حبيت بنت الثانوية - 18 -

1.5K 47 8
                                    


طلع من بيت صديقة ورجع لبيته دخل للبيت وعلى وجهه قابل أمه ، باسها على راسها وراح لغرفته ، توجه لدولابه وأخذ ملابس مريحة وراح ياخذ شاور صغير ، بعد فترة ماهي بطويلة طللع من الحمام وأخيرًا بينام ووقت ما انسدح فتح جواله وهو يطقطق فيه طرت على باله البنت اللي شافها وساعدها اليوم بمجلس صديقه عايض..

وهو يفكر ويفكر ويسأل نفسه أسئلة كثيرة مثل معقولة تكون شغالتهم ؟! لكن لا لوهي شغالة ما كانت بتختبىء منهم ورجع يسأل نفسه أسئلة كثيرة مرة ثانية وما انكر انها اعجبته شكلًا وكان فخور في نفسه كثير انه ساعدها وما تورطت معه او مع صديقه او عايض ، بعد تفكير واسترجاع ذكريات لاحظ انها تشبه عايض بعد تحليله واقنع نفسه انها اخت صديقه عايض ونام بعد ما غفى بسبب تعبه ..

- صباح اليوم الثاني -

( في بيت آسيا)

نهضت على صوت منبهها اللي ازعجها صارله يدق خمس دقايق ، قامت وراحت على طول للحمام وغيرت بيجامتها ولبست ملابس المدرسة ، مشطت شعرها وحطته كذا عادي ما فيها خلق تستشوره او تخليه ويفي ، نزلت من على الدرج وعلى طول راحت لطاولة الطعام وجلست بجنب مالك اللي كان بروحه على الطاولة ياكل فطوره ..

آسيا : وين الباقيين ؟!

مالك : مساعد راح مع امي عندها موعد في المستشفى و لمياء نايمة تدرين تخرجها قريب وما عندها دراسة ذا الحين ومعتز طلع لدوامه

آسيا : أهااا ، طيب وانت لا يكون بعدك تسوي هذيك السوات ؟!

طالعها مالك وفي فمه كان جاعد ياكل وغص فيها وقال وهو مختنق ..

مالك : قصري صوتك يا بنتت والله ما عاد اكررها قلت لك

آسيا : امم طيب يالله السواق ينتظرنا

أخذت آسيا ساندويتشها وطلعت بعد ما حطت طرحتها ووراها مالك ، ركبوا السيارة وراحوا للمدرسة..

نزلت آسيا من السيارة وودعت أخوها مالك وراحوا ووقفت هي شوي تنتظرهم يروحون بعدها سارت لحتى تدخل ، وهي تمشي تحس بأحد يراقبها وتحس بهذاك الشعور اللي ما يطمن ويحسسك ان في احد وراك ، آسيا وهي تناظر حوليها شافت الولد نفسه اللي شافته أمس الصباح أخو ريناد ما غيره في نفس السيارة وهو موقف جنب البوابة ينتظر اخته تنزل ، ولما طاحت عينه بعين آسيا غمز لها وابتسم وهنا آسيا جتها ام الركب كان منظره واضح وخافت من ان أحد شافه وفكر غلط وفي نفس الوقت كان ودها تروح لعنده وتضربه وتكسر له عظامه لكن وين المدرسة كلها بنات ومعلمات والمكان زحمة وخافت من المشاكل ، تجاهلته آسيا وما ناظرت له على الرغم من انه كان يقول كلمات وهي تمر من جنبه ما سمعتها لكن واضح انه غزل ! ..

دخلت وهي تحاول تتمالك نفسها وعلى دخولها صادفت صديقتها ريماس وكملوا طريقهم مع بعض للصف ..

حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن