" نظفي جيداً ! "جعلتها تنظف الفوضى التي إفتعلتها بالإضافة لبعض الأشياء الأخرى ، لم استطع إيذائها رغم غضبي الشديد منها ، يا لي من لطيفة .
هي حقاً لا تجيد التنظيف لكنني لم أهتم ، اريد فقط جعلها تفعل ما افعله انا بعد كل مصيبة تفتعلها .
" سأخبر والدتي بهذا أقسم لك "
كانت تبكي بشدة ، تشعرني أنني أعنفها لكنني لم افعل هذا إطلاقاً ، لن يستطيع احد سماع صوتها كما أن الباب مقفل ، لذا لا فائدة ، يجب عليها الإستماع الى اوامري .
اخبرت كارين بكل ما يخص الصغيرة كي تعرف مدى صبري لتحملي لها ! لا اصدق انني لم اقتلها حتى الآن .
" لم التمرد يا طفلة ؟ احترمي الاشخاص الاكبر منك "
كانت كارين تنصحها دون فائدة ، ربما توهمها بتمثيلها انها نادمة و بعدها تصفعها او تعضها و تهرب .
" لا شأن لك ! عجوز قبيحة ! "
لقد تمادت الفتاة في كلامها ، لا تزال كارين في السادسة عشر و تناديها عجوز ، إذا والدتها ماذا ؟ افضل البقاء صامتة ، لا اريد الشجار مع الصغار .
بمجرد تنضيفها لآخر بقعة نظرت لي بعصبية تنتظر مني فتح الباب لها ، أسحب كلامي ، ساتشاجر معها قبل ذهابها .
" في المرة القادمة تعلمي كيفية التنظيف و وضع المكياج "
اردفت وانا أمثل أنني انصحها بينما أمسك المفتاح كي افتح الباب لها ، اعرف انها ستشتمني بمجرد خروجها ، خرجت هي بسرعة من الغرفة و مدت لي لسانها دون شتائم ، هذا جديد علي .
ارسلت لها قبلة في هوائية اخبرها من خلالها ان ما فعلتهُ غبي ، ما فعلته أنا اغبى بصراحة ، عدت للداخل و اغلقت الباب مرة اخرى ، الآن حان وقت الكلام الجديّ .
" تعلمين ، ارى ان اللون الأبيض يليق بك "
اعرف ما الذي ترمي إليه ، يجدر بي صفعها كي تستيقظ من أحلامها الغريبة .
" إسمعي كارين ، راسك الغبي هذا فالتشغليه ، هناك شيء أهم مني و من اخاكِ المختل عقلياً "
" هل هناك شيء اهم ؟ "
ستموت إذ عرفت ما إكتشفته في الكتاب ، كانت معلومة واحدة لكنها كفيلة لجعلها تفقد الوعي .
" هناك غرف سرية في المدرسة "
أفلتت الورود الاصطناعية التي في يدها و اخذت تنظر لي بإستغراب مبالغ به كانها تنتظر مني أن اقول لها ان ما قلته مجرد مزحة ، لكنني لم أكن امزح .
" غرف سرية ؟ اتريدين مني ان اعطيك شيء اصعب من هذا ؟ لقد امسك لوكاس الجاسوس الذي عرفنا هويته مسبقاً و تم كسر كل عظمة في جسده ، لقد إتضح في الاخير ان هناك قائد من المنظمة في مدرستنا ، أي طالب "
أنت تقرأ
𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒
Teen Fictionماذا لو لمْ تعشْ أستيلا الحياةَ التيِ أرادتْهَا ؟ ماذا لو لم تذهبْ ستيلا لنيديسْ ؟ ماذا لو لم تلتقِي ستيل بهِ ؟ نيديسْ .. كانت لغزهُمَا . كانَ لغزاً لن يستطيعَ أحدٌ حلهُ سواهُمَا ، لقاؤهُمَا لم يكنْ صدفةَ ، بل قدرْ ، أستيلا وإيثان ، سيعيشانِ معا...