" أستمع إلي ولا يهمني إذ صدقت ام لا ، رأيت اثناء فقداني للوعي أشخاصاً مخيفون يرتدون اقنعة غبية و هم يخططون لقتل كارين غداً لذا اقسم لك إذ جعلت هذا يحصل أنني سأجعلك تموت وراءها فوراً "صرخت بهذا دفعة واحد على الهاتف ، لم أستطع البقاء صامتة ، كارين لن تستمع إلي كما انني لا استطيع فعل أي شيء وحدي !
كان الطرف الآخر هادئاً جداً ، لم يصدقني اعلم هذا ، وانا الغبية التي اخبرته .
" ستيلا "
" أجل ؟ "
" أمرك يقلقني "
أين القلق يا رجل ؟ نبرته كانت توحي انه هادئ فقط ، لم يصدقني .
" لا تصدقني صحيح ؟ "
" لا يا غبية ، فقط لم يكن يجدر بك معرفة مثل هذه الأشياء ، سأتولى أمر كارين لذا أخلدي للنوم ، سادعها تذهب و امسك بالفاعل من خلالها "
لم يكن مهتمةً بشأن ما قلته كثيراً ، بدى و كأنه منزعج لفكرة انني رأيت مثل هذا الشيء في حلمي ، هل يغار مني ؟ كما ان إحضار كارين لتكون طعماً شيء اناني للغاية .
" ماذا لو كان هناك شبح يتبعني ؟ "
إنها الرابعة فجراً وهو الوقت المناسب لهذياني ، سأندم لاحقاً لإظهار مثل هذا الجانب الغبي مني .
" هناك اشباح تتبعك لا شبح واحد ، إنتبهي ربما يوجد عفريت تحت سريرك ! "
هل يريد إخافتي بهذا ؟ لأنه قد نجح بالفعل ، أريد الدخول للحمام لكنني اتخيل اشياء مرعبة فقط ، حان دوري لإخافته .
" سمعت اسطورة تحكي عن مخلوقات تحب التغذي على المراهقين ، و خاصة الطائشين منهم ! "
كنت اختلق كل هذا ، لكنها بدت حقيقة حقاً !
" سنموت معاً إذن ؟ تبدو فكرة جيدة "
غبية أستيلا ، انتِ جداً غبية ، نسيت كوني طائشة اكثر منه .
" لا ليست كذلك إطلاقاً ، بالمناسبة ما سبب إستيقاظك ؟ "
" حلمت به مجدداً "
ذكر مسبقاً انه يحظى بكوابيس في معظم الأحيان ، تظهر فيها إحدى المؤسسين الاربعة للمدرسة ، كان رجل دائما يردد كلمة الغابة .
" الشبح الذي كان يدلك على الغابة ؟ "
" أجل ، لكنه قال شيئاً مختلف "
جملته تلك جعلتني أستقيم بسرعة وانا انظر لهاتفي بصدمة ، ولم يخبرني مباشرة ! وانا الغبية التي تخبره بكل شيء !
" أيها الغبي ! الآن تقول هذا ! "
صرخت بصوت عال متناسية أن والدتي تستيقظ بسرعة ، ستستيقظ لمجرد حركة صغيرة ، رجاء لا تستيقظي رجاءً لا تستيقظي .
أنت تقرأ
𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒
Teen Fictionماذا لو لمْ تعشْ أستيلا الحياةَ التيِ أرادتْهَا ؟ ماذا لو لم تذهبْ ستيلا لنيديسْ ؟ ماذا لو لم تلتقِي ستيل بهِ ؟ نيديسْ .. كانت لغزهُمَا . كانَ لغزاً لن يستطيعَ أحدٌ حلهُ سواهُمَا ، لقاؤهُمَا لم يكنْ صدفةَ ، بل قدرْ ، أستيلا وإيثان ، سيعيشانِ معا...