الأجزاء 107

962 47 3
                                    

#تتمة_الجزء_535

ناعس فسريرو الطبي معلق السيروم فيد و اليد الأخرى محطوطة على كرشو  مگبصة و رجلو معلقة بالگبص فايت ليه الركبة... من العشية وهو ناعس بسبب المسكنات لي عطاوه ماغادي ضربو لفيقة حتى لنص الليل حل عينيه كايحس براسو كايزدح عليه لقى الدنيا مظلمة و الضو ديال الگمرة داخل من الشرجم مضوي عليه شوية بقى كايشوف فالسقف بسكون كايبان مهدن و كالم وهو لداخل نايضة عندو الحر_ب الأهل_ية... ماكرهش يبقاو غير يعطيوه فالمسكنات و يبقى ناعس حسن ليه من هاد العذاب لي حاس بيه فهاد اللحظة، عقلو نايض فيه حوار و الروينة مع صوت الكلاكصون قبل ماضرب فيه الطموبيل و غوات الناس مني دارو بيه قبل ما يغيب عن الوعي و وسط هاد الأصوات كاملة صوت كايقول ليه "أشنو كنتي غادي دير كون خرجتي من هاديك الطموبيل جثة هامدة ".... صوت الضمير لي مافاق حتى جاتو ضربة قاصحة زعزعاتو من بلاصتو و بدا كايأنب فيه كأنه جلا_د كايقيم عليه الح_د.... راسو تزير عليه بزاف ماكرهش يغوت ولكن صابر و گلس كايلوم فراسو حتى هو طارح فرضيات كثيرة وحدة اكفس من لاخرة و اكفسهم هي كون مات وهو آخر فعل دارو هو الز_نا و خرج هكاك نج_س كان غادي يتبعث كما هو و آثار المعصية باقين لاصقين فيه....
فين كان هادشي شحال هادي علاش عمرو قال مانقربش لهاد الحاجة المحرمة حيت غادي غير تكحل عليا حياتي و ممكن نموت عليها و نتبعث هكاك عند ربي، علاش ما قالش نتوب ماحدي شاب و نعبد ربي و نشد الطريق المستقيم علاش بقى تابع الدنيا وكايقول غدا نحبس بعدو نحبس حتى جاتو ضربة خلاتو يعاود حساباتو من جديد... هاد الحالة خلاتو يعرف بلي الدنيا ممكن نقلب بيك فرمشة العين غير لبارح بحال هاد الوقت كان مقصر مع رؤيا و اليوم راه مگبص و مغرز فالسبيطار و كان ممكن يكون مكفن و مدفون فالمقبرة لولا لطف الله.... واش هادي قرصة أذن و تنبيه من عن الله عز وجل، واااش ربي عطاه فرصة باش يتوب و يرجع لطريق الصحيح الجواب على أسئلتو وصلو مني سمع آذان الفجر لي جاب ليه التبوريشة من صباع رجليه حتى لزغب راسو و نزلات دمعة من عينو بدون شعور منو كايحس براسو تولد من جديد....

🥀#جزاء_وعد 🥀
بقلم ===> Witta 🤓
#الجزء_536 (الفصل الثالث)

التوبة مكايفكرش فيها أي واحد راه خاص هاد الانسان يكون صافي من لداخل كايدير واحد الفعل محرم مكايضرش بيه الناس ضار بيه غير راسو و كايقول واحد النهار غادي نتوب حيت عارف راسو طاايح فالغلط و معتارف بيها ماشي بحال لي الحرام معشش ليه فحياتو كاملة من جميع النواحي و كايبقى زايد فيه و يخرج فعينيه و ممكن يزيد ناس آخرين ليه باش مايبقاش غير هو لي مف_سد، كايكون مافيه خير و ضميرو مي_ت ممكن يفيق ليه فآخر لحظات حياتو ولا مني تشدو الموت من رجليه و فهاديك الوقت مكاتبقاش تنفع التوبة حيت من قبل جاوه علامات و فرص و ماستاغلهمش وهادشي لي مدارش يوسف بحيث مني جاتو الدقة و لقى راسو رجع من الموت عطا عهد لراسو فهاديك الليلة انه عمرو يحط يدو فشي وحدة فالحر_ام.... بقى ورا الفجر كايستغفر و يبكي خوفا من الله عز وجل، ماكرهش ينوض يدوش و يتوضى يصلي ولكن مالقى جهد و ماعندو كي يدير بقى غير كايستغفر فخاطرو حتى طلعات الشمس و دخلات عندو الممرضة طمنات على وضعو و خرجات.....
وصل وقت الزيارة و هي دخل مليكة و عبد الرحمن بعدما دازو عند الطبيب و طمنو على حالتو، كان معاهم خو عبد الرحمن و مراتو لي جاو يشوفوه قبل مايرجعو لمدينة فين ساكنين.... فهاد الأثناء تصرفو معاه واليديه عادي واخا لاحظوه بلي مكايقدرش يهز فيهم العين ولا يهضر معاهم حشمان منهم و كاره راسو قدامهم هادشي مازال ماعرفش بلي فخبارهم كلشي.... و هكا استمر الوضع لمدة ثلاثة أيام كايزوروه عائلتو بالإضافة لوعد و بغداد و حتى جهاد لي رجع من كازا مخلي رنا دوز وقت مع دارهم.... و فصباح اليوم الرابع دخلات عندو الممرضة لي مولفة كاتجي عندو كل صباح لقاتو گالس مدلي رجلو وهي تقرب عندو
الممرضة : محتاج شي حاجة علاش نضتي؟
يوسف (هز فيها راسو ناطق بجدية) : كلمي ليا شي فرملي
الممرضة : علاش واش بغيتي شي حاجة؟؟ انا نقدر نعاونك
يوسف : لا باغي ندوش و بغيت شي فرملي يعاوني
الممرضة : مايمكنش دوش دابا خاصك تصبر مازال شوية
يوسف (عقد حجبانو قايل بإصرار) : اليوم غادي ندوش ماغاديش نبقى بهاد الحالة نهار آخر، عيطي ليا لشي فرملي
الممرضة (تنهدات) : انا غادي نعيط على الطبيب هو يهضر معاك
خرجات من عندو مخلياه عايف راسو ماكرهش يمشي لحمام يفرك راسو حتى يطيب لحمو لعل و عسى يتنقى من الوسخ ديال الفساد و يحيد عليه الجنابة لي مازال ماتطهر منها.... بعد مدة من الزمن دخل عندو الطبيب فحصو من جديد و عطاه الاذن يدوش ولكن يدير بانضة ليدو و رجلو باش مايدخلش ليهم الما، كانت باغة تعاونوا الفرملية و رفض وهو يجي فرملي دخل معاه و جاه فاص بلي باغي يغتاسل، ماسولوش و مادواش معاه عاونو حتى تنقى و توضى فالاخير ناوي يصلي الصبح.... عاونو حتى بدل حوايجو من الحوايج لي جابت ليه مليكة من قبل و خرج كايحس براسو خفيف بحالا كان متقل بشي حاجة على قلبو و دابا حيدها....
خرج من تما بريحة النقاوة كايطلع النفس و ينزلها بأريحية ولكل مرة يستغفر، الاستغفار لي ماحيدش من فمو من نهار الكسيدة.... توجه لقبلة وهو گالس فوق الناموسية و بدا كايصلي، فهاد الأثناء دخلات عليه مليكة لي كانت جاية غير بوحدها جايبة ليه معاها الفطور عارفاه مل من ماكلة السبيطارات، شافتو كايصلي وهو يضرب قلبها بفرحة عارمة ولكن مابانتش على وجهها حالفة حتى تربيه و تكرهو فداكشي لي كان كايدير كتر ماهو كارهو.... توجهات لفوتوي گلسات كاتشوف فيه بان ليها سلم و بدا كايسبح حتى سالا وهو يتقاد فبلاصتو ياله بغا ينطق وهي تسبقو ناطقة باستهزاء
مليكة : عاد طفات عليك الشمعة؟؟؟
يوسف (نطق بعدم فهم ) : كيفاش مافهمتش
مليكة : لا راك فاهم مزيان كان خاصك تاكل دقة تديك حتى لموت و ترجعك باش تفيق... كان خاصك تبات كاتفسد و تخرج بجنا_بتك دير كسيدة باش يتحرك ضميرك الميت

جزاء وعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن