الفصل الرابع عشر

120 9 0
                                    


<منزل آل نائل>

أبتسمت بسعة تضغط "أنتر" تعلن أنتهاء فصلها الخامس من كتابتها تريح ظهرها على السرير تغمض عينيها تتذكر ما حدث بالأمس في المخفر. عندما كانت متوترة قليلاً من حال صديقتها التي ترجف يديها لذا جلست قبالتها تعض إبهام أصبعها بتوتر وتهز رجلها بتكرار لاحظها وأتى لها بماء يجلس قبالها يقول لها: أهدئي مافي شي يوتر. هزت راسها تدمع تقول: يدها ترجف. هز راسه يبتسم لها يطمنها: طبيعي تتوتر أول مرة تزور مخفر ولا؟. هزت راسها تاخذ كوب الماي تشربه وتقوله شكراً. هي بعد ما هدأت وشافت عِناد جا تغيرت وجعل هذا منها ترتاح بأن رجفة يد صديقتها هدأت تقول ما حدث وتناظر جهته تشوفه يبتسم تتذكر إبتسامته وتبتسم وتسمعهم يتحدثون واغتاظت كثيراً من مسامحة الحوراء لهم لكن حال عائشة جعلها ترضى وتشفق قليلاً. هي تذكر محاولته تهدأتها وهذا جعل منها تبتسم تذكره وعينها تلمع هي لأول مرة أحد غير قريب يلاحظ توترها ودموعها اللي بأي شي يصير تنزل بدون سبب. عضت شفتها بخجل تدفن وجهها بالمخدة تبعد إحمرار خدينها اللي حسته من الحرارة اللي بوجهها.

<منزل محمد آل نايف، غرفة الحوراء>

جالسة تعض شفتها تتذكر إمساكه ليدها تمسك السلسال اللي بعنقها تخجل بشكل كبير من تذكر أنه لبسها تذكر إبتسامته وتذكر قرارهم اللي محد من اهلها درو فيه هي طلبت منه يكلم أبوها لأنها تخجل تتكلم عنه قدام أبوها تخجل تقول أنها تبي عرسها بعد 3 أسابيع تحممر وتدمع خجل من توقعها إبتسامة أبوها الواسعة لو كلمته هي. يدق الباب وتأذن بالدخول وكان أبوها اللي من شافته شتت نظرها تشوفه يتقدم يقعد جنبها وتشوف أمها المستندة على الباب تبتسم تعرف موضوع الحوار من الإبتسامة تسمع أبوها يبدأ فيه: يا بابا عِناد مكلمني يبي العرس بعد 3 أسابيع يقول أنه قال لك صحيح يا بنتي؟. ترددت تزم شفتها تعاتب عِناد من داخلها لأنه كلمه وهزت راسها تقول: أيه تكلمنا أمس. أبتسم بسعة جعلها تخجل تشتت نظرها وتلف ما تناظره تسمعه يكلم أمها: يا نوفي خبري أختها عشان يطلعون يضبطون أمورهم ويشترون الأغراض ولا تبين تطلعي مع رفيقاتك؟. دارت له تهز راسها تقول: كـ.... كلمت أفنان وليلى بيجون وبنروح مع العنود وجوهرة وريم نشتري أغراض. هز راسه ينبهها: يا بابا فستانك تروحي معاه يمكن أفضل لك بدل كل الخمسة اللي بيجون معك تمام؟ أنتبهي لكم يعيني. ربت على راسها يطلع وهو يبتسم لها يخليها تتنهد تناظر دبلتها بإبتسامة خفيفة وتعض شفتها محاولة منها تخفيها.

<سيارة أفنان>

العنود اللي طلعت بين ليلى وأفنان تقول: عطوني واير المسجل أفتح لكم شي واضح عروستنا بتتأخر. كانوا ينتظرون قدام بيت محمد يشوفونه يطلع تنزل أفنان دريشتها من توجه قدام تريشتهم يبعد شوي يسلم يسمع أفنان ترد عليها يتطمن عليهم وينبههم على نفسهم وعلى نهاية كلامة شاف بناته و زوجة ولده يطلعون يودعهم ويمشي ويدخلون يسلمون. وتبدأ جوهرة بالعِتاب: كل من ريم ساعة على ما تلبس تخيلو تقول: توني مخلصة صيامي أمس لازم تعذروني بغيت أمشع شعرها لو طلعت. زمت شفايفها بزعل تسمع العنود تضحك معاهم تناظرها وتسمع ريم تقول: تخيلو قبل لا أطلع دت غرفتي تحط لها حمرة وما عجبتها وكلحين تغير بعدين أطلع أنا السبب. هزت راسها الحوراء تسكت تسمع أفنان تقول: كيف عروستنا جاهزة. الحوراء بخجل: أفنان أسكتي. ضحكو ينطلقون إلى مجمع فاخر يشترون لهم فساتين و أكسسوارات من الأنواع الفاخرة وكانت عروستنا تختار لهم وتخيرهم بالفساتين والمجوهرات اللي تعجبهم. كانت تختار لها لكنها تتراجع أحياناً لأنها غير راغبة بشراء أشياء كثير تكلمهم: بنات راح أقعد برا لين خلصتو أتصلو علي. أومأو تتوجه برا المحل وتقعد على أحد الكراسي بتعب ترد على هاتفها بدون ما تشوف الإسم تقول: ماما تعب تعب بنتك و زوجة ولدك ما خلو مكان الا راحوه وبالأخير وش ما خذو غير فستام ثنتينهم أنقذيني. أبتسم يسمع تذمرها على أختها يقول: إذا تبين أنقذك بجيك الحين تبيني؟. أنصدمت تناظر الإسم وتعض شفتها تقوله: ما شفت الإسم. أبتسم يقول: تبين أجيك؟ أبوك قال لي عنة الفستان وأنا فاضي الحين. هزت راسها تقول: بس البنات. قاطعها يقول: ما عليك منهم. رفعت كتفينها تقول: عادي بنتظرك في ****. قامت تتوجه لهم تخبرهم وتتمشى تدخل محل تشتري منه وتحس بأحد يلاحقها تلتفت وراها ما تلقى أحد تسمع رنين هاتفها ترد عليه يعطيها خبر بوصوله.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن