الأجزاء 120

906 32 5
                                    

🥀#جزاء_وعد 🥀
بقلم ===> Witta 🤓
#الجزء_586 (الفصل الرابع)

من أغلى الأشياء عند البنت هو شعرها لي كايتعتابر نصف جمالها، الشعر عندو فتنة خاصة يا قصير يا طويل على حساب كل وحدة و كيفاش كايجي معاها... و نهار الوحدة فينا كاتقصح و كاتحقد و تكره راسها اول حاجة كاتعاقب بيها نفسها هي شعرها، إلى كان طويل كاتقطعو والى كان قصير كادخل فيه بالمقص تگردو المهم ماتخليهش كي كان عند بالها بهاد الطريقة غادي يتحلو مشاكلها وهي غير كاتزيد تغطس فإكتآبها و جلدها لذاتها....
بعدما قطعات شعرها و طاح عند رجليها تبدلو ملامح وجهها من برود لحزن و تترجم حزنها على شكل دموع، گلسات فالأرض حداه ضامة ركابيها عندها كاتبكي بصمت بدون صراخ فقط الدموع كايقطرو من عينيها لي ولاو بحال الجغمة ديال الدم..... بقات مدة طويلة كاتبكي حتى سمعات صوت بنتها كايقرب لباب مخاطبة شي حد بصوتها الطفولي " بغيت نقول صباح الخير لماما" هنا عرفات بلي الصباح وصل و نعسات يوم كامل بفعل البرا لي دگات.... ناضت وقفات كاتغسل فوجهها و سدات باب الدوش ماباغاش بنتها تشوفها باكية ، سمعاتها مني دخلات لبيتها و هضرات معاها من الدوش بلي غادي تجي عندها هي لبيتها.... مشات ايناس و خرجات وعد من تما غاسلة وجهها و قصدات بيت بنتها، تصادفات مع رشيدة فالباب هاد الأخيرة بقات مصمرة فبلاصتها من منظرها شعرها تگرد تگراد كلو عوج... ماقدراتش تنطق بشي حاجة بتاسمات ليها و بعدات مخلياها دخل عند ايناس لي طيباتها بالأسئلة على شعرها و فين كانت و علاش باتت فبيت آخر من غير بيتها و غيرها من الأسئلة لي بعضهم لقات ليهم جواب و البعض الآخر ميكات عليه... بعد مدة خلاتها كاتلعب وهي تصادف مع سارة هازة بنتها و طالعة مع الدروج ياله ناوية تبتاسم ليها وهي تبخر ابتسامتها...
سارة(نطقات بصدمة و  بدون شعور) : اويلي اش درتي فراسك
وعد (ببرود) : صهدني و قطعتو "قربات عندها باست وعد الصغيرة فراسها و بتاسمات ابتسامة ماوصلاتش لعيونها"
سارة ( ماتوقعاتش تكون واصلة لهاد الدرجة من التعب النفسي) : بلاتي نحط وعد عند رشيدة و نجي عندك، فطرتي بعدا؟؟
وعد (قصدات بيتها) : لا
مشات دخلات لبيتها لقاتو مجموع و منقي و كل حاجة بلاصتها غير المراية ديال الدوش لي حيدوها و الطبلة ديال الزاج حتى المهم اي حاجة مهرسة خرجوها من تما و نقاو الدنيا بأمر من رجاء لي دخلات و شافت أشنو كاين عرفات بلي خوها لي دار هاد الحالة فاخر مرة كان هنا خصوصا مني شافت الد_م القديم لي فالفوطة....
ماتسوقاتش لبيت و ماداتهاش فداكشي لي تقاد ولا ماتقادش قصدات ناموسيتها تكورات فيها من الجهة لي كاينعس بغداد و بقات حالة عينيها كاتخمم.... أما سارة بقات كاتنهد متبعاها بعينيها حتى دخلات لبيتها و قصدات بيت ايناس كاتنهد عاد عرفات علاش مليكة قالت ليها ماتخليهاش بوحدها، من هاد اللحظة قررات قرار تجي ظل معاها كل نهار حتى ليل و ترجع لدارها عند راجلها عارفاه ماغاديش يمنعها على وعد خصوصا إلى عرفها مريضة وهي عزيزة عندو و عارف تعلق سارة بيها...
مشات حطات بنتها و نزلات لتحت طلبات منهم يوجدو الفطور لوعد باش طلعو ليها، كاتصرف فالدار كأنها دارها وهي مرتاحة حيت عارفة مكاين حتى راجل لي تحشم منو و البنات صحاباتها كايحسبوها وحدة منهم، لقات مشكل غير مع هنية لي كادور و تميق فيها ساعة ميكات عليها دايراها بحالا مكايناش....

جزاء وعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن