الفصل الواحد و الثلاثون

68 3 0
                                    


يا حيّ الله نبضك يا عِشقي

<غرفة ماهر>

جالس بين يديه لوح ألوانه وأمامه لوحته يلونها وهو يدمج ألوانه بإبتسامة وهو يفكر بها وحدها يتذكر فرحتها بمعرفة أنها قريباً ستصبح خالة كان سعيداً جداً بالخبر تنهد يترك ما بيده من فرشاة الألوان واللوح يلتقط هاتفه يرد عليه بدون ما يقرأ الإسم يتنظر رد المستخدم تتكلم بإبتسامة وهي ترسم أمامها لوحة أستلهمتها منه: مافي سلام لي حضرة الفنان؟. عقد حاجه يتأكد من الإسم ويرجعه لأذنه بإبتسامة يقول بترحيب: ياهلا بفن ماهر. تخجل لأنه هاللقب عطاها أياه بعد ما رسمت معه في ليلة خطوبتهم تشتت أنظارها وتترك الفرشاة في مكان مناسب لها تعض شفتها تقول: أهلين. يضحك لأنه حس بخجلها يقول: عرفت أخجلك يعني أنجازي. يضحك بشدة بعد ما سكتته تقول بفضول: وش تسوي؟. أبتسم يناظر رسمته اللي كانت هي محورها أبتسامتها معاه كان يقارن اللي يرسمها باللي هي شاركت بتلوينها ويبتسم يقول: أبد قررت أرسمك مرة ثانية وقررت بأنه الرسمتين بتتعلق ببيتنا إن شاء الله. تستغرب من قوله تقول: قلت بتنشرها. يبتسم وهو يرد: أكتشفت بأنك موجودة تبيني أنشرها وأنا غيور؟. تزم شفتها ما ترد لأنهها حبت فكرة مشاركته برسمة يعقد حاجبه ينطق: معي؟. تهز رأسها وكأنه يشوفها تتنحنح ليسمعها ويبتسم هو يقول: نطلع؟ بكرا الغذا. رفعت كتفها تقول: عادي. يهز راسه يرد عليها: أجهزي بكرا جايك ولبسي مريح. ترد عليه بالإيجاب يبتسم وهو يقول: فأمان الله أنتبهي لنفسك و ... أحبك. تعض شفتها وهي مبتسمة تقطع الخط وتهف على وجهها تقلل من إحمراره تبتسم ببلاهة بينما هو ضحك وهو يشوف رقمها اللي يوضح بأنها آخر إتصال أتصله.

<شركة آل سيف للمحاماة>

كانت لوحدها فالمكتب تراجع قضايا تمت قبل أيام معقدة حاجبينها بتركيز على الأوراق اللي بين يدينها يفتح الباب بخفيف يتكي عليه وهو مكتف يدينه يناظر تركيزها بإبتسامة لأنه يحبها يحب وقت تركز بقضية ما يحب حبها للقانون بكل أنواعه وكانت غير مدركة ما حولها تخلص الورقة اللي بيدها وتسند راسها على الكرسي وهي تقول: هالعجول ما أعرف كيف يفوز بهالقضايا ويبلشني. يبتسم أكثر من تلقيبها له بهاللقب يقول ويفزعها: أنا عجول؟. تعدل جلستها وهي تسمي بالله لأنها فزت من سمعت صوته تقول وهي تناظره بتعقيده: ليه ما تعلن وجودك؟ قلبي بغى يوقف منك؟. يضحك وهو يدخل بتوجه لمكتبه يقول: بسم الله على قلبك أشربي ماي بس الحين أنتي ملقبتني العجول؟. تشتت نظرها وهي تهز راسها تقول: دايم عجول وهو مافي شي يحتاج العجلة. يضحك وهو يناظرها يقول: بتفهميني لين تم العرس. تعض شفتها لأن من بعد عقدهم دايم يتكلم عن العرس وكونه خطيبها شيء يخليها تحمر خجل من ذكره لأنه بمفهوم عائلة آل ماجد والبعض الكثير الخطوبة هي نفسها الملكة لكن يسمى الزوج بالخطيب حتى يتم العرس وهذا ما حدث معهم الأثنين تمت خطبتهم اللي كانت عبارة عن عقدهم وإتمام الزواج اللمحكمة. يبسم وهو يقول: أنتظرك ما أقول لا. تناظر يدها بدون رد لأنه بتأمله لها يخجلها أكثر تقول بخفوت: لا تناظر. تتوسع إبتسامته يهز راسه لها يبدأ بالقضية اللي ستتم بعد أيام.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن