الفصل السادس

180 6 0
                                    




<منزل آل سبف>

دخل عِناد على عجل يقبل رأس أمه ويتوجه لمكتب أبيه ويطرح سلامه و يجلس ساند رأسه على يديه بتعب ينتظر أبوه يكمل أتصاله اللي كان مع محمد ويسمعه يقول له: بنتك بالحفظ يا أبو أدهم مع العنود بنتي ما تخاف وإن شاء الله أخبرهم ونكون جاهزين من الصباح ولا تشيل هم الموضوع ينطرح بالمخيم وما راح يكون إلا بمخيم عِناد ولدي. ألتفت عِناد بإستغراب يناظر أبوه يسمع من الهاتف رد محمد بإبتسامة يقول: دام جذي تم يا أبو عِناد بمخيمكم وجوهرتي لحد يزعلها الصباح نلتقي عند بيتك عشان نكون ورا بعض واخذ جوهرتي معي. رد أحمد يهز رأسه: حياك الله يا أبو أدهم بإنتظارك وأنا انقل خبر التخييم الحين لقهم يجهزون مع السلامة . قفل أحمد و ناظر في عِناد اللي يناظره بإستغراب وسأله: علامك؟ في شي؟، هز راسه بالنفي يقوله: تعرف قضية متاجرة بإسم أتش؟ والله ما خلا لنا عقل ما يوصلنا خبر عنه إلا بعد التنفيذ بكثير مو عارف شسوي. كان يناظره بتعقيدة يقوله: أتش اللي الاخبار عنه بكل مكان؟ اللي يزرع الخوف بالناس؟ حسب ما أظن يا عِناد أن المسألة ما تخص متاجرة فقط تشوف كثير ناس تبالغ بالمتاجرة اهو نسمع الخبر عنه بعد شهر ومتاجرته تتم بالشهرين مرة بس فهل بإعتقادك أن يبي يخرب الناس ولا يجذب انتباه الشرطة ويزعزع الأمن أو شخص واحد منهم؟ ناظره عِناد يهز رأسه بإدراك يقول مكمل على حديث أبيه: يبه تراه مرة بالشهرين بس يخرب كثير عمليات تتم بين بلدين أجنبي وعربي عبر البحر وما ندرك الموضوع وكأن المراقبات الأمنية كلها تحت تصرفه ما أستغرب لو كانوا أغلب عساكر القوات البحرية بجانبه مستحيل الخبر ما يوصلنا إلا متأخرة ما نلحق نقبض عليه. أنهي كلامه تحت صدمة أحمد اللي ما أتوقع عِناد يقدر يتكلم بكثرة جذي لكنه تذكر بحب عِناد لوظيفته الحالية بعيداً عن الهندسة وقال: طيب كلنا بنعرف أن هذا المجرم له يد بكل مكان ممكن الأقرب لك يكون هو نفسه حتى وأنت ما تدري أنتبه على نفسك وانت بلا شك بتعرف الجاسوس منهم بس أصبر تنحل بإذنه تعالى و بكرا راح نروح نخيم تحت طلب مدللة محمد وبنته الصغيرة عندنا انتبه وخبر العنود وأنت رايح. هز رأسه بالإيجاب يقوم يقبل رأسه ويطلع بهدوء عكس جيته.

بالأعلى اتجه لغرفة العنود يطرق الباب ويناديها تطلع وما أن طلعت أبتسم لها بخفة تبان حفرة خده الجذابة بخفيف ويقولها: أبوي يقول بكرا نروح تخييم جهزي نفسك يا عيني تمام؟، العنود بحماس حضنت عِناد وقالت: صدق، تو جوهرة تتكلم أن أختها خاطرها لازم أخبرها ويصير نخليها تجيب صديقاتها تكفى عِناد. ضحك بخفة يهز رأسه بالإيجاب ويقول: يا عنود ما العم محمد قايل الخطة خبروا اللي تبونه يجي بس كوني جاهزة لبكرا تمام؟. هزت رأسها بحماس تحضنه تدخل الغرفة تخبر جوهرة وهو اتجه غرفته.

<منزل آل نايف>

بعد ما أنهى الإتصال محمد جلس يسولف مع نوف بمواضيع مختلفة مع غزل طفيف ينتظرونها تنزل ويخبروها وما دامت دقايق الا وتنزل وتتجه تقبل راس أبوها وأمها اللي قالت: راح تكبريني يا ماما وأنا بعدي صغيرة. ضحكت بخفة تجلس مكانها بجنت أبوها الفارغ وعلى جلوسها دخل أدهم بإبتسامة يقول: وينها جوهر يكتملون مدللاتك يبه ناظره محمد بطرف عين ويقوله: عند عمك أحمد مع بنته وكنت بقول أن بكرا بنروح خيام عِناد أبوه خبرنا بها معاهم. ناظرت أبوها بضحكة وصدمة ةتقول: صادق يبه والله يبه أخبر أفنان وليلى يجون بعد ضحك أدهم بخفة وهو يقول: تناظرينه كذا وتبينه يرفض يبه عزمي اللي تبينه بدون ما تاخذين رأيه. هز رأسه محمد وهو يقبل رأس نوف و بعدها الحوراء ويقول: صح ما تحتاجي رأيي أجهزو من الصباح بنروح وأنت يا أدهم خذ لك إجازة هاليومين تفرح معاهم. هز رأسه بإيجاب يقول: أنا أجازة 3 أيام على كلٍ لازم أقوم تعبت من عملية لين عملية تصبحون على خير.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن