الفصل السابع و العشرون

65 3 0
                                    


قصيدة الُحب لا تأسي على وتر ٍ..

إني أنا اللحن والقيثار والوتر ُ..

يا من تسللت في لؤم إلى رئتي..

وما شعرت بها والناس ما شعروا..

كل الدروب إلى عينيك تأخذني..

<يوم عقد قرآن ماهر آل سيف من جوهرة آل نايف>

تحديداً بجناح عِناد تتجهز الحوراء بروحها تلبس فستانها الأسود شفاف الأكمام على الكتف يصل للساق قريب الرجل تلبس الأسوارة و الحلق اللي أعطاها أياه ليتناسب مع فستانها تبخ من عطرها تميت الواقف يتأملها على الباب من دخل بصمت يناظرها بصمت وبرشة عطرها غمض عينه يستنشق عبيرها يتقدم منها يقبل كتفها وترفعه هي دليل على تفاجؤهاتناظره من المرايا يقول: صرت أغار على اللي بيشوفو سمرائتي والله. تنزل راسها بخجل وترفعه بعد ثوانيي تتسائل: ما لبست أجهز لك؟. يبتسم لها ويهز راسه يتوجه لـ دورة المياه يغتسل بعد تعب الشغل ويطلع وهو يشوفها بعدها جالسة قدام المرايا تسرح شعرها يتناسب مع فستانها يشوف ثوبه وغترته مجهزين ياخذهم ويلبسهم يناديهم: الحوراء عيني تعالي. تتقدم له تبتسم كونه ناداها بإسمها وتحب إسمها وقت ينطقه تتقدم له تشوفه يأشر على ثوبه وفهمت تتقدم له تعض شفتها وتركز على أزراره تصكهم بكل خجل كونه منزل عينه لها يناظرها تكمل وترفع يدها على عينه تقول: لا تناظر جذي عيب. يرفع حاجبه ويبتسم يرد: زوجتي وش العيب لا حبيتك؟. تضربه على صدره بخفةتخجل من كلامه الجريء بالنسبة لها وياخذها يقبل راسها يقول: ما بغيت أخرب روجك لا خلصنا نخربه. تحمر كلها ويضحك يحاوطها ويندق الباب تقول: بروح أجيب البخور. يهز راسه يشوفها تلبس شيلتها توقف على الباب تاخذ المبخر من العاملة و ترجه تاخذ من بخورها اللي تحبه وتخلي منه تحت نظراته المبتسمة تتقدم له بإبتسامة تخلي المبخر وسطهم يتبخرون أثنينهم ويرجع يقبل راسها يقول: يلا لا نتأخر عليهم. هزت راسها تروح تلبس عبايتها ويعدل غترته يتعطر ويطلعون أثنينهم ماسك يدها ينزلون ليشوفون الرجال متجهزين و زينب لابسة واقفة جنب أحمد المبتسم لها ويمدها ينتظرون العنود اللي نزلت مع فتانها الجميل اللي خلاهم يبتسمون ويمدح بها أحمد لجمال لون البيج الغامق المائل للوردي عليها وتنزل راسها بخجل منه يطلعون كلهم متوجهين إلى منزل آل نايف.

<منزل محمد آل نايف>

وصلو كل آل سيف ببشوتهم وهيبتهم يدخلون المجلس يتلقون الترحيب من عائلة آل نايف بإبتسامة ومعهم هاني اللي يبتسم للجميع بسعادة لحفيدتها الصغيرة يرفع راسع لسلام عِناد يبتسم له ويخليه يجلس جنبه يسأله عن الحال ويجلسون الرجال يتحدثون بأحاديث مختلفة بإنتظار الشيخ يجي لعقد الزواج.

بالجانب الآخر غرفة جوهرة المتوترة ودمعها بطرف عينها من التوتر ترفع راسها على دخول العنود المبتسمة بسعو و وراها الحوراء اللي تبتسم بخفيف معهم ريم اللي فستانها كان أزرق ساحر يناسبها ومعهم ليلى وفستانها البنفسجي الفاتح وأفنان اللي فستانها بيج يدخلون بسعادة لها يشوفون توترها ويحاولون يخففون عليها كانت جالسة وفستانها طويل أكمام بحري مثل طول فستان أختها يعدلون لها شعرها و ميكبها ويمسكون يدها ينزلون معها للصالة حيث الجميع من العائلتين موجودين يبتسمون لها ويباركون لها تجلس بين البنات تحت نظرات نوال اللي حضرت كفرد من العائلة لآل سيف تناظر بالأخوات بحقد والكل ا متجاهلها.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن