حبيت بنت الثانوية - 12 -

1.4K 48 7
                                    

بعدها ظلُّوا على هذا الحال قرابة الساعة ، إلَّا يخرج الدكتور من غرفة العمليات ........

ركضوا كل من أسيل وعايض وريماس عند الدكتور وهم ينتظرون منه خبر أو كلمه عن أبوه ، وفي ذيك اللحظة كانت الأرض ما شايلتهم من كثر التوتر والخوف وصاروا يرتعدوا ، أما حميد فظل واقف وراهم وهو ماسك راسه وهو يحاول يلتقط أنفاسه بالقوه ...

الدكتور: .......... احنا سوينـا اللي نقدر عليه...

خلاص الكل لهنا انهار بعد كلام الدكتور حصوصًا حميد تصلب مكانه بصدمة وقلبه صار يدق مثل الطبل لكن الدكتور كمل كلامه ...

الدكتور : احنا سوينا اللي نقدر عليه وحاولنا نسيطر على حالك العم محسن وقدرنا الحمد الله نتعامل مع الجلطة اللي صابته ، بس ...

ارتاحوا الكل من كلامه بعد ما عرفوا إن أبوهم ما زال على قيد الحياة وأكثرهم حميد كان خايف بشدة من أنه يفقد أبوه وهو زعلان منه أو على هواش معاه ...

الدكتور : بس ....

عايض: ( بخوف ) بس وشوو ؟!

الدكتور: بس ترا ما راح يقدر يتكلم أو يتحرك لمدة شهر إلى شهرين

عايض: ( وهو يحك راسه) الله المستعان، شكرًا دكتور ما قصرت

الدكتور: العفو بس تعال معي لحتى توقع أوراق العملية

عايض: طيب

أسيل وريماس كانوا جالسين يبكون على الممر وفي الطرف الثاني كان حميد يقرأ قرآن وهو يبكي بخوووف كان المسكين خايف بقوة من إنه يفقد أبوه وهو مو راضي عنه ..

رجع عايض موقع الأوراق إلَّا يقول وهو يرفع ريماس المنهارة...

عايض: يالله حبيبتي ريماس ارجعي للبيت وارتاحي وأنا واختك أسيل راح نبقى هنا

حميد: لا أنا راح أجلس هنا

ريماس : ( وهي تبكي ) لاا ما ودي أروح من عند أبوي ودي أجلس هنا

عايض: يا بنت الحلال أبوي بخير ان شاء الله وراح بجي البيت عندك ورح أجيبك لهنا وتجلسين عند أبوي لوقت ما تبين ومافي داعي بكره تروحين للمدرسة بس الحين روحي ارتاحي

وكمل عايض وهو يناظر لأخوه .....

عايض: وانت بعد حميد روح البيت شوف حالتك كيف تعبان ، ارجع وارتاح

حميد: ( بعصبية ) أنا ماني براجع تفهم ولا ما تفهم

خلَّاه عايض على حاله وما ناقشه في الموضوع بس اتصل على السواق يجي ياخذ ريماس من المستشفى للبيت ....

جاء السواق ومعاه أمجد وركبت ريماس بعد إلحاح عايض عليها في انها ترجع ، طبعًا فهَّمت ريماس أمجد بكل اللي صار ورجعوا بعدها للبيت ....

ورجعت نوال للبيت وماهي دارية عن شي بس كل اللي هامها ومعصبها هو ليش حميد طفى الجوال في وجهها ، بعدها دخلت غرفتها ونامت وماهي معطية وجه لأي أحد حتى انها ما انكرت الهدوء في البيت ....

حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن