24

345 17 17
                                    


" إبنتي تفعل ما تريد "

" لم تقم بأي شيئ فقط كسرت أنفها ! "

" إخرسي يا ذات الشعر المزيف كي لا أجعلك تحت التراب أنتِ و صغيرتك البلهاء "

كلماته لا تزال عالقة في ذهني ، أقسم بأنه إذ كانت ڤانيسا هي من أتت لعلقتني في سقف غرفتي طيلة اليوم .

نظرت له نظرة أخيرة ألوح له بشرود حتى إختفى عن ناظراي ، منذ متى تملك المديرة تملك رقمه ؟ ظننت أن صداقتهم إنتهت .

كان هذا إستنتاجي الخاص ، أسمها ، إسم والدتي ، إسم أوسكار و الذي لا يزال غير مؤهل للقلب
' والدي ' ، أب إيث و كارين و أخيراً كريستن و الذي لا أعرف من يكون حتى الآن ، جميعهم حفرت أسمائهم في مقر إيثان و الأغبياء .

الفتاة تم نقلها للمستشفى لتجري عملية طارئة لأنفها أما والداها فقط كانا على وشك رفع دعوة ضدي لكن أوسكار قام بواجبه بجدارة .

أشعر بأنني إبنة مدللة ، لقد أخرسهم جميعاً .

" مشاكستي الصغيرة ! "

يا إلهي ليس هو ، و ليس في هذا الوقت !

" لا تنسى أنني غاضبة منك "

أجبته دون الإلتفات أحاول تذكر الطريق الذي سلكته روز ، كان هذا قبل ساعة ! أين سأجدها الآن !

" ماذا قالت لك ؟ "

" لا تتحدث معي سيد خائن "

هيا هو لا يبدو في مزاج جيد إطلاقاً ، ألم يكن يسخر مني قبل دقائق ؟ متقلب مزاج .

" لا تختبريني و خاصة هكذا ، ماذا قالت لك ؟ "

قال هذا بعد شده لإحدى خصلاتي بقوة ، و ماذا يكون هذا ؟ إنه عنف !

" نعتتني بسارقة الرجال ، هل تصدق أن تلك الغبية أتت و صفعتني ! لقد فرت هاربة بعد هذا و هي تذرف دموعها المزيفة تحاول أخد تعاطف الطلاب ! أنظر لوجنتي الجميلة ، لا تزال محمرة بسبب صفعتها ، لم تترك خاتماً إلا و إرتدته و تضع طلاءاً وردي اللون كأنها باربي ! باربي حقيرة ! "

أخرجت كل ما في قلبي دفعة واحدة بصوتٍ أخذ يتعالى بعد كل كلمة و أنا أحرك كلا يداي بعشوائية أتخيلها أمام عيناي تبكي كي اسامحها .

" و كسرتي انفها ؟ كان هذا قليلاً بحقها ، في شجارك القادم أريد أكثر من هذا حسناً ؟ ربما غيبوبة لسنة أو سنتين "

يا إلهي أقسم بأنه سعيد ، و ألم يكن منزعجاً ؟ ما كان هذا التحول الرهيب ، أقسم أن في عيناه لمعة فخر ، أشعر بأنني تلميذته ، ربما تعلمت بعض أمور العنف منه .

" بالمناسبة ، ماذا حصل لويليام ؟ هل تحسنت حالته بعد ما فعلناه به ؟ "

" لا أجيب على أسئلة لا تعجبني "

𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن