33

235 15 9
                                    


" حركة حقيرة لكن لطيفة ، سأعطيها تقييم ثمانية على عشرة "

قالت ليورا بتفكيرٍ متجاهلةً أعين أستيلا الثاقبة تجاهها ، ثمانية على عشرة ؟ لقد كانت هذه أسوأ حركة يفعلها طوال حياته !

" تباً لك ولابن عمك ذاك "

" هل نسيتي بأننا عائلة محترمة ستيل ؟ لا كلمات بذيئة "

" لقد سمعت تشتمين سكايلر في الصباح "

وبعد كلمات ستيلا تلك ، إلتزمت ليورا الصمت لتحمحم بحرج بينما حاولت روز كتم ضحكتها بصعوبة ، يا  إلهي هذه افضل زيارة على الإطلاق .

لم يغرقوها بالكلام المعتاد بشأن صحتها .

" لم أنتِ هنا من الأساس ؟ "

قالت أستيلا بإدراك لتعتدل بجلسها مما جعل روز تأن بألم كون أستيلا تجلس بجانبها وفي السرير ذاته ، يبدو بأنها نسيت بأن روز كانت على وشك الموت حقاً .

" أوه صحيح ، أي منهما أفضل في رأيك ؟ " 

تحدثت ليورا وهي تمسك بهاتفها لتمده ناحية ستيلا بسعادة ، لقد أتت لسؤالها أي من الصور تنشر اليوم ، حياة الشهرة مزعجة .

همهت أستيلا بتفكير وهي تدقق في الصور لتنكش روز كي تشاركها الاختيار أيضاً .

" الأولى جميلة "

وبهذا مدت ستيل الهاتف لليورا والتي ضيقت عيناها بتفكير وهي تدقق في الصورة التي اختارتها أستيلا .

" تبدو شفتاي غريبة هنا "

" إذن الأخرى "

" حاجبي مرفوع زيادةً عن اللزوم بها "

" إذن دعيني وشأني "

من الواضح بأنها تجاهلت كلمات أستيلا تلك لتعود للتدقيق في كلتا الصورتين ، لقد كانتا متشابهتان لدرجة أن ستيلا اختارت بعشوائية .

" إذ سألت ابن العم ماذا سيختار ؟ "

لقد كانت تقصد إيثان ، ومن الواضح ايضاً أنها كانت تسخر .

" سيختارني "

حينها لم تستطع روز إخفاء ابتسامتها بعد الآن لتنفجر في الضحك ، وليورا اكتفت بالابتسام بسخرية قبل أن ترمي هاتفها ليتحطم لقطع صغيرة حرفياً .

" لم أعد أريد نشر شيء "

قالت ليورا هذا لتغمض عيناها في محاولةٍ لكبت غضبها ، هل كل هذا من أجل صورة ؟

" ما رأيكن في الخروج لتدمير هذه المدينة
المقززة ؟ "

يبدو بأن ليورا قررت حرق العالم بأسره من أجل صورتين ، وستيلا لم تهتم لهذا ، بل أرادت فعلاً تدمير مدينتها المقززة كما قالت ليورا تواً .

" سأحمل المتفجرات "

تحدثت أستيلا بصراحة لترفع يدها وكأنها قد تسابقت على هذا الدور ، لقد نمى في قلبها حب كبير للقنابل بشكل غريب .

𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن