🥀#جزاء_وعد 🥀
بقلم ===> Witta 🤓
#الجزء_713 (الفصل الرابع)الدنيا دارت بيها ولات كاتشوف بين عينيها غير بغداد هازهم بين يديه و كايقرا أشنو منقوش فالبراصلي لداخل، عارفاه دقيق الملاحظة و ممكن جدا انه يقشعو..... هو عارف بلي مليكة لي جابت ليها الكادو حيت اكيد مني شافو فيدها سولها منين جاك و جاتو عادية ان السيدة تجيب ليها جوج كادوات حيت قريبة ليهم و محسوبة من العائلة و ديجا شايفها كيفاش كل مرة جايبة لإيناس شي حاجة و حتى وعد مكاتنساهاش ....
بلعات ريقها دايرة فوق جهدها باش تبان طبيعية و ماتعيقش و يشك فيها، مدات يدها باش تحيدهم من يدها و كادعي ربها توقع شي حاجة و ماتفرشش قدامو... ياله حلات البراصلي لي على شكل مسمار وهي تشوف يد بغداد تحط على يدها....
بغداد (بجدية) : خليهم فيدك "شاف فإيناس" عجبوك؟؟
ايناس : زوينين "دلات شفايفها" ماعنديش انا بحالهم
بغداد : غانشري ليك بحالهم خلي هادو ديال اسمهان حتى نجيب ليك ديالك
تنفسات الصعداء ماكرهاتش تنوض تنقز عليه بشي تعنيقة ماتوقعاتش انه هو لي غادي يعتقها من الموقف لي كانت غادي تحط معاه فيه..... أما ايناس ناضت نقزات عليه كاتعنق و تبوس بالفرحة
ايناس : بالصح بالصح غادي تشغيه ليا
بغداد (بابتسامة) : بالصح
ايناس(عوجات عنقها) : ايمتى؟؟
بغداد : غدا ان شاء الله
ايناس (غوتات بالفرحة وتعلقات فيه) : شكغا شكغا أبابا ديالي "شافت فاسمهان" غايولي عندي بحالك
اسمهان(التفرنيسة مابغاتش تجمع ليها بحالا رجعات من الموت) : حنا خواتات سي نوغمال نلبسو شي حاجة بحال بحال
ايناس (مشات عنقاتها) : ختي الزوينة
اسمهان (باستها فخدها) : الغزالة ديالي
بقى كايشوف فيهم بابتسامة على انسجامهم الدائم، فخور باسمهان لي من نهار جات ايناس لهاد الدار وهي كاتعتاني بيها و عمرها ضراتها بكلمة و مع مرور الوقت زادت تقربات منها حتى ولا لي يشوفهم دابا كيفاش كايتعاملو مع بعضياتهم يقول بالصح هادو جوج خواتات خارجين من كرش وحدة.... كايحنو فبعضياتهم و اسمهان مكاتكبر حتى حاجة فإيناس لي بغاتها كاتعطيها ليها ولكن هاد المرة ماخلاهاش تعطيها البراصليات ديالها واخا غير تجربهم فيدها باش ماتعلمش تطلب من عند شي حد شي حاجة ولي شافتها تبغيها..... دار ليها خاطرها هاد المرة و مازال عندو حوار معاها ولكن أجلو حتى يوصلو البراصليات ديالها...دوز معاهم وقت زوين فداك البيت حتى وصل وقت الغدا نزلو هما يتغداو وهو طلعات ليه وعد غداه و نزلات لتحت تغدا بوحدو حيت جهاد فالخدمة..... كمل غداه و بقى فبيتو كايراجع شي ملفات، الخدمة عندو فگاع البلايص و ديما تابعاه....
بقى ملاهي راسو بيهم و فهاد الأثناء جات وعد نزلات الصينية و خلاتو مكونصونطري مع راسو حتى صونا تليفونو برقم واحد من ولاد عمو كايعلمو بلي قربو يوصلو لمراكش.... قطع معاه و دخل لدريسينغ بدل عليه بفوقية خزية فصالتها مخزانية مع صندالة ديال الجلد فرجلو و ساعة فيدو مع خاتمو ديال الزواج...... خرج من البيت شعرو ممشوط و ريحة پارفانو غادية سابقاه، ملامحو جدية، راسو ديما مرفوع و كايتمشى بشموخ و الفوقية جات مع طولتو و فصالتو كايبان مهيب كالعادة.... لي شافو دابا مايقولش هو نفس الشخص لي كان كايضحك مع بناتو و گالس فالأرض كايلعب معاهم....
نزل لتحت غادي نيشان جهة الجردة فين لقى جهاد جا من الخدمة و واقف كايتسنى الطموبيلات يدخلو....وهو يلمح وعد واقفة بعيد عليه جهة واحد النافورة عندهم فالجردة كانو كايلعبو حداها الدراري الصغار برفقة ايناس و معاهم حتى رشيدة مقابلاهم.... عقد حجبانو و قصدها مخلي جهاد كايهضر معاه و شكون سمعو همو هاد الساعة غير فهاديك لي كايشوف فيها واقفة ليه تما و تريكتو قربو يوصلو كلهم رجال..... بقى غادي حتى قرب عندها و وقف بعيد ببعض خطوات حيت كانت حداها رشيدة وهو ينادي باسمها بصوتو الخشن
بغداد : وعد
تلفتات عندو هي و رشيدة هاد الأخيرة حدرات راسها فالبلاصة و بعدات من تما وقفات فجهة أخرى مقابلة البراهش و وعد قربات عندو كاطلع و تهبط فيه بعيون عاشقة كايسالي معاها مني كايلبس البلدي مكاتكرهش تخبيه فقلبها..... وقفات حداه حالة فيه فمها ياله غادي تنطق وهو يقاطعها بنبرتو الجدية...
بغداد : اش كاديري هنا؟؟؟
وعد : جيت نشوف ايناس أشنو كادير و كانت كاتعرفني على البنيتات لي ولاو صحاباتها
بغداد : أشنو قلت ليك انا مني كنا جايين؟؟
وعد ( تلفها مابقات عاقلة على والو) : أشنو قلتي؟؟؟
بقى ساكت شحال كايشوف فيها مخنزر بدون ما يجاوب حتى سمع صوت جهاد من وراه ...
جهاد(نزل التليفون من ودنو) : بغداد راه دخلو لمراكش
كان عارفو علاش قصد وعد و بغا يبين ليه بلي قربو لدار باش تدخل هاد الأخيرة حتى نطق جهاد عاد طلعات معاها الفهامة و تفكرات أشنو كان قال ليها....
وعد (بدات كادور فعينيها) : احم اااه قربو يوصلو عائلتك "هزات فيه راسها" انا خرجت غير عند ايناس ماصحابش ليا غادي يجيو دابا
بغداد (قاطعها بحدة) : دخلي لداخل و شدي بلاصة وحدة
أنت تقرأ
جزاء وعد
Fiksi Umum🎄 #قصة_رأس_السنة 🎄 حينما تشعر بالوحدة ..رغم كثرة المحيطين بك ... حينما تريد الصراخ ...البكاء..لكن محاجر عينيك قد جفت من البكاء حينما تتلعثم في الكلام...ويقف قلبك عن الخفقان ...وينشل فكرك لتدرك اخيرا انه وقت الرحيل ... حينما يخنق القدر كل أمل لديك...