هل من الطبيعي أن يشم المرؤ رائحة طيبةً أثناء نومه ؟ لأنني أفعل الآن .ربما لم أرد الاستيقاظ بسبب الراحة التي داهمتني حينها ، كنت متعبة البارحة ، وبالكاد استطعت الهروب من ڤانيسا ، هل تعلمون ما المكان الذي ظنت أنني ذهبت إليه ؟
لقد كان مختبر ، مختبر المنظمة .
هل تراني مجنونة لأذهب لمكان كهذا ! تباً لقد اقتحمت غرفة إيثان ومن ثم الحمام مباشرةً ، لم تدعه يكمل استحمامه حتى !
ما هو اليوم ؟
أجل إنه الإثنين ، لكنني أملك مدرسة يوم الإثنين .
شهقت برعب قبل أن أفتح عيناي بسرعة باحثةً عن هاتفي ، لكنني لم أجده ، كل ما رأيته هو ورود حمراء تحاوطني ، تملأ الارضية ، وتمنعني من الحركة .
الوغد فعلها ! أحضر المئتا وردة ، لكنني لم أردها بهذه الطريقة !
وضعت يدي أسفل وسادتي لإمسك هاتفي بسرعة ، السادسة والنصف ، لم أتأخر ؟ كيف لي أن أستيقظ في مثل هذا الوقت المبكر !
يبدو بأن نهاية العالم قريبة .
أحضر الورود ، لكن أين الإعتذار ؟ يتذكر ما يريد وينسى ما يريد أيضاً .
توجهت بتكاسل نحو خزانتي لأفتحها ، تباً ، هناك ورود هنا أيضاً ، هل أنا الوحيدة التي انزعجت من هذا ؟
هذا يعيق حركتي ، كما أنني لا أستطيع إيجاد زيي المدرسي بين كومة الثياب والورود هذه .
صحيح ، تذكرت ، لقد لوثته البارحة ، والزي الإحتياطي تلوث أيضاً بسبب إيثان قبل عدة أشهر ، سأتأكد من إحضار ثياب إحتياطية أيضاً .
تنهدت بخفة لألتقط فستان خريفي أصفر اللون ، لا بأس في بعض الألوان الغريبة لليوم ، اللون الاصفر لون غريب في نظري حسناً ؟
أتمنى أن لا تعاقبتي سيلين على عدم إرتدائي للزي المدرسي .
لا أعتقد بأنها ستكون حاضرة اليوم ، ابنتها في حال يرثى لها لذا نسبة وجودها اليوم منعدمة .
للمعلومية فقط ، روز في القصر الآن ، لم أستطع النوم البارحة حتى أسمع كل حديثهم ، وقد تضمن بقاء روز رفقة كارين في القصر كونه المكان الأكثر أماناً .
ستستيقظ اليوم ولن أكون أستيلا ابنة ڤانيسا إذ لم يحصل هذا .
وڤيك ، على الأرجح أن يأكل نفسه من الندم في إحدى الإماكن المنعزلة ، أتمنى أن لا يموت فقط .
إلتقطت حقيبتي بسرعة لألقطي نظرةً سريعةً لحجرتي ، لا أستطيع قول أي شيئ ، لقد أحضرهم لذا لا أملك سبباً للغضب بشأنه .
هذا لطيف على الرغم من غرابته .
وضعت في فمي علكة بنكهة النعناع لأسرع في الذهاب ، أعلم بأنني لن أستطيع الذهاب إلا لسماعي سلسلة من التهديد اللانهائي من الجميع .
أنت تقرأ
𝐍𝐄𝐃𝐈𝐒
Teen Fictionماذا لو لمْ تعشْ أستيلا الحياةَ التيِ أرادتْهَا ؟ ماذا لو لم تذهبْ ستيلا لنيديسْ ؟ ماذا لو لم تلتقِي ستيل بهِ ؟ نيديسْ .. كانت لغزهُمَا . كانَ لغزاً لن يستطيعَ أحدٌ حلهُ سواهُمَا ، لقاؤهُمَا لم يكنْ صدفةَ ، بل قدرْ ، أستيلا وإيثان ، سيعيشانِ معا...