الفصل العاشر

133 2 0
                                    


حبك وضوح .............

بدايته خفقان قلبي له من اول نظره

وليس له نهاية لأنك مازلت في داخل هذا القلب

<قبل 5 سنين>

جالسة مع صديقاتها يتحدثون ويتناولون الغذاء بمختلف الأحاديث مثل كم سنة بقت لهم لينتهو من الجامعة يما أنهم في أول سنة لهم. ثواني ويسمعون صوت صراخ من حواليهم مركزين بمكان واحد لشخص ليس بوعيه وهذا الواضح من ترنحه أنه متعاطي شيئا ما كان بيده مسدس وأطلق بالسقف ليخيفهم بشكل أكبر وهذا ما جعلها تمسك الهاتف بتوتر تتصل بأبيها من دون ملاحظة أحد لها وما أن رد سمع صوت الصراخ وصوتها الباكي بالتحديدوهي تقول: بابا في شخص مو بوعيه فجأة صرخت من صوت الطلقة اللي أرعبتها وأكملت وبيده مسدس في كثير ناس. أقفلت قبل حتر أن ينبس بأي كلمة وجلعته يتوتر كثير وما بعرف كيف ينقل خبر المداهمة اللي لازم تصير بوسط إجتماعه لكنه قال بإستعجال عن المداهمة وكلهم لبو طلبه يلبسون الملابس اللازمة ويتوجهون للجامعة تاركين محمد يراقب برا بتوتر كونه راح يعيق الحركة بخوفه على بنته. دقائق وشافت عسكر محاطين المكان من برا أبتسمت توجه نظرها إلى ليلى المتوترة وأفنان اللي بكت من خوفها اللي خلاها تحضنها من دون تردد تشوف الشخص موجه ما بيده لهم بالتحديد وهالشي وترها أكثر تخلي البنات وراها لتحميهم و توقف قدام الشخص بثقة ما تدري كيف جتها وما أن أمسك أحد العساكر رقبته ويده يفلت المسدس تنهدت بشدة تطيح دمعتها من الخوف ياخذه ويعطيه أحد العساكر ويلتقط المسدس يخليه بكيس كأداة للجريمة اللي كانت بتصير وقال بصوت جوهري: الكل يطلع برا الآن تنتظرون ناخذ إفادات. وفعلاً طلعو وما أن شافت أبوها ركضت له تبكي على كتفه وهو يطبطب على ضهرها يهديها وبعد بعد ما هدأت تشوفه جاي لأبوها اللي حضنه قدامها وقال: تسلم يا عِناد أنك حميت مدللتي لك دين علي جزاك الله خير. إبتسم عِناد يقول: أستغفرالله يا عمي لا تقول كذا. هي نبض قلبها بقوة تناظره يقبل راس أبوها وتشوف أبوها يحضنه هي وقعت له لأسباب كثيرة الآن أولها إنقاذها ثانيها إحترامه لأبوها ومع الوقت زادت الأسباب اللي خلتها ترجف كلها من ذكر إسمه بينها وبين نفسها.

<الآن>

رفعت أكتافها بعدم معرفة تناظره مميلة رأسها خلته يبتسم يومأ لها ويلف لهم يقول: أنا عندي مهمة الليلة. قام بدون ما يسمع رد يصعد للأعلى وناظرتهم وتكلمت زينب: طيب المهمة ليه اليوم. ناظرت بالأسفل بعِتاب وقالت: الله ييسرها له يارب. وناظرتها تقولها: قومي يا أمي لزوجك ساعديه دامك هنا ما درينا بمهمته كان جهزنا أغراضه لأنها تطول. قامت و وجهها محمر تسمع زينب تأمر أحد العاملات تدليها جناحه

<جناح عِناد>

وصلت باب غرفته تشوف العاملة تمشي وهي توقف قدام بابه بتردد تطق الباب تسمعه يقول: ادخل. دخلت بتوتر تدوره وتتعجب من الجناح اللي الغرف فيه 3 والديكور واللون لغرفته الأبيض المائل للرصاصي كانت منبهرة نست أنها جاية له كان يناظر إنبهارها وإبتسم يقول: عجبك جناحنا؟. ناظرته وتوردت من أنه ما لابس فانيلة فقط سروال قصير وشتت نظرها لاحظها ورجع غرفة الملابس يلبس يرجع يشوفها تقعد على كنبة وتقدم لها يقعد جنبها يشوف صدها يقول: للحينك زعلانه؟. هزت رأسها بالنفي تقول: ليه تخبرني أنها كانت خطيبتك وأني سرقتك؟. استغرب من كلامها وقال: من؟. ردت عليه تناظره وعيونها مليانة دموع: هي بنت عمتك أمس بعد ما مشيت أرسلت لي كيف لقت رقمي أصلاً. قالت كلامها تصد عنه تخليه يستغرب: كلمتك؟ وأنت بتصدقيها وأنا قلت لك أني ما خطبت أحد قبل؟. كان يناظرها برفعة حاجب هزت رأسها بنفي تشهق أثر كتمها لدموعها تقول: بس قالت لي أني سرقتك كيف أسرقك طيب وليش تقذفني بكلمات. أستغربها وقال: ليه ما خبرتيني؟ اليوم كانو هنا يمكن خبرتك نقالة العلوم المهم أن أبوي طردهم بعد ما كانت بتغلط على أمي كان خبرتيني أزيد الطردة للسجن!. ناظرته بصدمة تقول: تدري أنها ما تستحي. كشرت وهي تقول الكلمة خلته يبتسم على إحمرار خشمها وتكشيرتها يقول: صح صح. قالها وهو يومأ لها يوافقها يبتسم يتأملها يقول: حياك الله بجناحك غريبة جيتي ما رحتي غرفة العنود؟. ناظرته تقول بعد ما مسحت خشمها المحمر بذراعها: أمك قالت لي أجي أجهز أغراضك ناظرته تميل رأسها تسأل بتتأخر؟ رفع أكتافه يقول: يمكن أسبوعين إلى شهر الله العالم. هزت رأسها تنزل راسها ثواني ولقت نفسها بحضنها يمسح على ضهرها يقول: أنتبهي لك ولا تزعلين من حد ولا تبكين واللي كلمتك أحظري رقمها كوني بخير لين أجي تمام؟ الغرف بصاحبها لك. قال كلامه يقبل رأسها يقول يجهز وتساعده بتجهبز شنطته تحت نظراته و إبتسامته ومن ودعها جلست على سريره تطالع يدها تقول بينها وبين نفسها: بشتاقلك.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن