ياسيّدة عمري بشرع المحبّين‏ عسـى بشرع الله أناديك عمري"

{ 1 }

____
‎6:05 ص
تحركت بانزعاج من تسلسلت الشمس غرفتها تعلن لها بطلوع الصبح فكت عينها تناظر السرير الي قدامها فاضي تاففت وقامت تستعد ليومها الجديد وسرعان ماوصلها صوت بكاء ريفال
إيناس : حموت أيش هالازعاج
مشت لبرا تناظر وجود اخوانها حولين بعض يفطرو
إيناس ويدها على خصرها:صباح الخير
لفو كلهم عليها يردون ، وتركتهم تتوجه للحمام
تركي قام : انا ماشي
لف لابتهاج : تحتاجين شي ؟ لريفال ؟ ، هزت أبتهاج راسها بالنفي
موج وهي تاكل: يلا غيث تاخرنا حنا بعد
غيث قام وسلم على أبوه مع موج ولوحو لابتهاج بابتسامة
أبتهاج : أستودعتكم الله حبايبي
إيناس : مرا متاخر راحو
أبتهاج هزت راسها بهدوء تناظرها وتكلمت
أبتهاج: مالقيتي وظيفه ؟
إيناس بملل : آخ لا لا بس ودي أحاكيك بحاجة
بس اخاف تزعلي
أبتهاج تمسكت بكتفها ومشت معها يبتعدو عن فهيد بهدوء
أبتهاج بهمس: غردي ياست ؟
إيناس بهدوء: بروح لاهل أبوي
ابتهاج كشرت من الطاري وصدت عنها : وش تبين فيهم ؟ مو اتفقنا نقفل الطاري
إيناس بغصه تلف على ابوها: ماوصل أبوي هالحاله الا منهم وأنا ماوصلني حالي الا من ضاع مستقبلي
رفعت يدها تذكرها : ٦ سنين راحت من حياتي ولا شكيت مرا لكم ، انا دخلت غصب عني وأتهموني ظلم ومستقبلي أني أكون محامية ؟
تنفست بغضب: انضرب بالجدار ولا أهتم له أحد ، إتركيني أخذ حقي ولاتوقفين ضدي تكفين
ناظرتها أبتهاج بنفس غضبها: مابيتركونك الا اذا ورطوك ثاني تكفين مانبي نخسر أبوي ولا نخسرك ناظرت إيناس فيها بسخرية ومشت تتركها وتدخل غرفتها تكتم غصتها تحس لو أنها كملت دراستها بتصير نفس صحباتها وبتعيش بحلمها وتلمسه وتحققه ، خرجت من السجن ومهره بعيده عنهم وأبوها مريض وحالتهم مو نفس زمان
تمنت ترجع للسجن ولاتشوف عايلتها متشتته نفس كذا ، وعمها ضدها وكل الي تحبهم أختفو وتغيرو نظرتهم فيها الا صحبتها أمل وأهلها
أجتهدت وتعبت وبوسط حماسها كسروه وأتهموها
ليه أختاروها هي؟
تنهدت تغطي وجهها بكفوفها وتقوم تستعد وتقوي نفسها ، تركي مابيخل عليهم بشي بس راتبه يادوب يكفيه عشان كذا قررت تعتمد على نفسها .

________
ناظرت أبتهاج فهيد وبجانبه ريفال تاملتهم ثواني وفكرت بايناس خايفه تحارب وتخسر لوحدها
هم مو هينين أتهمو أهدى بنت بعايلة فهيد
طبيعي بتتغير إيناس تمنت أختروها وأتهمهوها أفضل من إيناس
رجعت ذكرياتها (قبل ٦ سنوات )
قامت إيناس على صراخ امها: بسم الله شصاير
وقبل لاتفك بابها اندفع بقوه ورجعت للخلف بردة فعلها: ماما
ناظرت مهره تبكي وتصارخ باسمها : ايش يصير ؟
كلبشو يدينها تحت نظرات العايلة كلها وعايلتها بحزن
صارخت باعلى صوتها : أحد يفهمني وش سويت ليه محد يتكلم ؟
مشت أمامهم كلهم لنهاية الفيلا مع العساكر
وتسمع بكاء أخواتها وهي جاهله وش صاير
إيناس ناظرت بعزازي مارف له جفن يناظرها مبتسم : ذا مصيرك
لانت ملامحها بصدمة ذا عزازي ؟ وهو يعتبرها مثل بناته وأعز بنات فهيد له
ولفت لابوها تناظره مكفوف اليدين مابيده حيله ويناظرها باعين لامعة تقدم لها وحضنها وهو يوعدها بهمس : سامحيني مابيدي شي بجيك وأثبت لهم ان مو انتي السبب
ميلت راسها تناظره أخر نظراتها ومشت مع العساكر وركبت معاهم بدون أي اعتراض وهي جاهله جريمتها أصلا
بعد ماتحركت سيارة الشرطة لف فهيد عليه : بناتي الا بناتي خاف ربك !
مطلق تقدم له: شل عفشك وأنقلع برا مكانك مو عندنا
عزازي: أبوي مات بسببك مالقيت الا بنت عدوه
فهيد: بسببي أنا ؟ خلفت وحطيتهم قدامه ولا لان علي ! شف عيالي شكبرهم ولسا تتهمني ؟ تراه أبوي نفس ماهو أبوك لاتنسى
مطلق بصراخ: مازااد مرض أبوي الا منك اعز اولاده ويتزوج بنت عدوته وش متوقع كل هالسنين ساكت عنك وضره هالشي
تقدمت فاطمة تفصلهم: خلاص ، ولفت لفهيد روح لاحق بنتك بالسجن لايجي دور بنتك الثانية
عائشه ببكاء: زي ماخربت عيشتنا بموت أبوي والله لااخرب عيشتكم
كل هالحوار تحت أنظار عيال عزازي ومطلق وعائشه وفاطمة
كانو علاقتهم ببعض قوياء ولا أستسلمو لمشاكلهم الي واجهت علاقاتهم كانو يتكلمون بهدوء خوفاً من أن يكشفهم أحد يكلمون بنات فهيد
فهيد بهدوء : حسبي الله ونعم الوكيل ولف على بناته وزوجته يسحبهم معه بدون مايتكلم حرف وهو مو عارف وين بيروح وبنته بالسجن !
(الواقع )
لفت ابتهاج على الي خارجه: لو أقولك لاتروحين بتسمعين كلامي ؟ ناظرتها ايناس باسف ولبست نظاراتها تلبسها وتخرج
لسيارتها: يامكه الدنيا برد وأنتي لسا حر اف منك
دخلت سيارتها ومدت يدها للمستجل هي مومستعدة تواجه يوم نفس كذا بس هزمت نفسها ومشت لان لو ماخذت حقها مين بياخذ حقها غيرها ؟ ولا يدرون أن خرجت اصلا خروجها كان مستحيل بالنسبه لهم بس هي الان كملت ٨ شهور على خروجها ولا عقلها سكت من تفكيرها
فكت تسمع عبدالرحمن محمد بُحب كبيييير
و لاغانيه القديمة