14

375 27 5
                                    


" لم تتحدث إليك بعد هذا ؟ "

" لا "

لم نستطع التحدث عن هذا الأمر هناك ، لقد جلبني لمقره والذي لا اعرف لم لا يزال موجوداً رغم إعادة تنظيم المدرسة .

" ماذا أيضاً "

كان يحادثني بينما يمسك ببعض الأوراق والتي يبدو أنها بعض معادلات الرياضيات ، هل يحل واجباته في مثل هذا الموقف الجاد ؟

" هل حادثتك انت أيضاً ؟ "

" أتاني أحدهم في أحلامي ، كان رجل "

بزقت الماء الذي كان في فمي دفعة واحدة حينها ، هل افهم من هذا أنني لست مجنونة و أنه يعيش ما اعيشه ؟

" ماذا قال لك ! "

" الغابة ، كان يردد هذه الكلمة دائماً "

انا اعلن هنا و الآن انني أحب هذا الفتى ، لن أضطر للبحث وحدي !

" لن تخبر احداً عما قلته و سأقوله صحيح ؟ "

كنت انتظر إجابة ، لا ألم ، لقد رمى قنينة المياه على وجهي ، صرخت بألم درامي و انا امسك جبهتي المصابة ، لقد آلمني هذا !

" لا تتفوهي بالهراء ستيلا "

كان منزعجاً للغاية ، ماذا ؟ كنت أسأله فقط لم ردة الفعل تلك .

" تعلم كيفية التعامل مع الفتيات يا رجل ! "

صرخت ناحيته و انا امسك أنفي هذه المرة ، سأتأكد من رد هذا له لاحقاً .

" إنتهيتي ؟ "

" لا ! "

اجبته بأختصار و عدت لتمثيل البكاء مرة أخرى ، إنزلي يا دموعي !

" هيا ستيلا تحدثي "

هل يظن انني اثق به كي ابوح له بكل شيء ؟ بالتأكيد لا ، يستحيل علي فعل هذا ، أو ، لم لا أستغل فضوله ؟

" إذهب و احضر لي أكياس رقائق من الكافيتيريا و بعدها سأفكر في الامر "

لن أخبره كما ذكرت مسبقاً ، قلت له أنني سأفكر ولم اقل أنني سأبوح بكل ما في جعبتي ! توقعت أن يوجهه سكينه ناحيتي كالمرة السابقة لكنه افلت أوراقه و خرج من الغرفة ، اشعر بشعور رائع ، كأنني ذات شأن !

ضحكت ضحكة شريرة بصوت عالٍ و توجهت نحو المكان الذي كان يجلس به سابقاً ، لقد اجلستي على الكرسي الصلب و جلس هنا بإرتاح ، لقد آلمتني مؤخرتي من الجلوس الطويل على الكرسي .

كان المكان مريحٌ هنا ، ينتابني الفضول لسبب خلو الغرفة ، دائماً ما اراه وحده هنا ، لم ارى مجموعته منذ وقت طويل ، ربما كانت آخر مرة رأيتهم فيها عندما قتل إيثان كيڤين ، إنها ذكرة سيئة .

𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن