17

415 24 26
                                    


" أستمع إلي ولا يهمني إذ صدقت ام لا ، رأيت اثناء فقداني للوعي أشخاصاً مخيفون يرتدون اقنعة غبية و هم يخططون لقتل كارين غداً لذا اقسم لك إذ جعلت هذا يحصل أنني سأجعلك تموت وراءها فوراً "

صرخت بهذا دفعة واحد على الهاتف ، لم أستطع البقاء صامتة ، كارين لن تستمع إلي كما انني لا استطيع فعل أي شيء وحدي !

كان الطرف الآخر هادئاً جداً ، لم يصدقني اعلم هذا ، وانا الغبية التي اخبرته .

" ستيلا "

" أجل ؟ "

" أمرك يقلقني "

أين القلق يا رجل ؟ نبرته كانت توحي انه هادئ فقط ، لم يصدقني .

" لا تصدقني صحيح ؟ "

" لا يا غبية ، فقط لم يكن يجدر بك معرفة مثل هذه الأشياء ، سأتولى أمر كارين لذا أخلدي للنوم ، سادعها تذهب و امسك بالفاعل من خلالها "

لم يكن مهتمةً بشأن ما قلته كثيراً ، بدى و كأنه منزعج لفكرة انني رأيت مثل هذا الشيء في حلمي ، هل يغار مني ؟ كما ان إحضار كارين لتكون طعماً شيء اناني للغاية .

" ماذا لو كان هناك شبح يتبعني ؟ "

إنها الرابعة فجراً وهو الوقت المناسب لهذياني ، سأندم لاحقاً لإظهار مثل هذا الجانب الغبي مني .

" هناك اشباح تتبعك لا شبح واحد ، إنتبهي ربما يوجد عفريت تحت سريرك ! "

هل يريد إخافتي بهذا ؟ لأنه قد نجح بالفعل ، أريد الدخول للحمام لكنني اتخيل اشياء مرعبة فقط ، حان دوري لإخافته .

" سمعت اسطورة تحكي عن مخلوقات تحب التغذي على المراهقين ، و خاصة الطائشين منهم ! "

كنت اختلق كل هذا ، لكنها بدت حقيقة حقاً !

" سنموت معاً إذن ؟ تبدو فكرة جيدة "

غبية أستيلا ، انتِ جداً غبية ، نسيت كوني طائشة اكثر منه .

" لا ليست كذلك إطلاقاً ، بالمناسبة ما سبب إستيقاظك ؟ "

" حلمت به مجدداً "

ذكر مسبقاً انه يحظى بكوابيس في معظم الأحيان ، تظهر فيها إحدى المؤسسين الاربعة للمدرسة ، كان رجل دائما يردد كلمة الغابة .

" الشبح الذي كان يدلك على الغابة ؟ "

" أجل ، لكنه قال شيئاً مختلف "

جملته تلك جعلتني أستقيم بسرعة وانا انظر لهاتفي بصدمة ، ولم يخبرني مباشرة ! وانا الغبية التي تخبره بكل شيء !

" أيها الغبي ! الآن تقول هذا ! "

صرخت بصوت عال متناسية أن والدتي تستيقظ بسرعة ، ستستيقظ لمجرد حركة صغيرة ، رجاء لا تستيقظي رجاءً لا تستيقظي .

𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن