الفصل الخامس عشر

119 7 0
                                    




الليلة اللي ألبسك لك الأبيــــــــــــــــض

وأكون ملكك والدنيــــــــــــــــا تشهــــــــــــــــد

كانت تشوف الرجل يسقط أمامها مُغرق بدمائه تناظر اللي طلق النار بخوف تشوف إبتسامته وهو بشكل واضح قتل أمامها شكت بأنه مريض نفسي بأأنه يقتل بكل برود ما يهمه أي أحد يوجه نظره لها يقول: كيف أعرف أقتل له أعرف لا تردين شكيت أنه بيشكيني لرئيسه فقتلته بسيطة المسكلة أيش يا بنت محمد أني ما أحبه رغم أنه يخلي لي رجال ليحموني قابلني ببيته لكنه ما يشاركني بفلس من عنده كثره كني عامل عنده مو ولد عمه يعطيني راتي شهري مو كل يوم يعطي أوامر بس وأنا؟ ما أحب يأمرني أحد بشي لازم أسوي اللي براسي ف راسي يقول الحين أني أقتلك وأحرقه لكن بنتظر يوصل الخبر لأهلك عشان يحترقون معه مرة بأنك مخطوفة والثانية بموتك. قالها يغمز لها يخلي تكشر تسكت ما تبي تغضبه تعرف العواقب كانت بتسأل عن الوقت لكن تاجو يوضح بأنهم بالليل تناظر إبتسامته المُستفزة وترجع تناظر اللا شيء.

<تايلاند>

يتصل له جاسوسه يخبره بما يحدث عادةً يسمع صراخ أمرأة تقول: بنتي بنتي تكفى مو محصلتها. يستغرب يسأل جاسوسه عن ما يحصل ويصدمه الطرف الثاني بقوله: زوجة الفريق أول جاية لزوجها تسأله عن بنتهم. يستغرب ويرد يسأله بأنه إذا يعرف عن أي بنت يتكلمون ويرد عليه كالعادة: الأولى له بعد الصبي. يتوتر ويخاف كل شعوره بأنهها ممكن تتأذى حفيدة قلبه تتأذى شبيهة لوزا تتأذى يخاف ويخبر الجاسوس: خبرني بالجديد. يغلقه بدون سماع رد من الجانب الآخر يتوتر يقول: إلا هي إلا هي ما بقى من شبهها إلا هي يارب حفيدتها. كان يدعي بكل عرق من قلبه لحفيدة حبيبته هو يخاف عليها مثل خوف حبيبته عليها يخاف ممكن تتأذى شبيهة قلبه يخاف تنفقد ويحزن زوجها مثل حزنه على مقتل حبيبته يخاف جداً أحد يحس بإحساسه هو ما فكر بأنه محمد بيتأذى وهالشي بيفيده هو فكر بعقل وقلب لوزا و حنيتها عليهم "H" أو "هاني آل سالم" صديق طفولة لوزا اللي ما قدر يفوز بقلبها لكن حبه لها فاز عنده حبه لها وتفكيره فيها بكل حياته وعدم رضائه بظلم أي فتاة أو يتزوج وحدة عشان يعرف أنه ما بيقدر يعطيها الحب اللي أستهلكه كله إلى لوزا يعض شفته يخاف على حفيدة وشبيهة لوزا وكأنها حفيدته يدمع ويشرب دوائه ينسدح على سريره محاولة منه أنه يهدي نفسه.

<بنفس الوقت في المخفر>

كانت نوف جالسة بأنهيار بمكتب رعد اللي أتصل بمحمد وعِناد يعطيهم خبر بأنها هني زهز مو فهم من كلامها إلا أن الحوراء ما شافتها من ساعات طويلة ومو قادرة توصل لها حتى بأتصال على وصول محمد اللي وراه عِناد يناظر زوجته بقلق يجلس قبالها يطلع رعد يخليهم يبدأ محمد بالحديث: وش صاير ةش بها بنتنا أهدي بيصير كلشي بخير يا بعد حيّي أنتي. قالها يحاطها يقبل راسها تحت نظرات عِناد القلِق اللي يحاول ما يبين أي من قلقه عشان ما يوتر اللي معه ينتظر نوف تهدأ وتقول: الحوراء محمد الحوراء من الصباح للحين صارت نص الليل ما جت البيت تواصلت مع عِناد الصباح قال لي وصلها وبأنها بتطلع مع ليلى تواصلت مع ليلى قالت بأنها خبرتها ما راح تقدر تجي عندها كم حالة لازم تعالجهم رحت المستشفى مو موجودة أغراضها بس هناك خايفة تواصلت معها مقطوع خطها. بكت بآخر كلامهايحضنها محمد وينادي بأحد الضباط يجون يأمرهم بتحديد موقعها من خلال رقمها ورجع الضابط بخيبة يقول الرقم مفصول والهاتف مبند ما نقدر نوصل للرقم يبتسم عِناد بسخرية يقول: أنا ببحث عن موثعها عندي بس أصبرو شوي ويا يمه أهدي بكرا بإذن الله هي عندنا. تومأ نوف تحضن محمد يطلع عِناد يفتح هاتفه يعبث فيه عشان يلقى موقعها يبتسم من لقاها يتذكر...

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن