الفصل التاسع والثلاثون

84 2 1
                                    


اهوجس واسولف مع روحي

اقول اني عنده ماني مثاليه

يقولي انتي تداوين جروحي

وبدونك يقلبي حياتي خاليه

انصدم منه وكلامه بخفوقي

ويكبر راسي واعشقه بجماليه



<منزل محمد آل نايف، جناح أدهم>

دخل الغرفة يشوفها بعدها نايمة ما قامت يحاول يصحيها لكنها تكسر بوجهها وتدفن راسها تحت المخدة تتنطق: خليني نايمة. يستغربها لكنه يخليها براحتها ينطق قبل يتوجه ليغتسل: ترا أذن الظهر قومي صلي وكملي نومك الغريب. تعدل قعدتها وتفلت عليه المخدة تنطق: خليني أنام خلصت صلاة من زمان. أكملت كلامها وهي تبكي بدون سبب تخليه يناظرها بصدمة يقول: خلاص آسف نامي وش فيك؟ حد مزعلك؟ أبوك؟. تنفي براسها تزيد إستغرابه يتقدم يجلس قدامها لكنها ما تتحمل توقف سريع يدها على فمها تتوجه لدورة المياه "يكرم القارئ" ويلحقها يمسح على ظهرها وهي تفرغ كل اللي داخلها وتبكي وهي يهديها دقايق يمشي فيها يعطيها ماي تشربه يسألها ليعرف اللي يفكر فيه: من متى فيك الخمولمتى حسيتي فيه؟. ترد عليه بعد ما شربت الماي وبين حاجبها تعقيدة: من أسبوع يمكن. يستغربها لأنها ما تكلمت عن الأمر وهو ما يقهد كثير عندها ينطق يتساؤل ثاني: قلب المعدة ذا يجيك من نفس المدة؟. تهز راسها بالإيجاب تخليه يبتسم يقول: بروح شوي وجاي تمام لا تخافين. يوقف وتمسك يده تناظره قبل يمشي يبتسم لها ليطمنها ويطلع من الجناح ومن البيت كله يخليها بتوترها تنتظره لنصف ساعة يدخل بإبتسامته وهو يتنفس سريع دليل هلى حركته السريعة يعطيها الكرتون وتناظره بذهول ينطق: تعرفين؟. تعض شفتها وتدخل مرة أخرى دورة المياه "يكرم القارئ" وتسوي التعليمات مقفلة على نفسها وهو برا متوتر معاها ينتظرها وهي جالسة بالداخل حاطة أبهامها على طرف شفتها بتوتر وتناظر بالتحليل تنتظر بكل بتوتر وما أن شافت أن شوي ويطلع التحليل غمضت عينها تفتح الباب تشوفه يناظرها بترقب تعطيه التحليل تقول: ما بشوفه. يتنهد ويتقدم منها يحاوطها وهو ماسك جهاز التحليل يناظره وتنهد بفرحة من طلع إيجابي يثير فضولها من قبل راسها يناظر عيونها بلمعة تنطق: أدهم لا توترني أكثر. يضحك بسعة ينطق: مبروك يا عين أدهم أنتي. تضحك بخفة من شالها يدور فيها وتدخل نوف بفجعة تنطق: وش فيكم متضاربين؟. يضحك أدهم وهو يتقدم لها يراويها التحليل تناظرهم يإيتسامة تنطق: والله. يجيب عليها براسه وتدمع هي تحتضن ريم اللي دمعت بالمثل على دخول محمد يضحك من سعادتهم هو مو عارف بشي تفاجأة نوف بقولها: بتصير جد منو قدك. يستغرب وينطق: أكيد بكون الحوراء حامل. تنفي براسها ويناظرهم بتساؤل يستووعب وينذهل منهم يضحك تتخربط مشاعره بين الذهول والسعادة لهم يحتضن أدهم ويقبل راس ريم يقول: الله ينبته نبات حسن يبنتي وأنتبهي لنفسك أكثر وأن تعبك تعاليني والله ما أخليه. تضحك وهي تحتضنه وتشعر بأنه أبوها الآخر من دفى حضنه لها.

لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن