" قبل أي شيء سأعرف بنفسي ، جيك ، إبن ڤينيسا "و حينها صرخت ، لقد تلقيت بالفعل صدمة غير متوقعة ، أقسم حينها أنه كان ليغمى علي للحظة ، هل تزوجت من الإساس ؟ يا إلهي !
كنت ملتصقة بإيثان بطريقة مبالغ بها ، لقد ظل يضحك لعشر دقائق كاملة لذا ظننته مجنون أو ربما يستعد لأكلنا !
" إيثان ، لا تعبث معي ، أستيلا ، لا تقترب منها لأنها من شأني "
قال إيثان معرفاً بنفسه ، وبي ! يا إلهي وقاحته تفوق الخيال .
رمقته ببعض النظرات المستنكرة و ابتعدت عنه بسرعة ، غبي لا يعرف كيف يتعامل مع كبار السن .
" عذراً يبدو أن لعنة ما قد اصابته ، أكمل رجاءً "
كنت حينها في أقصى حالات إحترامي ، حاولت قدر المستطاع عدم النظر لإيثان كي لا أنفجر ضحكاً ، اراهن على انه لا يصدق ما سمعته أذناه .
" فتاة جيدة ، أستيلا صحيح ؟ سيل سيكون جي- "
" أستيلا ، فقط أستيلا "
أهناك من يتبرع لي بسكين ما ؟ سأقتل هذا الغبي العنيد ، ليس و كأنه يقول إسمي بشكل صحيح ؟ يحذف حرف الألف في كل مرة .
ربما ستبدأ حرب فردية بينهما و سأكون انا الحكم ، يا ارض إنشقي و ابلعيني .
" إذن أستيلا عزيزتي ، لم لا أجيبك على سؤالي السابق لك ؟ "
يبدو أن العجوز جيك يملك عقلاً وقرر عدم التجادل مع إيثان ، إلا أن الغبي الآخر لا يزال يرمقه بالنظرات غير اللائقة ، سأروضك يا إيثان ، سأفعل قريباً .
" لم تكن نيديس لتصبح فقط مدرسة للمرحلة الثانوية بل لكل المراحل الدراسية ، الإبتدائية و الإعدادية و حتى الجامعية ، و طبعاً لكل مرحلة مبنى خاص ، لكنهم لم يكملوا سوى مبناً واحد و التي هي مدرستكم "
أليس هذا كثيراً جداً ؟ اعني ما الفائدة من كل ذلك ، ما كانوا ليستطيعوا فعل كل هذا من الاساس ، سيستغرق ذلك أكثر من عشرين سنة حتى يكتمل .
" ليس مه- "
كان هذا إيثان الوقح ، لكنني كنت قد قذفت إحدى الوسادات على وجهه قبل أن يكمل ، يكفي قلة أدب لليوم .
" لم ؟ أعني ما الهدف من كل ذلك ؟ "
سألت جيك العجوز بعد أن قفزت على إيثان أحاول خنقه بالوسادة ، ربما يفقد وعيه و نرتاح قليلاً من كلامه الفارغ !
" إنها قصة طويلة ، إتركي ذلك المراهق الطائش و لتركزي في كلامي "
وجهت نظرة أخيرة لإيثان الذي لم يقاوم حتى و إبتعدت عنه بكل أدب ، لم افعل شيء !
لن اكذب ، كنت أرتجف بشدة ، أنا على وشك معرفة أكثر ما كنت أتوق لمعرفته ، أشعر بدميي يغلي ! و الاسوأ أن جيك العجوز بدأ في العبث معنا ، لقد كان ينظر لكلانا بابتسامة مخيفة ، لم لا يتكلم دون قيامه ببعض الأفعال الغريبة ؟ رجاءاً إيثان ، إعبث معه أقسم انني لن اتدخل .
أنت تقرأ
𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒
Teen Fictionماذا لو لمْ تعشْ أستيلا الحياةَ التيِ أرادتْهَا ؟ ماذا لو لم تذهبْ ستيلا لنيديسْ ؟ ماذا لو لم تلتقِي ستيل بهِ ؟ نيديسْ .. كانت لغزهُمَا . كانَ لغزاً لن يستطيعَ أحدٌ حلهُ سواهُمَا ، لقاؤهُمَا لم يكنْ صدفةَ ، بل قدرْ ، أستيلا وإيثان ، سيعيشانِ معا...