الفصل الثامن عشر

87 3 0
                                    



دفق المدى

وغنت النجوم نشوة

ورقرق الندى

وصفق النسيم دهشة

وعمت الحياة وشوشة



ناظرو بعض وأبتسمت زينب بسعة تحت صدمة الحوراء وهي تناظر عِناد مذهولة من االلي سمعته يغمز لها تنطق زينب بإبتسامة واسعة: الحمدلله أخترت اللي خاطري تكون لواحد منكم خل نطلبها له هالأسبوع. كانت تناظر أحمد بإبتسامة خلته يبتسم أكثر يرد عليها وهو يناظر ماهر: والله لو ودي أتصل الحين لمحمد أطلب بنته بس البنت غالية محمد الصغيرة لازم نروح لهم هالأسبوع تبشر أم عِناد. أبتسمت له وأبتسم يرجع يناظر ماهر يرفع حاجبة بضحكة: ما بغيت أخيراً ما بتكلم زوجتي بغيابي الحمدلله. بعد كلامه ضحكو وناظره أحمد بصدمة يضحك يقوله: والله زوجتك الحب الأول خاف . غمز آخر كلامه لزينب اللي ابتسمت يكشر أحمد منه يحاوط كتفها يرد عليه بمزح: حدك كل شي ولا زوجتي عاد بكلم محمد إن شاء الله اليوم و وقت يرجع عِناد و زوجته نروح نطلبها. أومأ ماهر يبتسم ويقوم يستأذن منهم يقبل راس أمه وأبوه يتوجه لغرفته يتأمل الرسمة اللي رسمها وينشر بمنصة "جديدي بينزل قريب" مع رمز يغمز يثير حماس معجبيه.

<منزل محمد آل نايف>

يرن هاتف محممد بالصالة ومعه نوف وأدهم وريم وجوهرة يتحدثون أحاديث مختلفة يرد على الأتصال وبعد السلام يبدأ أحمد مباشرة: أبو أدهم ودنا نزوركم بعد رجوع عِناد. يبتسم محمد وهو يناظر نوف وجوهرة يرد: حياكم الله بأي وقت البيت بيتك. يلقي السلام ويقفل الخط يخبرهم باللي قاله وتبدأ نوف بإبتسامة تخجل جوهرة اللي مصدومة: الواضح بياخذون مدللتك الثانية. تغمز له يبتسم يقول: والله ما بلقى أحسن من أولاده لها ووإن شاء الله بعد رجوع الحوراء و عِناد يزورونا. تومأ نوف له تشوف اللي منزلة راسها تناظر أصابع يدها ما تعرف هل تبسم أو لا ما تعرف هل هي حقاً سبب الزيارة أو لا لكن لو كانت والشخص اللي بسببها جا لها هو اللي يعجبها مجرد تفكيرها بالأمر تبتسم. هي عرفت بأن فنانها هو نفسه ماهر بعد أتصاله بأدهم عرفت الصوت اللي سمعته بالإذاعة وقت تكلم عن محاولة الإنسان بالسيطرة على قلبه من خلال رسمته يشرحها. تذكر بأن اليد تُزلزل كل ما بها هي نفسها اليد اللي كانت مُلطخة الألوان وقت أستلم طلبهم من المطعم في بيتهم تذكر بأن زينب وقت خبرتها عن ألوانه وبأنه فنان وعطتها كل الحرية بسرقة ألوانه تبتسم من تذكر وقت جلس قدامها بمحاضرتها وقت أحتارت يسألها " تحسي البداية من القلب ولا الشخص؟" تذكر بأنه قال لها بأنه فنان لذاك السبب كان سريع بنسخ الرسمة تذكر كل مواقفهم وتخجل بأنها ما تعرفت عليه رغم تشوشها بانها سمعت صوته من قبل تقوم من مكانها تتوجه لغرفتها تشوف المنشور اللي نزله تبتسم بسعة تقفز من مكانها ترقص من فرحتها بأنه فنانها بينزل فنه الجديد قريب تعض شفتها تكبت حماسها بعد اللي سوته تغمض عيونها بإبتسامة كبيرة.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن