حبيت بنت الثانوية - 40 -

1.6K 65 44
                                    


صعدت آسيا تجري لفوق .. دخلت الغرفة وعايض كان يطقطق بجواله .. قالت وهي تشيل عباية ريماس وأغراضها ..

آسيا : ريماس بتروح .. بتوديها انت ؟

عايض : ( طالع في آسيا وقال ) عادي أدق على السايق يجيها حاسس ما فيني حيل

آسيا : ( التفتت وجت وجلست قدامه على السرير وقالت وهي تترجاه ) عايض خلها تجلس .. قول لها تجلس والله ملل

عايض : ( ما يقدر يقاومها أو يرفض لها طلب بس بعد وده يختلي فيها عشان يكلمها بخصوص الموضوع ) بتجي في وقت ثاني ماهي طايره يا بنت الناس .. أكيد هي مشغوله أو عندها شيء فعشان كذا بترجع

آسيا : ( بزعل وهي تقوم ) طيب

استوقفها وهو يمسك معصم يدها وقال ..

عايض : ( بجديه ) ودعيها واول ما تروح اطلعي وتعالي الغرفة .. أنتظرك

آسيا : ( بتوتر ) ان شاء الله

طلعت آسيا تجري من الغرفة متوتره من حركات عايض اللي تخلي أرضها متزلزله .. خذت نفس ونزلت تجري وتجاهلت المصعد .. وماهي إلا ثواني وتنسمع صرختها في أنحاء البيت !! ..

ما بين وهي تمشي على الدرج اختل توازنها وعلى آخر درجتين طاحت وعورت رجلها .. صرخت صرخة وهي تبكي بألم من الوجع اللي تحس فيه .. وبس ثواني  وعايض هذا هو نازل يجري بأقصى ما عنده يشوف وش صاير .. وريماس برضو انصدمت من منظر آسيا وهي على الأرض ..

.............................

عايض /

كنت على جوالي بس بالي مو معي .. أفكر كيف أقول لها .. ومتوتر فيمكن بأي لحظة يجي أخوها ويشيلها معه .. وما بين حوسة أفكاري سمعت صرختها .. انشلع قلبي من مكانه وقمت طاير أشوف وش صاير معها .. جريت بأقصى ما عندي ونزلت من الدرج وفي آخره انصدمت من منظر آسيا وهي طايحة وتبكي .. تعوذت من ابليس ونزلت جري لعندها .. مسكت رجلها بين يدي وتفحصتها شوي وآسيا تطالع في رجلها وتبكي بصمت .. شفت ريماس تطالع وخايفه .. ناديتها وقلت لها تسوي كيس عليه ثلج .. بيتنا جديد وامس بس دخلناه وامس كانت اول ليلة ننام فيه فما كان بالبيت شيء ولا حتى ثلج .. ما لازم أتأخر يمكن تكون انكسرت لا سمح الله .. ناديت ريماس لحتى تجيب عباية آسيا عشان آخذها للمستشفى.. ما بين وحنا ننتظر ريماس قلت وأنا قلقان عليها ..

عايض : تقدرين تمشيين ؟

آسيا : ( بنبرة بكاء ) ما أظن

عايض: ( بتوبيخ ) الله يهداك كان نزلتي من على المصعد

قطعتنا ريماس وهي بيديها عباية آسيا .. قمت ولفيت يديني من خلف على خصرها ورفعتها وأنا أسندها على الجدار .. لبست عبايتها بمساعده مني ومن ريماس ولبست الطرحة وحطت النقاب .. طلعت وأنا أجري للغرفه ولبست ثوبي بسرعة بسرعة ونزلت .. اسندتها من جديد وخليتها تمسك ذراعي .. بس مشينا خطوتين وما قدرت تمشي زياده .. اختصرت الوقت وشلتها .. حفاظًا عليها وعشان لا تسوء حالة رجلها لو كانت مكسوره لا قدر الله ..

حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن