الفصل السابع

138 4 0
                                    


كان حلماً أن تكوني لي

و الليلة أصبحتِ ساكنة القلب

والحلم المُحقق

^بقلمي^

<المخيم>

قامت العنود بعد سماع خبر طلب أخيها ليد الحوراء وهي مبتسمة وتزغرط بكل سعادة مع أمها التي ما أن أبتسمت علمت من أين أتت حفرة خده الأيمن التي جذبتها وجعلتها تُغرم به أكثر إبتسمت ما أن تذكرته وتذكرت حالتها الآن وحالة قلبها الذي لم يسكن منذ إعلام أبيها موافقتها وإبتسامة أمها السعيدة وسعادة جوهرة وأفنان وليلى الذين رقصو من سعادتهم بهذا الخبر الذي جعلها خجولة منزلة رأسها طوال فترة رقصهم التي دامت نصف ساعة وبعدها عادو للجلوس بتعب وبدأت الحديث زينب وهي تشاهد خجلها وتعب الفتيات بقولها: أخيراً تم الأمر ياجعلها كل السعادة لهما ألقى أحسن منكم والله يا أم أدهم، أبتسمت نوف وقامت العنود بحماس تخبرهم: يلا نروح للخيول ودي أعرفكم على خيلي ونركب خيل نستمتع. قامو البنات متوجهين للإسطبل تاركين نوف و زينب يتحدثون بأحاديث مختلفة.

في طريقهم للإسطبل خرج باسل ينادي العنود ويتقدم لها يخلي فروته عى أكتافها ويسألها: وش بلاها إبتسامتك وجنتك بتتعب.

ضحكت العنود تقوله: تخيل تسمع خبر زواج أخوك ومن بنت أحبها أنا وما تفرح مالك حق.

ضحك باسل يهز رأسه بالإيجاب يقول: من قال لي حق والله مالي سعادتك اللي يقطعها أقطعة وين بترةحي؟

العنود لا زالت على إبتسامتها اللي خلت باسل يبتسم معاها تقول: بروح أشوف الخيول وأوريهم إياها.

هز رأسه بإيجاب يوصي: تدفي بالفروة ي عيني وأنتبهي مالنا خلق بصاحبهم يزفني لأني أدري

ضحكت بخفة تهز رأسها بالإيجاب تشوفه يرجع تحت أنظار أفنان اللي مصدومة من الحنية الموجودة فيه وهو كل وقته بالشركة عجول وقالت بصدمة وصوت يُسمع: هذا كيف مو مستعجل هنا.

ناظرتها العنود وفهمتها بعد ثواني وضحكت عليها من وجهها المصدوم وفمها المفتوح اللي ساعدتها ليلى على إغلاقه وأكلمو طريقهم للإسطبل بحماس يدخلونه وجمدو من لقو 3 رجال بفرواتهم عاطينهم ظهرهم وصرخت جوهرة برعب بسبب خيالاتها المرعبة والتفتو الرجال اللي طلعو عِناد و رعد وماهر قدام الخيول يعطوهم أكل وإشتدت عقدة حاجب عِناد يوجه كلامه لـ العنود يقولها: شتسوون هنا خبرتك أنهم يتوترو من الكل جايبة معك كل البنات؟.

دمعت العنود وهي تبدأ حديثها: بس كنا بنشوفهم وأشتقت لخيلي طيب. نبرة الزعل خلت ماهر يتوجه لها يحضنها ويكلم عِناد بعصبية طفيفة ومضحكة: شوف الحين خوفتها كيف بتقنع أحمد أن مو أنا اللي مزعلها أسكتي لا يجلدني بدل بكره.

بسبب كلامه ضحكو البنات وضحك رعد يقول: أنت تغطي على أخوك ولا يا ماهر تراك تحبه بترضى.

هز رأسه بالنفي يمثل عدم الإقتناع والإعتراف أنه يحب أخوه ويقول: حتى لو أحبه ترى أبوها ما عنده يمين يسار زعلت بنتي يا ماهر خجلت زوجتي ياويلك يا ماهر أنا أعاني.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن