الفصل السابع عشر

103 3 0
                                    



لقــــــــــــد وعدت نفسي

لذا أنـــــــــــــتِ لــــــــــــــــــي

<تايلاند>

الجاسوس "بدر": طال عمرك ما قدرت أتواصل معك كان عندنا مهمات.

هاني: ماعليه يا بدر خبرني وش صار.

بدر: البنت الحمدالله حصلها زوجها بعد ساعات من كلمتك و أمس كان زواجها من عِناد آل سيف.

هاني بفرحة حمد ربه وعقد حاجبه يسأل: الخاطف ما تكلمو عنه؟

رد بدر برفع أكتافه: حسب قول الفريق بأن زوجته خبرته أنه جدتها مقتولة والقاتل هو الخاطف.

صُدم من الخبر اللي يسمعه يرد بعد ما عدل جلسته: كيف كذا؟ ما أقبضو على القاتل؟

بدر رد بعد معرفة وإستعجال: ما قدرنا والله من حاوطنا المكان هرب أطلقنا و إنصاب كتفه طلع من قبو موجود بمكان الحادثة.

هاني حس بإستعجال بدر فرد عليه: حكيني بالجديد وأنتبه لنفسه.

يقطع الخط يمسك راسه بيدينه بإستغراب تجيه تساؤلات كثير مثل كيف القاتل مو من نفس العائلة؟ قلبي أنقتل من شخص عدو لآل نايف؟ لوزا راحت ضحية لعدو؟ يبون حفيدتها بعد؟ تنهد يقول: يارب لا تكسرني بأحبابها والله ما أقدر. نزلت دمعة منه بعد ما أدرك بأنه يتأذى من أذى أحبابها بعدها ما يحب هذا الشعور لكن حبه يجبره يشعر بالشي اللي ما يحبه يذكر بأنه زوجها أنقذها وتم عرسها يبتسم يهمس لنفسه: والله وكبرت حفيدتك وتزوجت وأنتي مو يمها يا أم محمد. يبكي بغرفته وحيد بشعوره ببكائه لسنين كثير ما يعرف وش يسوي بشعوره اللي يسيطر عليه وهو يبي الكره لعائلتها فقلبه لكن حبه لها يخليه متناقض بين قلبه وعقله متناق بين حبه للوزا وإحساسه بمشاعرها وعقله اللي يبيه يكره عائلتها لكن دائماُ القلب فائز في قلب هاني دائماُ حبه إلى لوزا أكبر من أن عقله يتحكم في كرهه. يتنهد يجري إتصالات يكمل أشغاله القانونية اللي ما يعرف أحد فيها ويتصل برجل من رجاله في البحرين يقوله: أحجزلي تذكرة أنا راجع لبلادي. يقطع الخط يسند راسه: مضى وقت يا لوزا.

<منزل محمد آل نايف>

وصلت معه لبيت أبوها تنزل تتوجه لصالة بيتهم وهو يتوجه لمجلسهم دخلت تفصخ عبايتها تتوجه للصالة تسلم على البنات وتجلس معهم تدخل بالأحاديث المختلفة تنطق زينب بتساؤل: عِناد هنا يبنتي ولا؟. هزت الحوراء راسها بإيتسامة خفيفة تقول: موجود بالمجلس. تبتسم زينب تطلب منها تكلمه يجيها لأن من زمان ما شافته شوي يطق باب البيت تقوم الحوراء تفتح الباب يبتسم لها يخليها تبتسم ينطق: سويلي طريق. تهز راسها تروح الصالة تخبرهم أنه بيدخل عشان يتغطون ثواني وجا معها يتنحنح يدخل يبتسم لأمه وإلى العنود يتوجه لأمه يقبل راسها ويسلم على العنود ياخذها تحت جناحه بعد سلامه من نوف يبتسم لها تسأله أمه: ها كيفك عِنادي بتسافرون ولا؟ وجه نظره لها يبتسم: بخير يمه الحمدالله ما أعرف والله لو تبي تبشر بس هالفترة شغل شوي وهي بعد شغل. نزلت راسها من ناظرها تعض شفتها تخفي إبتسامتها تسمع زينب تطلب رايها تقول: حوراء يمه تبين تسافرين ولا؟. هزت راسها بالنفي تقول: يا خالة إمتحانات بتبدأ قريب ما بقدر هالفترة يمكن لو بدت الإجازة. هز راسه يقبل راس العنود ويبتعد يقول: أنا رايح مع السلامة. يمسك أيدها يسحبها تحت أنظارهم يتوجه لغرفتها.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن