الأجزاء 60

1.4K 50 13
                                    

🥀#جزاء_وعد 🥀
بقلم ===> Witta 🤓
#الجزء_301 (الفصل الثالث)

الشوارع الرئيسية ديال مراكش ضروري مادوز منهم فنهارك و نتا غادي لشي بلاصة ….. كان خارج من خدمتو غادي ماعليه ما بيه بطموبيلتو ، وقف فالسطوپ حاضي إشارة المرور حتى كاتوقف فجنبو طموبيلة يوسف الموسيقى على الجهد و التصفاق تقول عندهم عرس لداخل ….ظلامو عينيه مني قشع وعد راكبة حداه و ايناس اللور ناااشطين مكاينينش فهاد العالم …. العافية شعلات فيه فهاد اللحظة ، حجبانو تعقدو و عروق يديه و عنقو تنفخو بكثرة ما تعصب عينيه لصقو عليهم حتى شعل الضو لخضر و نطالقو من حداه ….. طار فالبلاصة وراهم ، يد فالڤولون و يد هاز بيها التليفون كايدوز ليها الخط مع جاوباتو نطق بنبرة آمرة مزير على سنانو و قطع عليها فالبلاصة كايتسنى طموبيلة يوسف توقف باش يوقف وراها …..
اما عند وعد فراه شداتها الخلعة من النبرة الجليدية لي دوا معاها بيها ، وجهها صفار و شافت فيوسف كاتبلع ريقها …
يوسف (شاف فيها ): مالكي ياك لاباس ؟؟
وعد : بغداد ورانا وقف وقف نزل عندو
ايناس (بفرحة ) بابا بابا فينو فينو
يوسف (فرانا و شاف فالمراية وراه ): ولاهيلا ورانا "قلب عينو لوعد " تبغي نهبط ندوي ليك معاه بان ليا ماعجبوش لحال
وعد (بامتناع ) : لا صافي انا غانزل عندو "شافت فايناس " ياله اماما نزلو
قربات ايناس بفرحة لباب كاتسنى وعد تحل عليها  هاد الاخيرة هزات صاكها و نزلات حلات لبنتها و شدات فيدها غاديية فاتجاه طموبيلة بغداد لي كان حاط قبضة يدو على فمو و كايشوف فيهم باينين منو غير عينيه ضارب فيهم مية و حداش ….. ماتقدرش تنكر وعد فهاد اللحظة انها خافت منو خصوصا انها اول مرة تشوف تخنزيرتو ، مع قربو حدا الطموبيل طلقات منها ايناس و مشات جهتو
ايناس : بابا بابا
بغداد (قبل ماتوصل عندو نزل هزها بين يدو و باسها فخدها ): صافا ؟؟
ايناس (بحماس): super "عنقاتو " توحشتك
بغداد (عطاها ابتسامة حنونة و نطق وهو كايشوف فالفراشة لي راسمين ليها فوجهها " زوينة لفراشة
ايناس (بدات كاتسرسرب ليه ): فغاشة داغوها ليا فالمدغسة حيت اليوم كانت عندي حفلة حدغات معايا ماما و يوسف ديالي "عوجات عنقها " علاش ماجيتيش عندي حتى نتا
حل ليها لباب اللوراني بلا ماينطق حدو باس ليها راسها و گلسها بلاصتها كانت وعد طلعات و بدات كاتركب السمطة حتى كاتقفز من صوت الباب لي تخبط بالجهد دارت لقات بغداد طلع بلاصتو ضارب لباب على الجهد ، مع ركب السمطة كسيرا طااااير من تما متخطي طموبيلة يوسف لي بقى كايتسناهم حتى مشاو ….
كاتشوف فيه بريب كيفاش غادي فالطريق بسرعة و مزير على فكو باينة واصلة فيه لطوپ  نزلات عينها ليديه الضخمة لي كانو بارزين فيهم العروق و مزير على لڤولون بحالا باغي يقسمو …
وعد (بصوت منخفض نطقات ): بغداد ؟؟؟ "مجاوبهاش و مشافش فيها وهي تكمل كلامها بتبرير " شوف راه طموبيلتي ديتها تصايب داكشي علاش
ايناس (قاطعاتها ): اااااه ابابا الطموبيل ضغباتها ماما مع الحيط فالپاغكينگ و هغسات ليها لبولة …. مابقاتش عندنا طموبيل عاوتاني
صوتو ماتسمعش بالمرة بقى ساكت و كايشوف قدامو ، البرود لي كايبان عليه من برا على عكس البراكين لي نايضين عندو لداخل نار الغيرة حرقاتو و كااايحاول بكل جهدو يتحكم فراسو باش مااايحرقش لي حواليه ….. عارف راسو خااايب و خااايب بزاف نهار كايطرا شي موقف مكايعجبوش كااايندم مولاه ولكن ماشي هو لي يحل مشاكلو مع خطيبتو قدام طفلة صغيرة معارفة والو عندو طرق اخرى يربي بيها لواحد و كلشي بالبارد ….
وعد مني مجاوبهاش و شافت حالتو كيفاش دايرة دارت خمسة على فمها و سكتات و الندامة كتاكل فيها من لداخل ماظناتوش ياخد موقف منها الى شافها مع يوسف وحتى هي ماخدماتش عقلها مني عيطات ليه و ركبات معاه ….
السقيل ولا عندهم فالطموبيل حتى ايناس حسات بلي شي حاجة ماشي هي هاديك وهي تكمش بلاصتها حتى وصلهم قدام لباب ديال الاقامة …… شافت فيه وعد بحزن و نطقات كآخر محاولة
وعد : بغداد ممكن تسمعني
شاف فيها بنظرة فارغة على عكس نظراتو ليها من نهار عرفاتو و نطق بجفاء
بغداد : نزلي

جزاء وعد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن