حبيت بنت الثانوية - 35 -

1.4K 40 13
                                    

ثامر : ( بعد صمته الطويل ) اسمع يا عايض.. جايك أرجع أسيل لبيتها وأهلها ووالله ما كنت ناوي يصير اللي صار .. بس هذا اللي قدره الله لي ولها .. والشاهد علي ربي اني احترمها ومقدرها وأحبها ولا كان بيني وبينها إلَّا الود والمحبة .. بس وسوس لي الشيطان في لحظة ومديت يدي عليها حزتها كان في هواش بينها وبين امي وغلطت هي فلحظة وقدر الله وضربتها وأنا نفسي متعلية من ان احد يغلط على أمي .. وقبلها يا عايض جتني امي وقالتها لي بالحرف الواحد لو ما اعرست على بنت خالتي تتبرأ مني ولاني ولدها ولا تعرفني .. وضاقت علي الأمور من كل صوب وتقفلت الأبواب في وجهي .. وربي شاهد علي اني ماني بقاصد أضربها بس يدي فلتت مني .. وطالبك كاني غالي عليك ان تحاول فيها اذا مو عشاني عشان ولدي اللي ببطنها ..

عايض:( مصدوم شوي من اخته ) وليه هش وش قالت أسيل خلاك سبحان الله تمد يدك عليها ؟ مهما قالت المفروض الرجال ما يطق الأضعف منه .. اذا هانت عليك زوجتك وضربتها ما ظنتي خواتك يسلمون منك .. وبعدين أنا قلت لعمي اليوم ان لو قدر وان شاء الله اسيل ولدت تقدر تجي تشوف ولدك بأي لحظة ولك حق فيه

ابو ثامر : عايض تعوذ من ابليس .. قول لا إله إلا الله

عايض: ( على طول من بعد كلام ابو ثامر قال ) لا إله إلا الله

ابو ثامر: يا ولدي انت و ادرى بمصلحة اختك فتكفى لا تدمر حياتها وحياة ولدي معها .. انت شوفها واسألها واذا قبلت كان بها واذا لا الله معها ويحفظها لك ولأخوانها ويسهل عليها ان شاء الله .. هااه وش قلت ؟ .. خذ شورها بالأول بعدين وان رفضت نقدر نقول اللي بينهم انتهى وخلاص .. لكن هااه حياة الولد بتتوتر بعدين ..

عايض: الله المعين وش نهايتها معكم ( بعدها قام )

توجه عايض على طول لغرفة أسيل .. طرق الباب وفتحت أسيل الباب وواضح عليها التعب .. قال من غير مقدمات ..

عايض: زوجك تحت

أسيل : ( بهددووووء تام عكس اول مره جت فيها للبيت بعد هوشتها مع ثامر ) طيب وش يبي ؟

عايض: ( مذهول بس كاتم صدمته من برودها الغريب ) بيرجعك له

أسيل : قوله ان شاء الله يصير خير

عايض: ( حاب يتأكد لأن موضوعها وطريقة كلامها غريبة ) من جدك أسيل بترجعين له طاقك ومهاوشك ومتزوج عليك ؟

أسيل : أنا برجع .. ( سكتت ثم قالت باندفاع ) برجع لكن بشروط .. و أتمنى كلامي الحين يوصله .. انا ما بسكت عن حقي وولدي ما ابيه يتوه بيني وبينه .. وضربه لي للأسف صارت وخلاص ..

عايض: ( سلم أمره لله وباقي فيه ضغينه اتجاه ثامر) هذا شورك وهداية الله .. وش هي شروطك اسلمي ..

أسيل : ( بغصة ) أنا رجعه لبيت أهله ما رح أرجع .. ياخذلي شقة قريبة من بيت أهلي ومجهزة بأثاثها وبروحي أسكن فيها .. وهذا أول شروطي .. ثاني شرط أتوظف وأصرف على نفسي وهو ولا كلمه لأن هذا حقي .. وبس .. أتمنى تقوله هالشروط الحين .. والله مو شوق له ولا شيء بس ودي اختلي بنفسي من غير ضغوط وارتباطات واولد بسلام هذا كل شيء

حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن