" حركة حقيرة لكن لطيفة ، سأعطيها تقييم ثمانية على عشرة "قالت ليورا بتفكيرٍ متجاهلةً أعين أستيلا الثاقبة تجاهها ، ثمانية على عشرة ؟ لقد كانت هذه أسوأ حركة يفعلها طوال حياته !
" تباً لك ولابن عمك ذاك "
" هل نسيتي بأننا عائلة محترمة ستيل ؟ لا كلمات بذيئة "
" لقد سمعت تشتمين سكايلر في الصباح "
وبعد كلمات ستيلا تلك ، إلتزمت ليورا الصمت لتحمحم بحرج بينما حاولت روز كتم ضحكتها بصعوبة ، يا إلهي هذه افضل زيارة على الإطلاق .
لم يغرقوها بالكلام المعتاد بشأن صحتها .
" لم أنتِ هنا من الأساس ؟ "
قالت أستيلا بإدراك لتعتدل بجلسها مما جعل روز تأن بألم كون أستيلا تجلس بجانبها وفي السرير ذاته ، يبدو بأنها نسيت بأن روز كانت على وشك الموت حقاً .
" أوه صحيح ، أي منهما أفضل في رأيك ؟ "
تحدثت ليورا وهي تمسك بهاتفها لتمده ناحية ستيلا بسعادة ، لقد أتت لسؤالها أي من الصور تنشر اليوم ، حياة الشهرة مزعجة .
همهت أستيلا بتفكير وهي تدقق في الصور لتنكش روز كي تشاركها الاختيار أيضاً .
" الأولى جميلة "
وبهذا مدت ستيل الهاتف لليورا والتي ضيقت عيناها بتفكير وهي تدقق في الصورة التي اختارتها أستيلا .
" تبدو شفتاي غريبة هنا "
" إذن الأخرى "
" حاجبي مرفوع زيادةً عن اللزوم بها "
" إذن دعيني وشأني "
من الواضح بأنها تجاهلت كلمات أستيلا تلك لتعود للتدقيق في كلتا الصورتين ، لقد كانتا متشابهتان لدرجة أن ستيلا اختارت بعشوائية .
" إذ سألت ابن العم ماذا سيختار ؟ "
لقد كانت تقصد إيثان ، ومن الواضح ايضاً أنها كانت تسخر .
" سيختارني "
حينها لم تستطع روز إخفاء ابتسامتها بعد الآن لتنفجر في الضحك ، وليورا اكتفت بالابتسام بسخرية قبل أن ترمي هاتفها ليتحطم لقطع صغيرة حرفياً .
" لم أعد أريد نشر شيء "
قالت ليورا هذا لتغمض عيناها في محاولةٍ لكبت غضبها ، هل كل هذا من أجل صورة ؟
" ما رأيكن في الخروج لتدمير هذه المدينة
المقززة ؟ "يبدو بأن ليورا قررت حرق العالم بأسره من أجل صورتين ، وستيلا لم تهتم لهذا ، بل أرادت فعلاً تدمير مدينتها المقززة كما قالت ليورا تواً .
" سأحمل المتفجرات "
تحدثت أستيلا بصراحة لترفع يدها وكأنها قد تسابقت على هذا الدور ، لقد نمى في قلبها حب كبير للقنابل بشكل غريب .
أنت تقرأ
𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒
Teen Fictionماذا لو لمْ تعشْ أستيلا الحياةَ التيِ أرادتْهَا ؟ ماذا لو لم تذهبْ ستيلا لنيديسْ ؟ ماذا لو لم تلتقِي ستيل بهِ ؟ نيديسْ .. كانت لغزهُمَا . كانَ لغزاً لن يستطيعَ أحدٌ حلهُ سواهُمَا ، لقاؤهُمَا لم يكنْ صدفةَ ، بل قدرْ ، أستيلا وإيثان ، سيعيشانِ معا...