حبيت بنت الثانوية - 19 -

1.4K 36 10
                                    

كان مو مركز معاها ولا انتبه لها وهي تدخل للمقلط ، تركت صينية العصير على الطاوله وتنحنحت بتقطع بصوتها الأنثوي الناعم الرقيق ..

وهنا التفت خطيبها ثامر وكانت الصدمة بالنسبة لهااااا !!!!!!!!!!!!

أســـــيل /
في بالها .. معقول هو يكون اللي بالي ؟!! .. ما غيره هووو ؟! .. أكيد يتهيأ لي .. لا لا هووو بكبره قدامي بشحمه ولحمه .. خاطبني أناا !! .. ما غيره الرجال اللي ساعدني قبل كم يوم ؟! .. ما غيره اللي أنقذني من فشلتي .. ما غيره أبو ثوب أبيض !! .. معقوله هو .. وصدمتي اللي طلعني منها لما قال ..

ثامر: تلاقينا من جديد يااا ...( سكت شوي بعدين كمل ) ... ياا أسيل

أسيل توترت وكل مشاعر الخجل تولدت من جديد ممزوجة بصدمه وانربط لسانها وما قدرت تتكلم نهائيًا ، آخر شخص توقعته يكون خاطبها .. هو نفسه الهيرو اللي أنقذها وشافها وهي كاشفه ، تأكدت من كلامه لما قال " تلاقينا من جديد يا أسيل " ان هو نفسه اللي في بالها وشكها ما خاب  !!

من جديد تكلم وهو يحاول يقضي على السكوت والصمت التام اللي بينه وبينها ..

ثامر: كيفك أسيل ؟!

أسيل منربط لسانها ووجهها صار يعرق وقلبها طبول متوترره حيل وتمنت تضم أختها وتظل جنبها تساندها لأن التوتر ذبحها .. وأخيرًا تمالكت نفسها بعد ما لاحظت تكشير وجه اللي قدامها وقالت بنبرة متلعثمة لكن الصوت الأنثوي مجتاح ساحة حنجرتها ..

أسيل : أنـ..أنا بخير ، انت كيفك ؟!

...........................

ثـــامــر /
اخخخخخ وأخيرًا شفتها بحلتها الجميلة وعطرها الزكي اللي اخترق انفي قبل وصولها معلنًا حظور أنوثتها  بعد ما كانت شاغلة بالي أيام ، بطلتها الوردية وشعرها البني الغامق كأنه عود .. وخصرها الضيق الباين من ملابسها وقوامها الرشيق .. وعيونها البنيات اللي قاعده تخترق قلبي بنظراتها .. ما ألوم قلبي اللي كان مشغل نفسه فيها بهالأيام ،. وقلبي اختارها ووالله ما ارده .. هي لي وأنا لها .. عزمت أمري وتوكلت على ربي واختياري لها ان شاء الله ومن ذكر الله ما خاب إن رح نعيش انا وهي على الحلوه والمره على العسر وعلى اليسر .. على الاحترام والمودة والحب بعد !!

صوتها رنين ورقيق ويا حظ اللي سامعه .. وهي تتنحنح ووالله محد يتنحنح من بعدها ، صوتها .. جمالها .. رشاقتها .. لباقتها .. خجلها .. كل هذا الحسن والدلال فيها .. عيوني ما ذاقت النوم إلَّا بعد ما تصورت لي صورتها وهي خجلانه حاطة عينها بعيوني .. وقلبي كل ماله ويفز لما يتذكرها .. وعقلي تشوش ولا عاد يفكر طبيعي .. حاسد من قابل وجهها السمح وطلتها البهيه

حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن