قصة حب دامت لسبع سنوات متكاملة ، لم يعتقد أي منهما أن ذلك الوقت سيأتي ، الوقت الذي سيفترقان به .قصتهما كانت كنورٍ ساطع عاش لسنواتٍ عدة ، حتى أتى ذلك الظلام و أطفأه ، و الذي لم يكن سوى الغضب ، الغيرة ، الجشع .
حاولتْ ، حاولتْ و بكل ما تستطيع تغيير طباعه ، و بعد مرور الايام نجحتْ ، لكن ما يلي هذا النجاح كان الخسارة ، لقد فشلت ، لقد ثار و إفتعل ما كانت خائفة من إفتعاله ، لقد فقدت السيطرة عليه ، و في النهاية ، أنهت هي هذه القصة المعقدة و تركته حبيساً في الماضي ، مسجوناً بين جدران ذكرياتهما .
ڤانيسا ، أوسكار ، أحباب الماضي .
.
.
." تعلمين أنني لم أقصد إزعاجك "
" أقسم أنني أملك سبباً "
" ستسامحينني صحيح ؟ "
" آسفة "
كانت هذه أربع من أصل مئة رسالة تم إرسالها من قبل كارين لكنني تجاهلت كل كلمة قالتها ، نشر إشاعة تقول أنني فتاة أخيها تجعلني اود قتلها و ليس فقط تجاهلها .
رميت هاتفي جانباً بعد التأكد حظرها من كل مواقع التواصل الإجتماعي ، ليست مبالغة صحيح ؟ أعني إنها حقاً تستحق ذلك ، تعلم كم أن الأمر حساس بالنسبة لي .
و ما زاد في حدة المشكلة وجود ذو وشم العنكبوت في منزلنا منذ الصباح ، بقاءه هنا يشعرني بالريبة و الخوف ، لم يوجد مثل هذا الشخص الخطير في منزلنا طيلة الوقت ؟ لم أمي تكرهه و رغم ذلك تبقيه هنا ؟ لم لا تقدم لي بعض التفسيرات حول سؤالي السابق لها بدلاً من هذا الهراء !
لربما سيكون ما افعله طفولياً قليلاً ، لكنني أجلس في الصالة منذ ساعتين دون إبعاد عيناي عنه ، متطفل المنازل .
أحاول قدر المستطاع جعله ينزعج او ربما يشعر أنه غير مرحب به هنا ، لكنه غبي أقسم بذلك !
" هذا يكفي ستيل "
" لم تجيبي على سؤالي لذا لا تقتربي مني "
أشعر أنني وقحة بتحدثي لوالدتي بتلك الطريقة لكنني حقاً منزعحة ، منزعجة لدرجة كبيرة ، منزعجة لدرجة أنني افكر بطعن من أمامي .
" قرر سيدي أنه الأمر سيتم بعد يومين "
" رجاءاً لا تتحدث عن هذا الرجل أمامي ، سأتقيء "
واحد صفر لأمي !
في هذه الساعتين التي أمضيتها هنا جالت الكثير من الاسئلة في رأسي ، من هو سيده ؟ لم هو هنا ؟ من يكون ؟ ما العمل الذي جعله يأتي لنا بكثرة ؟ ما الأمر الذي سيحصل بعد يومين ؟
للأسف لم أعرف إجابة أيٍ منها .
" الأمر ليس بيدك "
" أصمت "
أنت تقرأ
𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒
Teen Fictionماذا لو لمْ تعشْ أستيلا الحياةَ التيِ أرادتْهَا ؟ ماذا لو لم تذهبْ ستيلا لنيديسْ ؟ ماذا لو لم تلتقِي ستيل بهِ ؟ نيديسْ .. كانت لغزهُمَا . كانَ لغزاً لن يستطيعَ أحدٌ حلهُ سواهُمَا ، لقاؤهُمَا لم يكنْ صدفةَ ، بل قدرْ ، أستيلا وإيثان ، سيعيشانِ معا...