#تتمة_الجزء_192
صوت المنبه فيقها من نعاسها بعد نوم عميييق ماحساتش ايمتى داتها عينها ولا ايمتى جات لبيتها، نعسات براحة فحضن خوها لي بقد ماهو قاسح و صعيب بقد ما هو حنين.... عرفاتو هو لي جابها بلاصتها، تكات على ظهرها كاتفكر فأحداث اليوم الماضي حتى بداو كايتشكلو الدموع فعيونها دموع ألم و ندم.... ألمها برؤية حمزة بعد هاد السنين لي خلا جرح قلبها ينز'ف من جديد، و ندم على العلاقة لي ضيعات فيها حياتها و خانت فيها ثقة خوها فيها.. كاتخيل كون الليلة لي فاتت عرف كلشي تكشفات قدامو، ماظنش انه غادي يعاود يشوف فيها مزال هذة إلى بقى فيها شي عظم صحيح و بقات فالحياة... عارفاه مزيان جلاخة إلى مشى حتى فقد السيطرة على راسو و وصل لقمة الغضب مكايبقاش يشوف قدامو، و عارفة أكثر انه إلى مشى حتى فقد ثقتو فشي حد مغاديش ترجع واخا تنطابق السما مع لارض داكشي علاش مستحيل تخليه يكتاشف ماضيها مع حمزة... الماضي لي عاشتو هذاك الوقت مني كان بغداد عايش بين اسبانيا و المغرب قبل مايولي وكيل الملك و يستقر فالبلاد، كانت كاتمشي عند جداها لكازا وقتما بغات و تگلس عندها شحال ما بغات و تما عاشت قصة حبها مع لي بغاه قلبها...
الدموع سيقو عينيها وهي سارحة بتفكيرها، فالاخير تنهدات تنهيدة من القلب و ناضت دخلات لدوش دوشات و بتنخصصات تحت الرشاشة عاد خرجات من تما كاتسوط بحالا محطوطة حجرة على قلبها.. غير قبل يوم كانت بخير و على خير رجع فساعة خربق ليها حياتها من جديد... لبسات حوايجها و خرجات من الدار بلا فطور نيشان لطموبيلتها وهي كاتبقشش فتليفونها ، لقات ميساجات و اتصالات من صحاباتها بما فيهم رنا... ركبات فالطموبيل ديمارات و دوزات ليها الخط...
رنا : واااا فينك الشيخة من لبارح
رجاء(بصوت مبحوح) : ماتسوليش ، دازت عليا لبارح
رنا (بخوف) : اش طرا ياك لاباس؟؟؟
رجاء (عضات على شفايفها و نطقات) : حمزة رجع ؟؟
رنا (شهقات) : شفتيييه ؟؟؟ فين شفتيه واش فلاصال عند جهاد ولا فالكافي لي تما
گراات رنا بلا عصا و بدون شعور سرسبات كلشي ، خلات رجاء تعقد حجبانها كادور الهضرة فراسها حتى نطقات
رجاء : اش غادي يدير هووو تما؟؟؟ "سكتات كاتستوعب وهما يخرجو عينيها و ضربات الفران حتى وقفات وسط الطريق" ماااتقوليش ليا حمزة شريك جهاد هو حمزة نييييت#الجزء_193 (الفصل الثالث)
صدمتها كانت قوية خلاتها توقف وسط الطريق بحال الحمقة حفظ الله كانت الطريق خاوية اما كون مشات فيها... آخر حاجة كانت كاتفكر فيها هي خوها يتشارك مع حمزة ، هي سمعات بلي خوها دخل معاه شي واحد سميتو حمزة شريك ولكن استبعدات حمزة لي كاتعرف... مابقات فاهمة والو فهاد اللحظة و أسئلة كثيرة طاحو فبالها فدقة وحدة، فين عرف حمزة خوها؟ و كيفاش حتى توطدات علاقتهم لدرجة يتشاركو فمشروع كبير بحال هذاك؟...
سطاسيونات الطموبيل فالجنب وهي كاترجف بسبب عاد الخبر لي كمل ليها داكشي لي بقى.... هزات قرعة ديال الما كاتشرب و نطقات مخاطبة رنا برجفة
رجاء : كيفاش ارنا هادشي و انا آخر من يعلم واش عرفتي شحال داز دابا على هاد المشروع لي دارو
رنا (تنهدات) : راك شفتي اختي نهار دخل معاه شريك راه بغداد بوحدو لي عرف اصلو و فصلو اما حنا خسر علينا واحد صاحبي و صافي حتى مني سولتو شكون هذا و منين قال ليا اش بغيتي بيه ديها فراسك
رجاء (شدات على راسها) : و باش عرفتيه نتي دابا
رنا : شفتو تما بعيني و عقلت عليه من نهار وريتيني تصاورو لي عندك كان خارج من بيرو جهاد و انا داخلة عندو تلاقينا فاصافاص مني دخلت قلت ليه شكون هذا قال ليا شريكي "سكتات مدة كاتسنى رجاء تقول شي حاجة ساعة مادواتش كاتسمع غير تنفسها لي مكانش منتظم وهي تكمل كلامها بحزن " ماقدرتش نقولها ليك و ماعرفتش كيفاش نقولها ، عارفة لي داز عليك بسبابو ماشي قليل عليها تلفت اشنو ندير
رجاء (بصوت مغنغن) : جا عندي لعيادة "هزات راسها كاتحبس دموعها من نزول ساعة خذلوها و نزلو مع جناب عينيها " ماعرفتش اش بغا عندي بعد هاد السنين كاملة جاي باغي يهضر قاليك
رنا (بجدية) : أنا نهار عرفتو شريك جهاد شكيت فشحال من حاجة و فاللخر قلت هادشي غير صدفة ولكن دابا مني قلتي ليا قصدك يعني داكشي لي فبالي غايكون صحيح
رجاء (مسحات دموعها) : اشنو فبالك؟؟
رنا : فبالي ان السيد تصاحب مع جهاد و دخل معاه فهادشي غير باش يقرب منك من جديد و ي
رجاء (قاطعاتها بانفعال) : صافي سكتي سكتي مابغيتش نسمع هاد الهضرة "غوتات بقهرة بلا ما تشعر" انا بغيتو غير يعطيني التيساع و يبعد مني "بشهقة" بان نهار وااااحد خربقني
رنا (بقات فيها) : ماديريش هاد الحالة فراسك أرجاء... ماتشوشينيش عليك وانا بعيدة، هانتي خرجي مع البنات اليوم ورا الخدمة سيري عند وعد و عيطو لسارة و تلاقاو تلفي معاهم الوقت شوية انا بالليل نصوني ليك عاوتاني
رجاء (بصوت ضعيف) : ان شاء الله
أنت تقرأ
جزاء وعد
Fiksi Umum🎄 #قصة_رأس_السنة 🎄 حينما تشعر بالوحدة ..رغم كثرة المحيطين بك ... حينما تريد الصراخ ...البكاء..لكن محاجر عينيك قد جفت من البكاء حينما تتلعثم في الكلام...ويقف قلبك عن الخفقان ...وينشل فكرك لتدرك اخيرا انه وقت الرحيل ... حينما يخنق القدر كل أمل لديك...