نِيديسْ ، بُنيتْ سَنَة ١٩٥٠ ، إستغرق بنائها أكثر من عشر سنوات على التوالي ، كانَ هُناكَ اربعُ أشخاصٍ و همْ الأساسُ في وجودِهَا ، ڤِينِيسَا ، سايْمون ، إيدريانْ ، آدم ، كان كل منهم ينتمي لبلدٍ مختلف ، إيطَالْيِا ، أمِيرْكا ، فَرنْسَا ، مِصْر ، كيفْ إتجُمعِ كلٌ منهمْ معْ الآخَر ؟ ، هذا هُو الاكثرُ غموضاً ، كيفِ إلتقُوا ؟ لمِ قد يُضحُوا بالكثيرِ فقط من اجلِ بناء مدرسةَ ؟ لا احدِ يعرفْ ، لكن جَميعهمْ قد لقَوا حذْفَهم بعدَ تسع سنواتٍ من إعلانِها بطريقةٍ مجْهولةِ ، لا أحدِ يعرف كيفْ ، او حتى لمَ ؟ مالذِي فعلوهْ ليَموتُوا جَميعهمْ في نفسِ الوقتْ ؟ وجدوهُمْ بعد اسابيعٍ من البحثِ في غابةٍ وراء المدرسةَ ، ولكنهمْ كَانُوا عظاماً .قد صنفتْ كأفضلِ المدارسِ روعةً و جمالاً ، لكنْ ما لا يعرفهُ الكثيرونَ أنها تحملُ في ثناياهَا الأسرارَ و الغموضَ والرعب معاً .
كانت هذه المعلومات هي أكثر ما جذبني في الكتاب ، كان يحمل الكثير من المعلومات عن نيديس و عن ماضيها العريق .
و من خلال تركيزي الشديد ، عرفت معنى الرسالة ، الغابة ، لم اعتقد ابداً وجود غابة خلف المدرسة ، لقد بقيت اقرأ لأربع ساعاتٍ متتلاية غير مهتمة لإمتحان الغد ، انهيت نصفه بالفعل في وقتٍ قياسي ، انا مدهشة .
وضعت الكتاب جانباً ممسكةً هاتفي على أمل رؤيتي لرسالة من أحدهما ، اجل انا لا اعرف أي خبرٍ عنهما حتى الآن .
إستقمت من سريري متجهة للاسفل ، انا متأكدة من وجود مشكلةٍ ما لذا لا يرد أي منهما ، اعرف انها ستحل بعد فترة لكنني قلقة قليلاً .
إرتديت حذائي متجهة للخارج ، سأذهب لشراء بعض الأغراض فقط و أعود ، إنها السادسة مساءً ، الوقت ليس متأخراً و هذا ما دفعني للخروج .
خلال سيري لبضع دقائق فكرت في الكثير ، مالذي فعلته كي أدخل في مشاكل عدة ، لم هناك منظمة سرية هدفها هدم المدرسة ، لماذا قتل اصحابها ! من إستغرق الامر منهم سنواتٍ حتى حققوا مبتغاهم قتلوا بكل بساطة دون التعمق في قضيتهم حتى .
تنهدت بضيق بعد أن دخلت للسوبر ماركت ، أمسكت بالسلة واضعةً كل ما اريده بها ، بعض الرقائق ، المشروبات ، الكثير من العلكة ، اقلام ، ورق للدراسة ، بعض الألوان كي أستمتع بهم في حالة ضجري .
لقد إشتريت الكثير من الاغراص لدرجة أنه لم يبقى معي فلساً واحداً ، أفكر حقاً في الإعتذار لوالدتي ، أمسكت باللأغراض عائدة للمنزل ، بالكاد إستطعت الوصول مع هذه الأشياء الكثيرة !
.
.
.
.أنا أراها ! كارين أمامي الآن ! هي تحادث شخصاً غريباً في إحدى الزوايا ، تبدو كمن تقابل حبيبها في السر .
اسرعت من خطواتي ناظرةً لها بغضب عارم ، لقد تجاهلت رسائلي ليومان و تأتي بكل وقاحة دون تفسير ؟ هذه حقاً وقاحة .
أنت تقرأ
𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒
Teen Fictionماذا لو لمْ تعشْ أستيلا الحياةَ التيِ أرادتْهَا ؟ ماذا لو لم تذهبْ ستيلا لنيديسْ ؟ ماذا لو لم تلتقِي ستيل بهِ ؟ نيديسْ .. كانت لغزهُمَا . كانَ لغزاً لن يستطيعَ أحدٌ حلهُ سواهُمَا ، لقاؤهُمَا لم يكنْ صدفةَ ، بل قدرْ ، أستيلا وإيثان ، سيعيشانِ معا...