حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!

حبيت بنت الثانوية - 27 -

( في المستشفى)

دخلت الممرضة تشرف على المغذيات الموصلة في آسيا .. بعد ما خلصت فجأة قالت آسيا ..

آسيا : لو سمحتي ممكن أدق مكالمة بجوالك ؟!

مدت الممرضة يدها لآسيا تعطيها الجوال .. ابتسمت آسيا للممرضة ودخلت رقم أختها لمياء ودقت ..

لمياء : ألوو من معي ؟!

آسيا : ألوو لمياء أنا آسيا

لمياء: آسيا ؟!!!

آسيا : ايه آسيا تعالي محتاجتك

لمياء: وين قصدك بيت عايض ؟!

آسيا : لا أنا بالمستشفى

لمياء: ( بخوف ) يا حبيبتي سلامات وش فيك ؟!!!

آسيا : تعالي مستشفى ** وبعلمك

بعدها قفلت الخط و ناولت الجوال للممرضة .. مرت الدقايق وهذي هي لمياء وصلت وعلى وصولها دخل عايض خلفها مباشرةً ..

انصدم عايض من وجود بنت مع آسيا .. بانت عليه علامات الاستغراب من اللي يشوفه .. أعطته آسيا نظره وقالت ..

آسيا : اطلع بكلم اختي

طلع عايض من غير كلمه .. أختها ؟! .. وش دراها عن آسيا انها مريضة .. وكيف جات للمستشفى .. مو آسيا تقول أهلها تبروا منها ؟! .. وقف عايض خارج ينتظر عند باب الغرفة اللي تنومت فيها آسيا .. بينما لمياء هرعت تتطمن على أختها وأحوالها وتسألها وش صار لها ووش السبب ..

ظلت لمياء مع أختها قرابة الساعة وعايض ما زال ينتظر بالخارج .. مرت ممرضة من جانبه وعلمته ان آسيا تقدر تطلع الحين وسلمته ورقة فيها الأدوية الضرورية لها ..

طفح الكيل وآسيا واختها تمادوا كثير .. صارلهم ساعة وشي وهم مع بعض والحين وقت خروج آسيا من المستشفى ! .. طرق عايض الباب ودخل ما انتظر اي اجابه .. بطبيعته ما يحب الانتظار ولا عنده صبر .. وده اللي يبيه يصير على طول .. على الرغم من انه هادىء جدًاااا وبارد بس انه سريع الغضب وسهل الإستفزاز .. معصب وحالته حاله .. دخل عليهم مدرعم وقال بصوته المبحوح ..

عايض: ( قال ببحه بدون لا يناظر لآسيا واختها ) تجهزي بنطلع الحين رخصوك

آسيا : ( بهدوء عكس الأسلوب اللي تكلمت فيه الصباح ! ) امم .. عايض

عايض انصدم وش هالتغير الجذري أو ان هالسيناريو والهدوء قدام أختها بس  .. رفع عينه ورجع نزلهم وقال ..