حبيت بنت الثانوية - 24 -

1.3K 45 12
                                    

.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•
بسم الله الرحمن الرحيم وبارت جديد ✨ لايك ومتابعة يا حلو !!
.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•.•

شرقت شمس الرياض على صباح جديد وروح مرحة جديدة على كل الناسإلَّا آسيا .. كانت نايمة على الكنبة وعليها الغطاء .. صحت بسبب صوت أذان الفجر  يلي تسلل من النافذة لعند وجهها .. وهي تنظر لحالها شافت الغطاء عليها وهي ما تذكر انها تغطت أو تدفت فيه !!

دب الرعب جسمها وهي تتخيل ان عايض لمسها أو سوى فيها شيء .. رفعت راسها وطالعت للسرير .. شافته نايم .. استغلت نومه وفسخت عبايتها وتوجهت للحمام لحتى تتوضأ لصلاتها .. لبست لبس الصلاة وصلت وقرأت شوي مما تحفظ من القرآن .. طالعت للمرة الثانية لعايض وشافته نايم .. فسخت لبس الصلاة عن جسمها .. كانت لابسة هاينيك أسود وبنطلون باللون البني الفاتح على وسطه حزام باللون الأسود .. شعررها الأسود كان متروك ومنسدل على الظهر .. مسكت في يدها ربطة للشعر وبدأت تلفه لحتى تلبس عبايتها .. ما ودها عايض يشوفها غير بالعباية .. لعل وعسى من منظورها انه يطلقها..

...........................
عــايـض /

نمت .. بعد تفكير طويل وبعد نظرات كانت عيوني تسترق النظر لها .. مرت أول ليلة وهي معي .. صحيت بفعل صوت أذان الفجر اللي تسلل من النافذة .. أشك في انها صحت بسبب الصوت .. غطيت نفسي ونمت .. تذكرت .. تذكرتها انها معي بنفس الغرفة .. رفعت الغطاء عن وجهي وعيني تطيح علــــــيـــــهـا !! ..

كانت واقفة بشحمها ولحمها قدامي .. مرتدية قميصها الأسود وبنطالها البني ..  مسكت بين يديها ربطة شعر وبدأت تربط فيها شعرها الحريري الأسود .. لفته على شكل كعكة لكنها مبهذلة ولبست عبايتها وبعدها حطت الطرحة على راسها .. وش فيها ذي بتهرب ؟! .. ظليت أطالع فيها إلى أن لفت راسها وشافتني .. تغيرت ملامح وجهها .. خجل مع غضب على ما أعتقد ! .. قمت وأنا باتجاهها لاحظت توترها .. سفهتها وكملت طريقي للحمام لحتى أتوضأ للصلاة ..

..................

آســـيا /

صحى ابن امه .. شفته يطالع لي .. معقول شافني وأنا ببلوزتي ومن غير عبايه ؟! .. لا لا مستحيل .. تذكرت شيء !! .. دراستي .. دراستي مستحيل أتركها على حساب هذا اللي اسمه عايض .. أنا لازم أروح المدرسة .. حتى مستقبلي يبون يدمرونه ؟! .. مو كافي دمروا عيشتي .. علاقاتي .. نفسيتي .. مو كافيهن دمروا آســـيٰــا ؟! .. لكن طموحي باقي موجود وهدفي مارح أستسلم إلَّا وأنا محققته .. معقول ١٢ سنة دراسة تروح على الفاضي ؟! .. كدي وتعبي واجتهادي يروح عبث ! .. دراستي بكملها غصبًا عن أنوف الكل ..

طلع من الحمام وجلس يصلي وأنا جلست على الكنبة أنتظره يخلص لحتى أعطيه قراري من الآخر .. شفته يسلم ويصفط السجادة .. هذا وش فيه ما يصلي في المسجد ؟! .. قمت وسرت باتجاهه وهو ما زات جالس على الأرض قلت باندفاعية ..

حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن