الفصل السادس عشر

94 2 0
                                    


كان اللقــــــــــــــــــــــــاء رائعـــــــــــــــــــــــــاً

لنلتقـــــــــــــــــــــــــــي مجــــــــــــــــــــــــــــدداً

أتمنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ..........


<منزل أحمد آل سيف، غرفة العنود>

جالسة على السرير بحضنها مريم تغط بنومها بعد الحديث عن الحكاية التي حاكتها لها العنود وكانت سنو وايت و الأقزام السبعة مريم كانت سعيدة جداً بنهايتهم وتقول إلى العنود التي كانت مبتسمة من حماس مريم: لو صرت سنو وايت بصير سعيدة معي 7 أصدقاء صح. ضحكت العنود تهز راسها تقولها: تصيرين أحلا منها بعد. بعد كلامها أخذت تدغدغها تجعلها تضحك وتستسلم تقول: خلاص خلاص بقول لبابا يوديني روضة أحصل لي أصدقاء خالو عِناد تزوج خلاص. عبست عبوس لطيف جعل من الذي تستمع لها تكمش على أنفها تقرص خدها لعدم تحملها اللطافة التي أمامها تقول: أنا صديقتك الأولى لكن يلا ننام عشان بكرا تخبري أبوك تمام؟ تومأ لها تنسدح في حضنها تغط في نوما تخليها على الفراش وتنسدح جنبها تفكر باللي حصل قبل ساعات لمن كانت قاعدة بحوش بيتهم مع مريم يرسمون بألوان حصلوها طايحة من ماهر يسمعون صوت وراهم تقوم مريم تحضنه تبتسم تحت صدمة العنود اللي كانت كاشفة وأستدارت تصد عنه لا يشوفها تسمع مريم تفضحها: بابا هي العنود كنا نرسم بألوان ماهر اللي طاحت. قالتها تهز راسها تخليه يبتسم يقرص خدها يقبل خدها يقول: كيف طاحت ألوان ماهر؟. رفعت أكتافها ترد على أبوها: ما أعرف العنود قالت أنها شافتهم طايحين عند غرفة ماهر. يبتسم يلف يشوف ظهرها اللي بطوله كان شعرها المموج والفستان الوردي الأنيق يصد يقول لها: بطلع فيك تاخذي راحتك و آسف ما دريت أنك هنا. هزت راسها فقط تركض عنه تخليه يضحك بخفة يقعد مكانها مع بنته لكم ساعة تجي عند الباب لابسة عبايتها تنادي مريم تخليه يقوم يحمل بنته ويتوجه و هو صاد يقول: خير يا بنت أحمد عسى ما شر؟. هزت راسها تقول: خير خير بس الحين وقت نومها حسب قولها ومحد قاعد غيري أنا وماهر إذا بتتركها وأنا هنا أفضل من تتركها بعد شوي وهي بروحها. هز راسه ينزل مريم يجلس قرفصاء يوصل لطولها يعدل شعرها ويقول: يا بابا بكرا نطلع شوي؟ لازم أسجلك بروضة الحين تروحي مع خالتك تنامي وعد؟. تومأ له بعبوس تعترض: بس ليه الروضة مو حلوة. يعقد حاجبه يقول: عشان تتعرفي على أصدقاء ما تبين؟ وعشان تدرسين بعد. هزت راسها بنفي تعقد يدينها تزم شفايفها تقول بتعقيدة: بس العنود صديقتي حى ماهر صديقي ما أبي. هز راسه بنفي يقف يربت على راسها يدور اللي تشاهدهم بصمت يخبرها: لو تقدري تقنعيها لازم أروح الحين يعطيك العافية. تومأ له تشوف ظهره وهو يمشي بعجلة تنزل راسها وتمد يدها تقولها: يلا؟ بحكي لك قصة حلوة تمسك يدها بحماس يتوجهون لغرفتها. تنهدت تشتت نظرها تحضن مريم وتغط هي بعد بنومها.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن