حَـبِّـيِِت بِـنْــتُ الثَّـانَوِيَّـة 🖤!!

حبيت بنت الثانوية - 45 -

اذكروا الله وبسم الله

أول شيء قررت أزيد أحداث وبارتات أكثر .. ما رح نختم قريب بس على حدود البارت 50 تقريبًا .. والحين استمتعوا !!
..................

ريـمـاس /

وتكررت المسألة !! .. برقم ثاني .. نفس الشعر .. اسمي واضح بوضوح الشمس على الكلمات .. نفس الحكايه .. بس هالمرة فيها شيء زايييد ؟!!! .. بديت يومي وأنا أقوم أتجهز للمدرسة .. خلصت والوقت باقي بدري .. حتى أخوي أمجد مو صاحي لحد الحين .. فتحت جوالي أطالع في المحادثات وعلى طول عيني على الرقم الجديد ! .. كل المشاعر واللحظات المتوتره اللي عشتها هذاك اليوم وأنا أقرأ الشعر المكتوب لي رجعت مره ثانية وبنفس الشعر بس هالمرة فيي كلااام !! .. بلعت ريقي بتوتر وأنا مو وحده تراسل عيال أو أي شيء عيب لا قدر الله .. قريت الكلام وقريته للمره الثانية والثالثة وتاليتها الرابعة وأنا أحاول أفهم ومو مستوعبه حرفيًاااا !! ..

المرسل ... : سألتك بالله وش سويتي فيني يا ريماس .. لا الحين ولا بعدين ممكن نجتمع .. اللي تخيلته بيني وبينك مستحيل يصير من الأساس .. ( ثم في آخر شيء كتب ( يا حب الطفوله )  !!!!!!!

وأعيد وأزيد وأنا أقرأ في هالرسالة !! .. من هذا ووش يبي فيني !! .. انخرشت بزياده وأنا أشوف ان المرسل وااضح يعرفني .. ومن الطفوولة ؟!!! .. جلست مع نفسي وأنا أرمي جوالي على السرير أفكر وأعصر مخي أحاول أتذكر طفولتي وين قضيتها ومع من كنت أجلس بس عجزت أوصل لإجابه !! .. أعمامي وأولادهم أو أولاد خالاتي ولا ايش بالضبط عجزت ألقى شيء من طفولتي أو اللي كنت ألعب معهم .. قطع تفكيري صوت أمجد وهو يناديني لحتى نروح المدرسة .. بس حرفيًا أوصالي ما تشيلني من التوتر .. مسكت جوالي وحظرت الرقم من جديد وفضولي ما زال يعتليني .. بس أنا ما ودي تصير مشاكل وأدخل في مليون داهيه .. نزلت أجري وأنا مافي عندي أحد أعلمه عن هالمصيبة اللي طلعت لي من تحت الأرض .. وآسيا مضغوطه وتوها عن قريب حلت مشكلتها ما ودي أخرشها معي وأقروشها بمشاكلي ..

................................

عايض /

أنا كعايض كنت مو متوقع ان يجي يوم في حياتي وأصير متزوج أو عندي حب في حياتي !! .. من انسان بارد عصبي غير صبور همه دوامه وكل شي يهمه هو الوقت وبس صح أنا اجتماعي خصوصًا مع العائلة اللي هم عمامي لكن مو مع الكل !! .. تزوجت وانقلب حالي .. للأفـــضل طبعًا ! .. صار لي مغزى في هالحياة .. اعيش عشانها .. صرت انسان واعي بزياده .. انفتحت للعالم .. صرت اجتماعي بزيادة شوي .. صار عندي شي أفاخر وأتفاخر فيه ! .. عندي القمر وما فيه .. مو مبالغة بس كنت حاسس نفسي في ظلمه وهي اللي مدت يدها لي وسحبتني من الدمس اللي أنا فيه !! .. من بعد وفاة الوالدة الله يرحمها انعفست نفسيتي .. برودي زاد .. وقلة صبري زادت .. كنت الأقرب لأمي على ما أعتقد .. كانت المستمع الأول لي في حالات شدتي ورخاي .. كانت المعزز الأول في حالات فوزي والمطبطب الأول في حالات خسارتي .. كانت في كل شيء الأول بالنسبة لي .. أطيب وأحن أم تركتني بقضاء من الله وقدر وأنا بعمر صغير .. بعدها صرت عايض المعقد ! .. البارد المستعجل في كل شيء الي يبي كل شيء يمشي برأيه ! ..  أما الحين .. آسيا أشبه بالمويه اللي روت لي عطشي .. عطشان من حنان الأم وعطفها .. حبها !! .. وأنا ما لقيت هالحنان وهالحب إلا من بعد ما ناظرت عيني لآسيا !! .. صح مالنا قريب معترفين لبعض بس الدقايق اللي بيننا والله أعتبرها سنين ودهور .. من لما قابلتها ببيجامتها الحمراء في المطبخ وهي محتله تفكيري وعرش صدري !! .. ما خاب احساسي لمن حسيت إن لي نصيب معها ! .. ونصيبي يتكلم وأنا أشوفها اليوم بجنبي ونايمه على صدري !! ..