" لم تتحدث إليك بعد هذا ؟ "" لا "
لم نستطع التحدث عن هذا الأمر هناك ، لقد جلبني لمقره والذي لا اعرف لم لا يزال موجوداً رغم إعادة تنظيم المدرسة .
" ماذا أيضاً "
كان يحادثني بينما يمسك ببعض الأوراق والتي يبدو أنها بعض معادلات الرياضيات ، هل يحل واجباته في مثل هذا الموقف الجاد ؟
" هل حادثتك انت أيضاً ؟ "
" أتاني أحدهم في أحلامي ، كان رجل "
بزقت الماء الذي كان في فمي دفعة واحدة حينها ، هل افهم من هذا أنني لست مجنونة و أنه يعيش ما اعيشه ؟
" ماذا قال لك ! "
" الغابة ، كان يردد هذه الكلمة دائماً "
انا اعلن هنا و الآن انني أحب هذا الفتى ، لن أضطر للبحث وحدي !
" لن تخبر احداً عما قلته و سأقوله صحيح ؟ "
كنت انتظر إجابة ، لا ألم ، لقد رمى قنينة المياه على وجهي ، صرخت بألم درامي و انا امسك جبهتي المصابة ، لقد آلمني هذا !
" لا تتفوهي بالهراء ستيلا "
كان منزعجاً للغاية ، ماذا ؟ كنت أسأله فقط لم ردة الفعل تلك .
" تعلم كيفية التعامل مع الفتيات يا رجل ! "
صرخت ناحيته و انا امسك أنفي هذه المرة ، سأتأكد من رد هذا له لاحقاً .
" إنتهيتي ؟ "
" لا ! "
اجبته بأختصار و عدت لتمثيل البكاء مرة أخرى ، إنزلي يا دموعي !
" هيا ستيلا تحدثي "
هل يظن انني اثق به كي ابوح له بكل شيء ؟ بالتأكيد لا ، يستحيل علي فعل هذا ، أو ، لم لا أستغل فضوله ؟
" إذهب و احضر لي أكياس رقائق من الكافيتيريا و بعدها سأفكر في الامر "
لن أخبره كما ذكرت مسبقاً ، قلت له أنني سأفكر ولم اقل أنني سأبوح بكل ما في جعبتي ! توقعت أن يوجهه سكينه ناحيتي كالمرة السابقة لكنه افلت أوراقه و خرج من الغرفة ، اشعر بشعور رائع ، كأنني ذات شأن !
ضحكت ضحكة شريرة بصوت عالٍ و توجهت نحو المكان الذي كان يجلس به سابقاً ، لقد اجلستي على الكرسي الصلب و جلس هنا بإرتاح ، لقد آلمتني مؤخرتي من الجلوس الطويل على الكرسي .
كان المكان مريحٌ هنا ، ينتابني الفضول لسبب خلو الغرفة ، دائماً ما اراه وحده هنا ، لم ارى مجموعته منذ وقت طويل ، ربما كانت آخر مرة رأيتهم فيها عندما قتل إيثان كيڤين ، إنها ذكرة سيئة .
أنت تقرأ
𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒
Teen Fictionماذا لو لمْ تعشْ أستيلا الحياةَ التيِ أرادتْهَا ؟ ماذا لو لم تذهبْ ستيلا لنيديسْ ؟ ماذا لو لم تلتقِي ستيل بهِ ؟ نيديسْ .. كانت لغزهُمَا . كانَ لغزاً لن يستطيعَ أحدٌ حلهُ سواهُمَا ، لقاؤهُمَا لم يكنْ صدفةَ ، بل قدرْ ، أستيلا وإيثان ، سيعيشانِ معا...