثالث)
صوتو الغليض تسمع فالطموبيل مخلي سارة تقلش ودنيها كاتسمع و تبرگگ باغة تعرف شكون هذا و اش غادي يقول.... أما وعد قالبة راسها لشرجم حاضية الطريق....
رجاء : و عليكم السلام
بغداد : فييينك جيت لعيادة مالقيتكش ؟ ؟
رجاء : غير خرجت نتغدا
بغداد (بجدية) : مولفة كاتغداي هنا لا؟؟
رجاء (كاتجاوب باحترام وهي مركزة فالسياقة) : اه اليوم خرجت تغديت برا حيت معايا صحاباتي "قبل ماينطق هو كملات بالزربة" راه دخلت مع الشارع إلى كنتي باقي تما
بغداد : أنا نازل
قطع عليها وهي تشوف فالبنات لقات سارة كاتفرنس و تغمز فيها
سارة : شكون هذا گري گري من صوتو باينة فيه همة و شااان
رجاء : ههههههه بلا مايمشي بالك بعيد غير خويا
سارة : راجل رنا ؟؟
رجاء : لا بغداد
سارة (تحلو عينيها) : حلفي بالله هو لي كايتسناك حدا العيادة
رجاء(وقفات كاتسطاسيوني) : اممممم
سارة : اختي نقوليك الصراحة من نهار سمعنا سمية هاد خوك لي مكاينش بحالها وحنا ضارنا راسنا نشوفوه كي داير "نغزات وعد" ياك اوعد
رجاء (حلات الطموبيل كاتشوف فيه خارج من الإقامة و التليفون فودنو... و نطقات بابتسامة) : راهو خارج شوفي و شبعي شوفان ههههه
نزلو من الطموبيل و هزو راسهم جيهتو لا هي لا وعد لي كان عندها فضول تشوف خوهم الكبير لي سمعات عليه بزاف ولكن مابيناتش و ماقالتهاش بحال سارة لي مكاتخبي والو و لي جاتها فبالها تحطها...
كان واقف عاطيهم بظهرو العريض و قامتو الطويلة لابس لباس رسمي كومپلي فالگري غامق كايبان منو غير شعرو الأسود لي مصفف بطريقة رجولية....كايلفت الانتباه بإطلالتو الفخمة لي خلاتهم بلا هواهم يبقاو كايسرقو فيه الشوفة حتى نطقات رجاء
رجاء (سلمات عليهم) : ياله البنات نخليكم
وعد (بابتسامة) : بسلامة الزين
توادعات معاهم و تقدمات عندو معيطة باسمو الشيء لي خلاه يدور عندها حجبانو السود معقودين و التليفون مازال فودنو.... هنا بانو ملامح وجهو الخشنة من عيونو البنية لي كاتنافس القهوة فلونها لنيفو المحدد المشابه لأنف أمراء العصر الڤِكتوري، إنتهاءا بلحيتو المختلطة بالشيب لي زينات وجهو و عطاتو هيبة و وقار ....
كان كايهضر بتركيز فهاتفو حتى قطع و رخى ملامحو مدور يدو على كتف ختو و قربها عندو واصلة ليه عند صدرو وهي بالطالون إلى دور عليها يدو الثانية تغبر بين يديه.... باس ليها راسها كايهضر معاها حتى دارت كاتنعت فالبنات بابتسامة باينة سولها على صحاباتها لي كانت معاهم .... هز عينو جهتهم شاف فيهم شوفة وحدة و كمل كلامو مع رجاء داخلين لداخل مخليين وعد حالة عينيها بصدمة من الصدفة الغريبة لي جمعاتها بالشخص لي شافت قبل يومين فالاوطيل ولي بقات عاقلة عليه مزيان حيت ماشي شي واحد لي تنساه الذاكرة دغيا...
كاين نوع ديال الناس كانلمحوهم غير مرة وحدة و تقدر دوز مدة و تبقى صورتهم مترسخة فبالنا....
سارة (كاتنغز فيها) : وعد واااااا وعد
وعد (فاقت من سهوتها) : اشنو اويلي راني غير حداك
سارة (بمكر) :لا اختي ما راكيش حدايا راك باقة مع الخير لي شفنا "نغزاتها بمرفقها" تزعطتي الصگعة عمري شفتك طولتي الشوفة فشي واحد حتى لهذا
وعد (عقدات حجبانها) : اش كاتخوري "تمشات سابقاها" زيدي نمشيو بحالنا من هنا

أنت تقرأ
جزاء وعد
Ficción General🎄 #قصة_رأس_السنة 🎄 حينما تشعر بالوحدة ..رغم كثرة المحيطين بك ... حينما تريد الصراخ ...البكاء..لكن محاجر عينيك قد جفت من البكاء حينما تتلعثم في الكلام...ويقف قلبك عن الخفقان ...وينشل فكرك لتدرك اخيرا انه وقت الرحيل ... حينما يخنق القدر كل أمل لديك...