ببسمه واحدة تفتح طريقاً
وتجعل في موازينك علامة
تتوق النفس في زحمة عناها
لوجهٍ مشرق بالإبتسامة
علته بسمة الطفل البريئة
تداوي النفس من شبح الجهامة
<قبل 3 سنين>
واقف أمام منزل محمد ينتظره وينظر للسماء ولجمال ما أبدعه الله يبتسم ويطلع منظار صغير يخليه على عيونه ويوجه للسماء يتأمل جمال الفضاء و ألوانها مع النجوم كان الوقن ليلاً والمنزل يعج بالناس بعيداً عن الرجال لذا وقف أمامه يبنتظر محمد يطلع له ويتأمل السماء بإبتسامة وفجأة سمع صوت ضحكات لطفلة صغيرة وألتفت يراها ورأى ظهرها يسمع ضحكتها التي أخته إلى حين غرة لم يعلم ماذا يفعل قاطع سرحانه إهتزاز هاتفه يعلن وصول أتصال له وما كان إلا محمد يخبره أن يدخل المجلس شوي ويجي وفعلاً كان بيتوجه له لكنه سمع صوت إمرأة كبيرة بالسن تنادي بها: الحوراء يبنتي تعالي ساعدي أمك وأتركي هبة تجي لي يلا يا ماما في رجال بيجون. هو عرف إسمها وإبتسم وهو يهمس لنفسه: حوراء لاح شعاع عشها بآفاق الفضاء هو عشق ضحكتها وسمع صوتها الذي يرد على جدتها بقولها: حاضر ماما لوزا جاية. قامت تمسك يد الصغيرة تمشي معها تعطي جدتها ومن دون قصد منه ألتفت ورآها وصد بسرعة و ظهر شبح إبتسامة وهو يكمل طريقة للمجلس دون أن يلتفت لها ورأى محمد جالس ينتظره جلس معاه يناقشون بعض الأشغال.
<الآن في منزل آل سيف>
توجه لهم بعد ما سأل العنود سؤاله بتعقيده بين حاجبينه يجلس جنبها على يسارها ويسند ظهرهعلى الكرسي ينتظرها ترد عليه وردت عليه بعد ما شافت تعقيدة حاجبة تقول: وحدة كبيرة بالسن ما تخاف قلت لها أنها متزوجة وكشرت بوجهي تقولي أسكت صحكو زينب و أحمد وماهر بخفة يشوفون توتر العنود من نظراته وأكملت وبعد ما سكتتني زوجتك خبرتها باللي قلته لها بالضيط إبتسمت لها تقول لها يحظك المرة ما حبتني وهذا الواضح. أخذت نفسها بعد ما كملت كلامها وسمعت ضحكات أمها وأبوها وماهر وناظرتهم بعصبية خفيفة وإبتسم عِناد بشدة لحد ما بينت حفرة خذه اللي لاحظتها وهي جنبه وإبتسمت تسمع زينب: يومك حلو يـ العنود خليتي غمازته تظهر. عقد حاجبه أحمد يقول: حتى غمازة زوجتي خذوها. ضحك ماهر يقول بمزح: ما تخاف محد بيخق على الثاني زوجته جنبه بتحبه وأنت بتحب زوجتك. هز رأسه نهااية كلامه مما جعل زينب تضحك عليه مخلية من محاوط أكتافها يبتسم وهو يناظرها وإبتسمت الحوراء لإحساسها بالألفة بينهم تسمع محارشات ماهر مع أبوه وتشوف نظراته لها وبعدين لأبوه نزلت رأسها بخجل من ألتقت عيونهم وخلته يبتسم بخفة. نصف ساعة وقام عِناد يقول: يلا بنمشي عندي شغل مع السلامة. رد أحمد بإبتسامة: الله يسلمك أنتبه أستودعتك الله. ومشو يطلعون يركب السيارة معاها يمسك يدها يزيد خجلها ويخليها تشتت نظرها تناظر من الدريشة الطريق وعيونها تدمع خجل لكنه قاطع سرحانها يقول: كليتي زين ولا نروح ناكل؟ لأني عكسك جيتك بدون ما اخلي شي ببطني. هزت رأسها بالنفي تقول: عادي مب جوعانه لو تبي أنتظرك. عِناد: بنروح مطعم آكل ونروّح بيتكم.وافقته ومشو
أنت تقرأ
لاح شعاع عشقها بآفاق الفضاء
Romanceكان الوقوف عند النافذة توتراً ولقاء الأعين ثوران قلب نابض وإحترام أب وقوع في حب وضحكة ناعمة شِعراً نتجه العشق