7

424 32 14
                                    


ماذا ساقول لها الآن ؟ صديقي الرائع الذي لا يقول سوى الكلام الجيد اقدم على فعل خير و اوصلني ، لن تصدقني ولو بكيت عندها لساعات .

طرقت الباب بعد فقداني للأمل منتظرة وابل الاسئلة الذي سترميه والدتي في وجهي ، لست مستعدة لهذا إطلاقاً .

كان كارلوس من فتح الباب ، زفرت براحة و دخلت ، تقدمت خطوتين و رايتها تجلس و في يدها كوب الشاي خاصتها و هذا يعني أنها في اقصى حالات غضبها !

" كم كذبة كذبتي لهذا اليوم أستيلا ؟ "

نبرتها وحدها تجعلني اود الانتحار الآن ، لكنني لم اكذب كثيراً ، ربما ثلاث كذبات لا أكثر .

" صفر "

افضل الموت عن الإعتراف ، إستدرت نحو كارل على أمل أن يساعدني لكنه كان يرمقني بنفس نظراتها ، لم لا اتظاهر بالإغماء و حسب ؟

" كم كذبة كذبتي ! "

لقد صارو اربعة للتو ، أعني لم ردة الفعل هذه ليس و كأنني خرجت دون إخبارها !

" لم التعقيد ! مجرد مراهقة غبية خرجت مع أصدقائها ، أين الغريب في ذلك ؟ "

سنتشاجر بعد جملتي هذه ، قلت الحقيقة فقط ، ربما هناك كذبة صغيرة و التي هي ' اصدقاء ' .

" الغريب هو أنك لا ثتقين بأي طالب في هذه المدرسة الغبية ! تريدين مني الآن تصديق كذبتك الصغيرة ؟ "

" لم اطلب منك تصديقها ! "

لقد تشاجرنا بعد كل شيء ، لقد رفعت صوتي وهذا من غير عادتي ، يجب ان تعرف بعد هذا كم أنني منزعجة .

.
.
.
.

" بصراحة ؟ والدتك على حق "

" ابتلعي ما في فمك و بعدها تحدثي "

أخبرت كارين بكل ما حدث بعد كل شيء ، هي تطالعني بينما تاكل الدونات الذي في يدها ، لم نحضر أي حصة للآن ، كلانا منزعج ، لا اعرف سبب إنزعاجها ، لقد تخلصت مما كان يزعجها لم هي حزينة !

" متى ستتصالحان ؟ "

" لن يحدث هذا "

انا وهي عنيدتين للغاية ، لن تعتذر أي منا حتى تموت ، هي والدتي لذا بالتأكيد سآخذ بعضاً من طباعها !

" إنسي الموضوع ستتصالحان ، والآن تعالي معي سأشتري دونات أخرى "

حادثتني بصعوبة بسبب الطعام الكثير في فمها ، ليتني استطيع الأكل مثلها ، وقفت و مشيت ورائها نحو الكافيتيريا ، لا ازال اتذكر الطالبان اللذان كانا يرميان الطعام على بعضهما البعض .

" تريدين شيء ؟ "

سألتني بينما تفتح باب الكافيتيريا وتدخل ، لا يوجد الكثير من الطلاب هنا ، همست لها بنعم و وقفت بجانبها أستمع لصوتها العالي و هو تخبر العاملة بما تريد ، كيف ستأكل كل هذا ؟

𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن