الفصل الثامن

140 4 0
                                    



وفي حضن قلبي بالليل أغطيك

وأرتوي منك إحساس و أرويك
وأغرقك عشق وأحبك وأداريك
.


<المجلس في منزل آل نايف>

عِناد: الحين فيني أحضنك، للحظة أستغربت من كلامه وعقدت حاجبها ترفع راسها تشوفه يتقدم لها ورجف كل قلبها توتر من نظرته اللامعة كان يتقدم منها وهو ينظر لإنحناء رأسها و شعرها الطويل الأسود وينتظرها ترفع عينيها وما أن فعلت أبتسم إبتسامة خفيفة جعلتها تنزل راسها مرة ثنية تقدم لها يحاوط خصرها بخفة يقبل رأسها ويحاوط بذراعه الثانية كتفها يحتظتها يستنشق رائحة شعرها الأخاذة وعطرها الذي جعله يعشقها أكثر مما هو عليه نبض قلبه بشدة جعله يبعد قليلاً خائف أن تسمعه ويُفضح وأبتسم لها بخفة حتى تورد خدها وأدعت أعينها وما أان لاحظ ذلك قال: علامك سويت خطأ تراك زوجتي حضن بس ليه تبكين تبيني أبعد؟.

خجلت تقول لا وخجلت أكثر كيف بتصارحه بأنها دموع خجل تخرج من دون إرادة ثواني من أستغرابه وهو يشوفها تشتت أنظارها و متشبثة بثوبه أدرك أنها ما تبيه يبعد بس لازال مستغرب من دمعها اللي بعينها م نزل لذا مسك وجهها وقبل راسها مرة أخرى: حكيني فيك شي؟. نظرة الخوف منه جعلتها تبتسم ووتهز رأسها بـ لا تقوله: لا مو شي هالدموع م تخاف. قالت بعد تردد كبير عشان تفهمه ونظر لها وكملت من حسته م أقتنع: أدمع كذا لين أخجل. هو ضحك بخفة يوترها أكثر يقولها: أكيد لأني زوجك بتخجلين أنا من داعي لي أحصل زوجة حلوة كذا. هنا فاض كأس خجلها وضربته بخفة على صدره خلته يضحك أكثر يلمها لحضنه عشان م يخجلها أكثر يقول: خلاص ما بقول شي. بعدها ناظر عيونها يبتسم: بكرا أجيك نطلع و أوصلك شغلك ولا ما تبين؟ بعد تردد هزت رأسها بـ نعم تقوله: عادي. و وافقها الرأي يسحبها معه من خصرها بخفيف يوقفها جنبه ودخلو زينب و نوف عشان يعطوهم الخواتم اللي طلبهم عِناد من أول ما سمع من أمه عن خطبتها له. خلت زينب العلب على الطاولة اللي قبالهم تطالعهم بإبتسامتها الجميلة و عيونها اللامعة تقولهم: لبسها أول يا عِناد بعدها هي ومبروك لك يا عمري أنتي ويحظك يا عِناد. أبتسم يناظرها وأيده لا زالت على خصرها ياخذ الخاتم ويرفع يدها بعد ما أبعد يده عن خصرها وألبسها الخاتم وبعدها قالت نوف: يزهى بك يا ماما. هز عِناد رأسه وكأنه يوافقها الرأي يمد يده لها تلبسه الخاتم وفعلا لبسته برجفة يدها اللي أمسكها عشان يخفف توترها وقبل رأسها وجعل هذا ينب تبتسم تهمس: نفس أبوك. بعدها طلعو وظل معها بتحدث معها بعد ساعة ودعها ومشى ودخلت هي الصالة بخجل تشوف إبتسامة جوهرة ونوف ومحمد اللي دمع و أدهم ونزلت رأسها تتقدم يحاوط أبوها كتفها يقول: صارت تخجل أكثر بنتي ياحظ عِناد صدق. جلسو يسولفون وبعدها كل منهم توجه لغرفته بتعب من اليوم.

اليوم الثاني الصباح أتصل لها يخبرها أنه جاي عشان تجهز وقامت تلبس وتجهز وتجهز وطق باب غرفتها أبوها يفتح الباب بعد ما أذنت له يسألها: يلا يا بابا عشان نمشي ليه بعدك ما لبستي. وجهت نظرها لأبوها تقوله بخجل: عِناد بياخذني جاي لي يعني. أبتسم بوسع من خجل بنته الكبير و هز رأسه بـ أيه يقبل راسها ويطلع للسيارة بعد ما أفطر ويروح إلى عمله وهي خلصت تنزل لابسة وريحة عطرها الجميلة تفوح وثواني وأتصل لها يخبرها أنه برا تطلع له تناظره مسند نفسه ع السيارة ينتظرها لابس نظارته ويناطر يساره في اللا شيء ثواني وألتفت لها يبتسم ويفتح لها الباب تركب ويتوجهون لأحد المطاعم يفطرون ويوصلها المستشفى ويخبرها أنه بيجيها لين تخلص.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن