الأجزاء 139

1.4K 39 11
                                    

🥀#جزاء_وعد 🥀
بقلم ===> Witta 🤓
#الجزء_664 (الفصل الرابع)

نطق كلامو بنبرة لا تقبل النقاش، عطى أمر و خاصو يتنفذ بلا هضرة زايدة..... نزل من الطموبيل خلاها كادور فعينيها و قلبها كايضرب بالجهد، نزل عليها توتر الدنيا و الدين بقات جامدة فبلاصتها حتى دار جهتها حل عليها الباب و تكا عليه بيدو كايطل عليها
بغداد (بحجبانو معقودين) : اش قلنا؟؟؟
وعد (باستسلام) : واخة هاني غانزل واخة "جاتها البكية و دلات شفايفها" هاني
بغداد (نزل  بطولو مدخل يديه و راسو عندها كايحيد ليها السانتيغ و كايهضر) : هاني هي تنزلي نلقاك واقفة حدايا "حيد ليها السمطة و شاف فيها وجهو قريب لوجهها لقاها حادرة عينيها و دمعة يتيمة نازلة من واحد عين، تنهد و نطق بهدوء" وعد" قرب باسها فوق الدمعة حتى طلعات تنهيدة من أعماقها وبعد مكمل كلامو" الصعيب دوزتيه و بقى ليك غير الساهل، تعلمي ماتأجليش الحاجة حيت غادي ضري غير راسك" شد ليها فيدها " ياله اوعد" زير على يدها " ماعندك مناش تخافي انا معاك
كلامو كاينزل عليها بحال المهدئ كايعرف كيفاش يشجعها و كيفاش يقويها و يبسط الأمور فعينيها.... نزلات من الطموبيل و كلمة أنا معاك كاتردد فودنيها، عارفاه قد كلمتو قد دراعو و قبل گاع مايقول ليها انا معاك هاد المرة و مرات قبل منها... كان كايبين ليها هادشي بأفعالو و مواقفو لي كايشهدو ليه معاها ....
توجهو لعمارة ركبو فالسانسور وهو يوقفها قدامو بعدما بلوكاه و شد وجهها بين يديه
وعد (حطات يدها على يدو رافعة راسها  كاتشوف فيه بضعف و نطقات بخفوت) : غادي نقدر نعاود ليها ياك؟؟ "بلعات ريقها" ما غادي يوقع ليا والو ياك
بغداد ( حرك ليها راسو بتأكيد) : أكيد غادي تقدري تعاودي ليها و ماغادي يطرا والو ان شاء الله كيف قلت ليك الصعيب داز بقى غير الساهل مادام قدرتي تعاودي لعائلة كاملة و تعاودي ليا فراك غادي تعاودي ليها بكل أريحية حيت داكشي لي كان عندك لداخل كلو خرجتيه و إلا ماكانش غادي يجيك انهيار
وعد (تكات عليه) : كانتمنى كانتمنى "دورات عليه يديها" ياك غادي تبقى معايا لداخل
بغداد (زيرها عندو) : غادي نبقى معاك غير رتاحي " مد يدو ورك على الزر باش يتحرك بيهم السانسور مع رقم الطابق و كمل كلامو" نتي مرا قوية دوزتي بزاف ديال المصاعب فحياتك ماغاديش تغلبك حاجة بحال هادي
بقى كايحفزها بكلامو و يزيد يزعمها وهادشي ماشي عاد غايبداه حتى لآخر لحظة، من نهار فاقت وهو كايحاول يخليها تشوف بلي هي قوية و قادرة تواجه مشاكلها و تعبر عليهم و تخوي أشنو فقلبها و أي حاجة ضاراها... الفرق لي كان هو مادواش ليها على الطبيبة حيت عارفها غادي تبقى هازة الهم وتخمم اما حتى أنها ترفض ولا تراجع مكانش غادي يخليها داكشي علاش حطها أمام الأمر الواقع و هاهي دابا گالسة قدام الطبيبة هي وياه كاتحاول تحكم فتوترها و تطبق داكشي لي نصحها بيه...
الطبيبة : مدام وعد الحمد لله على سلامتك
وعد : الله يسلمك
فالحالة العادية كايخص يكون غير المريض أو المريضة فقط مع الطبيب النفسي و ولكن فالحالات الاستثنائية بحال ديال وعد حضور بغداد غادي يلعب دور كبير باش يعاونها تعاود و تخوي قلبها وهادشي استنتجاتو الطبيبة من خلال كلام وعد عليه و كلامو هو نهار جا عندها حيت نهار عطاه يوسف العنوان مشى قصدها واستفسر على الحالة و علمها بالنهار لي غادي يجيو فيه....
هاد المرة محاولاتش الطبيبة تمهد ليها و تسولها على حوايج بعاد على اساس المشكل.... قصداتها نيشان و نطقات بسؤال مباشر
الطبيبة : أشنو هو المشكل لي وصلك لهنا اوعد
بدات كاتفرك فيديها و تعاود، بقات ساكتة مدة طويلة كاترتب الكلمات فعقلها و الطبيبة مخلياها على خاطرها حتى حسات بيدو تحطات فوق يديها جمعهم بجوج فيد وحدة حتى شافت فيه وهو يغمض ليها عيونو كايطمنها، خرجات تنهيدة من الاعماق و دارت عند الطبيبة ناطقة بصوت حامل نبرة ألم
وعد : خانتني مي مع هذاك لي كنت مزوجة بيه " بلعات ريقها كاتحاول تكبح دموعها" شفتهم بعيني فوق فراش واحد

جزاء وعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن