ماذا ساقول لها الآن ؟ صديقي الرائع الذي لا يقول سوى الكلام الجيد اقدم على فعل خير و اوصلني ، لن تصدقني ولو بكيت عندها لساعات .طرقت الباب بعد فقداني للأمل منتظرة وابل الاسئلة الذي سترميه والدتي في وجهي ، لست مستعدة لهذا إطلاقاً .
كان كارلوس من فتح الباب ، زفرت براحة و دخلت ، تقدمت خطوتين و رايتها تجلس و في يدها كوب الشاي خاصتها و هذا يعني أنها في اقصى حالات غضبها !
" كم كذبة كذبتي لهذا اليوم أستيلا ؟ "
نبرتها وحدها تجعلني اود الانتحار الآن ، لكنني لم اكذب كثيراً ، ربما ثلاث كذبات لا أكثر .
" صفر "
افضل الموت عن الإعتراف ، إستدرت نحو كارل على أمل أن يساعدني لكنه كان يرمقني بنفس نظراتها ، لم لا اتظاهر بالإغماء و حسب ؟
" كم كذبة كذبتي ! "
لقد صارو اربعة للتو ، أعني لم ردة الفعل هذه ليس و كأنني خرجت دون إخبارها !
" لم التعقيد ! مجرد مراهقة غبية خرجت مع أصدقائها ، أين الغريب في ذلك ؟ "
سنتشاجر بعد جملتي هذه ، قلت الحقيقة فقط ، ربما هناك كذبة صغيرة و التي هي ' اصدقاء ' .
" الغريب هو أنك لا ثتقين بأي طالب في هذه المدرسة الغبية ! تريدين مني الآن تصديق كذبتك الصغيرة ؟ "
" لم اطلب منك تصديقها ! "
لقد تشاجرنا بعد كل شيء ، لقد رفعت صوتي وهذا من غير عادتي ، يجب ان تعرف بعد هذا كم أنني منزعجة .
.
.
.
." بصراحة ؟ والدتك على حق "
" ابتلعي ما في فمك و بعدها تحدثي "
أخبرت كارين بكل ما حدث بعد كل شيء ، هي تطالعني بينما تاكل الدونات الذي في يدها ، لم نحضر أي حصة للآن ، كلانا منزعج ، لا اعرف سبب إنزعاجها ، لقد تخلصت مما كان يزعجها لم هي حزينة !
" متى ستتصالحان ؟ "
" لن يحدث هذا "
انا وهي عنيدتين للغاية ، لن تعتذر أي منا حتى تموت ، هي والدتي لذا بالتأكيد سآخذ بعضاً من طباعها !
" إنسي الموضوع ستتصالحان ، والآن تعالي معي سأشتري دونات أخرى "
حادثتني بصعوبة بسبب الطعام الكثير في فمها ، ليتني استطيع الأكل مثلها ، وقفت و مشيت ورائها نحو الكافيتيريا ، لا ازال اتذكر الطالبان اللذان كانا يرميان الطعام على بعضهما البعض .
" تريدين شيء ؟ "
سألتني بينما تفتح باب الكافيتيريا وتدخل ، لا يوجد الكثير من الطلاب هنا ، همست لها بنعم و وقفت بجانبها أستمع لصوتها العالي و هو تخبر العاملة بما تريد ، كيف ستأكل كل هذا ؟
أنت تقرأ
𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒
Teen Fictionماذا لو لمْ تعشْ أستيلا الحياةَ التيِ أرادتْهَا ؟ ماذا لو لم تذهبْ ستيلا لنيديسْ ؟ ماذا لو لم تلتقِي ستيل بهِ ؟ نيديسْ .. كانت لغزهُمَا . كانَ لغزاً لن يستطيعَ أحدٌ حلهُ سواهُمَا ، لقاؤهُمَا لم يكنْ صدفةَ ، بل قدرْ ، أستيلا وإيثان ، سيعيشانِ معا...