{ 13 }

761 24 2
                                    

'
صفرت طيف بتحية تضحك متعجبة من حكَي ثنيان والواضح انه مغبون : يابعد حيي والاجدادي ارحم الي صابته عله ، وان ذبحني ياعوض عاااادي من يحاسب ياعوض خله ؟
ابتسم بسخرية من حاله ينطق : اجلسي اجلسي بس انتي لايسمعونك أهل حايل وحقين السامري حدك تآمر عاشور
طيف : ذا الاب الروحاني لحقتك ذيك أنا ما أسمع إلا عراااااقي وبس
عقد حواجبه بضحكة : ودي أضربك بس ماقدر
هتان : وين ميهاف ؟
تكتفت طيف بعدم معرفة : مدري عنها صايرة نفسيه بزياااادة وكل شوي تهاوشني
'
تأففت موج تطلع طاولة المطبخ وتنطق : طفش مافي فعاليات ؟
سحب غيث الكرسي يجلس بجانبها وينطق : اشتريتي فستانك ؟
كانت بترد موج ولكن سرعان ما شهقت من ركزت بوجه غيث فزت بغضب تنطق: غيث ياكلب متهاوش؟
هز رأسه بالنفي يغطي الجرح بجانب حواجبه ، مشت وهي تهدده لا يتحرك ، رجعت بسرعة وتجلس مكانها تسحب بعض من المطهر بخفة لحواجبه وتتحلطم كل ثانية ، غيث يضحك عليها ويتحرك كل لحظة لاجل يشتتها ويعاندها بحُب ،
'
الصباح / الـ فيلا ،
نزل ليث يناظرهم وهم جالسين كعادتهم بالطاولة ، يفطرون تجاهل يمشي للباب الخارجي ،
رفع صوته مطلق ينطق : ليث اجلس افطر مابيطير الشغل
ليث لف له : معليش أبوي بودي ايناس جامعتها
رفعت حواجبها بسخرية ميهاف تناظر سخرية الجميع إلا عزازي أردف بنطق : ماشاء الله الله يسهل دربك
اسماء : مابقى إلا هي توديها وتجيبها اجل ماعندها تركي؟
تأفف يخرج من البيت بعد ما اتفقو الأغلب  على حكَي اسماء ، خرج هارباً منهم لا خوفاً ركب سيارته يرسل لها بالاستعدادا ويغلق جواله ، أشر للعامل بفتح البوابات وههاهي ثواني وتفتح البوابات لإعلان خروج ليث
-
سحبت شنطتها بعجل تخرج من غرفتها تسمع نداء تركي ،
تركي : اجلسي ترا ليث بيأخذك
بققت عينها بصدمة تنطق : خير خير ليه ماعندي سيارة ؟
غيث : والله ان داخلك مليان فرح
رفعت شنطتها بتمثيل تنطق : بصفقك أنت وتركي وقته يعني شايف الساعة ؟  تأخرت مرا
جلست بالكنب تتأفف ومتكتفه تشمق لتركي ، هي ماتبي تقابله بعد ماحصل بينهم الموقف أمس تحس نفسها ناقدة على مشاعرها وعلى وجودها معه ، بأول موقف وكذا بتصير ؟ بتتلخبط وتتبعثر؟ هي بتحاول تتجاهل مشاعرها لان تعتقد مجرد أعجاب وحكَي فاضي ، نفضت افكارها تقوم بدون ما تودع أحد معصبة تغلق الباب بحدة
ابتهاج : اشبها ذي بالنهاية زوجها
موج : اخ مردها تجي وهي طايحة اعرف ايناسو أنا
تركي : كلي كلي بس تصرفين المواضيع لاجل تتأخرون خلصوني
خرجت للحوش تتنهد وتنتظر ، وصل لبابهم يدق البوري لجذبها ونجح بهالشي ، شدت على يدينها تخرج اكثر وتركب السيارة بهدوء تحت نظراته ونظراتها لسيارته.. '
ليث حرك سيارته ينطق بسخرية : اول مرا تشوفين سيارة مثل كذا ؟
ايناس رفعت حواجبها تلف له : لا بس يعني غني ومزعجنا وبالنهاية سيارتك مخيسة ، صدق ان الأغنياء ماعندهم ذوق
ليث : إذا جبتي مثلها تكلمي بعدين
عضت شفايفها تتكتف وتناظر شباكها ، قطع الصمت ليث ينطق : متى الزواج ؟
ايناس : بعد أسبوعين كفاية
سكت ليث ينهي محادثتهم لحد ماتوصل لجامعتها ،
وقف سيارته أمام الجامعة ، سحبت شنطتها تخرج من السيارة ولا تناظره متوجهه لبوابتها وهو اسرع بسيارته إلى دوامه
'
دخلت ميهاف مع طيف يتحركون للجامعة مع السواق بعد مافضى البيت ومابقى إلا بعض النساء والباقيين لمدرستهم ودوامهم والان دورهم ،
طيف : منيف لف بأخذ قهوة
لفت على ميهاف تنطق : تبغين ؟
هزت رأسها بالنفي ميهاف ترد نظرها للكتابها بحضنها
طلبت قهوتها طيف ، مدت يدينها بتحاسب بالشبكة
رجعت جوالها بجانبها تأخذ القهوة وتقفل شباكها ، دخلت تطبيق مايسمى " ببجي " تلعب تحت نظرات نقد ميهاف عليها ، لعبت مع أشخاص كثير ولكن في شخص لعبت معه مرتين الآن ودخلت تضيفه لاجل تلعب معه بعدين ، نزلت جامعتها مع ميهاف تدخل يدينها بكتوف ميهاف ،

انفك المصعد تخرج منه شخص ببطئ وتتوجه لمكتب ياسر ، متنكرة بالنقاب وبيدينها ورق تطرق الباب بخفة وتدخل تحت نظرات الاستغراب
تقدمت بابتسامة خافية تنطق : أستاذ ياسر ؟
رفع رأسه ينطق بعجل : اي ؟
قدمت الورقة الصغيرة تنطق : طلبت مني ابتهاج ان أعطيك هالورقة وهي ماتقدر تجي أنا صحبتها
خرجت بدون ما تسمع رده وصدمته تعتلي ملامحه ،
ناظر الورقة بيدينه واسمها المكتوب بأكمل الورقة
زفر بغضب يسحب الورقة ويقوم من محله يناظر جية تركي ، كان بيحاكيه بس توقّف لوهلة يخرج لسيارته ويتوجه لبيت فهيد
-
طرق الباب بحدة وبعجل يصارخ باسمها ، جاهل عن الي يصور سيارته ولوحته أمام بيت فهيد ووقوفه أمام ابتهاج اللي مو ظاهر إلا عيونها ،
صعقت تقفل الباب ولكن اسرع هو بمسك الباب وإغلاقه يرمي على وجهها الورق وهي تبعثرت تدور شي يغطيها عنه ،
صارخ بحدة ياسر : أنا متزوج ماتفهمين ! للحين ترسلين رسايل كانك مراهقة مثل قبل
عقدت حواجبها باستغراب ابتهاج من حكَيه مصدومة من جيته ، رفعت الورقه لعيونها تتفحصها
ابتهاج بهدوء : ذا مو خطي
قرب يصارخ اكثر : مافي إلا انتي احترمي زوجتي على الأقل وأبوك الميت ماجف قبره وانتي ترسلين رسايل حب وخرابيط أبوك ماعلمك الشرف؟
ناظرته بجنون ابتهاج تمد يدها تطرقه كف حاد وترفع تأشر وتنطق بحدة : تخسى أنت وزوجتك أبوي ما تتكلم عنه يا شريف لعد تجي مثل كذا ماعادك تحل لي ولا تستغل باني لوحدي بهالبيت '
بعد عنها بتهديد ينطق : لا تظنين باني بعديها لك لا تظنين يابتهاج الأيام جاية بيننا
رفعت صوتها بغصتها تنطق : رخمة ماحشمت بنتك
رح يياسر لاتوصل لمواصيل أنت ماتريدها
لف يعطيها ظهره بغضب يخرج وهو يتوعد فيها ، اغلق الباب خلفه والي خلفه ارتخت للاسفل تقطع الورقة بضعف من وجوده تنزف دموعها تحبه من صغرها وتضعف لا شافته لغيرها ، نزعت الحجاب بحدة وبخنقه تبكي اكثر تذكر كل لحظة تحكي وتهاوشه وهي تحبه أكثر من نفسها ، كرهت جزء منه لان ماوقف ووقفهم ينفصلون عن بعض، تتذكر حبه ونظراته لها ولريفال والان ؟ يناظر حور وعِز بنفس هالنظرات بدون خجل قضت صباحها لوحدها تبكي بصمت وكتمان خوفاً من ريفال
'
مسح السبورة الأستاذ يلف على غيث وينطق : امش وراي أنت واخوياك
تأفف يقوم من كرسيه مع أصحابه ورا الأستاذ ، دخلو غرفة الوكيل وبجانبهم شلة شجاع يناظرونهم نفس نظرة غيث له ، قام المدير من مكانه يصارخ فيهم وينطق : لمتى أنت وهو تعهد ومانفع معاكم تبون فصل؟
لف على غيث يكمل كلامه : وإنت شارد من المدرسة قليلين اصل
ناظر سكوتهم ونظراتهم لبعض تنهد بقلة حيلة وينطق: بكرا كل واحد مع أبوه ولا بتدخل المدرسة

حطت الصحن بخفة تنطق ابتهاج : مالي نفس مابي كلو انتو
عقدت حواجبها ايناس تتفحص بنظراتها لابتهاج : خير ؟ بتاكلين وانتي ماتشوفين الدرب
تجاهلت ابتهاج حكَي ايناس مشت تدخل غرفتها وتغلقها بحدة
موج : شكلو جاتها ولا من متى ابتهاج نفسيتها كذا
غيث : مابداوم ترا بكرا خميس مايداوم إلا الرخوم
تركي : كل كل لا ادخل رأسك بالصحن قال رخوم

كأنو متجمعين حولين بعض الكل وضحك هتان على حكَي ثنيان مسك جواله من سمع الأشعار دخل يفكه وسرعان ما تبدلت ضحكته لصدمته وتلاشت الضحكة بصورة - ياسر أمام باب فهيد وعيون ابتهاج - يعرفها وحفظ تفاصيلها
اكثر من نفسه وهو ماصار بينهم حكي  لاجل يعرفها اكثر توسعت عيونه من كلام الشخص المجهول بالنسبة له - أدري انك تحبها بس ياسر للحين يحبها وجاي بيتها لان هي أرسلت له رسالة - بالتوفيق
بعد جواله يناظر ياسر الي يضحك مع حور وكانّه يقول له وجه يضحك للان ! وهو خاين زوجته بابتهاج؟
استأذن يقوم من مكانه ويختلي بغرفته قبل الجميع
بلع ريقه يدور حولين الغرفة مايدري لية قلبه يشعل براكين هو حلف ووعد ان مايحب غير هيام ومايغرم إلا بعيون هيامه ، بس من ظهرت هالبنية امامه سلبته واخذته لبلاد ورجعته بنظرة منها ، أنصدم منها ولا له حق يحاكيها بس داخله يشتعل لاهو عارف شعوره ولا عارف سبب دورانه بغرفته ، صارت بنظره مجرد خاينه '
كان يظن انه إعجاب وبيختفي ولكن صارت تخطر بباله لا خطرت هيام الروح تخطر هالبنية واللي مايقوى هو ينطق أسمها ،

موج : طيف تكلمني تقول خلونا نخرج سوا نختار فساتين
ايناس : الله وأكبر يالميانه طقتها ذي
ابتهاج : طيف أحلاهم وأرقهم معليش يعني
غيث : ومنهي طيف ذي
ضرب رأسه بخفة تركي ينطق : لا تتدخل بحَكي الحريم
موج : خلونا نروح والله طفش وبعدين مابنشتري بس كذا نتفرج
ايناس : ماعندي مشكلة بس ميهاف بتجي صح؟
موج : مدري تقول كلنا بنروح حتى عماتي
ابتهاج : اجل الله يكفينا شرهم تركي يودينا جميع بدون غــيــث ، مدت حروف أسم غيث باستفزاز له ونجحت بذلك
تركي هز رأسه بالإيجاب يقوم يسحب السماعة من أذن ريفال ويهاوشها أكثر لية ماتجلس معاهم وتشاركهم الحكَي ،

عصر اليوم الثاني ، بيت فهيد
تركي : تحتاجون فلوس ؟
ابتهاج : لا ترا حنا اخترنا فساتين إحلى
ايناس : الأغنياء ماعندهم ذوق بنروح لمكان مخيس اعرفهم والأسعار بالهبل
غيث : احكي لكم عن القناعة ولا عن خواتي ؟
ابتهاج : اسكت أنت وموج مدري شفيكم ماتبون المدرسة! كل شوي غايبين على نهاية  الثانوي يعني
تركي: موج تقول بصير مهندسة وغيث بيدخل عسكرية
ايناس: أقصى أحلامه ياعمري أحلامك ماتوصل سقف بيتنا حتى
غيث : انتي وشتبين ليه مارحتي مع زوجك؟
موج بققت عينها تضحك وتنطق: ومين الي بكى ونشب لـ ليث عشان يخرج؟
ضحكت ايناس بانتصار من رد موج هي مالها خلق ترد بس ردت موج ، شمق غيث ورجع عينه على جواله بتمثيل التجاهل

نطقت جوهرة بملل : وينهم ذولي
ضربت راس طيف بخفة تكمل كلامها: ماتطفشين من لعبتك ذي ؟ خلصينا شوفي البنات وينهم
تأففت طيف تخرج من وسط القيم وتدق على موج وقبل مايوصلها صوتها ، تقدمو هم يناظرونهم بغرابة
اسماء بهمس: شرفتو
غيم رفعت صوتها تهدد : شوفو مانبي مشاكل نمشي سوا ونختار الي بيسبب المشاكل يمشي لوحده من ذحين
رفعت حواجبها عائشة تنطق : مابقى إلا هالصغيرة تهددنا امشي امشي بس
ابتسمو الكل بضحكة من تعابير وتشميق غيم لعائشة
مشى الكل وطيف كملت القيم مع الشخص تسولف بالمايك لحد ما انتهى القيم بفوزهم ، تضحك وتدندن ولا كانّها بالسوق تحت نظراتهم الغريبة وضحكة ابتهاج عليها قفلت جوالها طيف ومشت معاهم تختار فساتين للكل بفرحة من فوزها بالقيم '
ثنيان : تتوقعون تتوقعون الباهرة داخل معاهم ؟
كنان : ما أظن شدخلها تجي الحين
ثنيان : هم قالو لو شدو حيلهم شوي دخلت كرت العايله
هتان ناظر بغرابة ثنيان نطق : ذا طبيعي كذا ولا تصفقونه ؟
كنان : أنا سمعت بان عائلة ايناس كلهم يعني
توسعت عيونه بعصبية يلف له ينطق : خويتك هي وش الميانه تنطق اسمها
كنان ضحك بسخرية : أو معليش أم العيال ورأس المال داخل مع أهلها
ابتسم بخفة ليث يمد يده لكتف كنان
ناظر بحيرة هتان هي بتكون بالداخل معاهم ، بيسوي الي براسه ويواجهها ولا داخله حيرة وبعثرة محد يفهمها إلا هو واللي ببالها ،
كأنو واقفين على باب السوق وعلى سياراتهم وتحركو إلا هتان خدعهم بالمشي لجهة أخرى ولكن هو رجع للسوق يدخل بحيرة وبدون تفكير  يدري بانهم للان هنا دور بكل مكان بكل محل بيميزها بينهم وهو عارف ومو جاهل
استغل جهل الجميع وإنها خارجة من المحل لوحدها واخواتها بالداخل مشى متوجه لها بدون اي شعور يوقف أمامها بعد ما ابتعدت من المحل بمسافة ضليلة ، وقف أمامها وهي صعقت للتو من وجوده
تنهد بهدوء يناظر عيّنها بتوتر وينطق : تحبين ياسر للحين؟
عقدت حواجبها باستغراب تضحك بخفة وتنطق : هتان؟ وش السوال ذا
مسكت عبايتها بشدة تبتعد ولكن هو قاطع مشيها لأنه بيتكلم ، ولكن من اثنينهم انقطع حكيهم تفاجأت ابتهاج تشهق بخوف من قبضة يدين الـ امرأة
مسكت كتفها أمراة تنطق بهمس مسموع لابتهاج : أمشي وانتي ساكتة
توسع عينه بصدمة لأنه هي بعد صارت معه ومسكوهم اثنينهم ، مو لوحده فجاءة ماتذكر أيش سوت مصيبة لاجل تكون بيدينهم ومع هتان بعد رجفت كفوفها كل مالها تبتعد عن الناس وعن السوق وكل تفكيرها باهلها وسرعان مادخلو سيارة مظللة تحت نظرات هتان وهو وده يحلف لها ان مو سواياه ، تترجاه بنظراتها يساعدها باقل حيلة تترجاه هو ماستوعب للتو انه واجهها والان معه بنفس السيارة ووسيطهم إمراة ورجل بلعت ريقها بغصة وهو أنفعل يبتعد عنهم  ارتخى من وجهه السلاح على جبينه يسكته فيه ، وقفو بمكان رائحته دنية نزلو هتان بهدوء تحت نظراتها وخوفها يسكن ضلوعها صارخت ترفع صوتها : بتاخذونه وين
سمع صوتها تنهد يبعده عنهم كأنو ضخام أكبر من هتان بكثير جلسوه بالغضب بالكرسي وهو يقاوم قوتهم عليه ربطوه بأحبال حادة من رجال مجهولين الشخصية لهتان وابتهاج ، أشر الرجل للمرآة بالخروج من السيارة مسكت ابتهاج بحدة تسحبها معها وقفتها أمام هتان ، يناظرها وكانّه يطمنها قائلا بانه السبب بوجودها بهالسبب، نزلت دموعها بلا شعور ولا رهبة إلا من خوفها منهم وعلى هتان ، مظلم المكان ولا يضيه إلا نور بسيط خارج التفتو لصوت الخطوات صادر من شخص يبتسم ويرحب ويعلي بصوت عال '
شامخ نطق بحدة : اهلا اهلا بـ هتان أجل معاك زوجتك؟
بلعت ريقها بخوف من شكله المشكوك ونظرات هتان الي كانّه يحاول معرفة هالشخص وعرفه
شامخ تقدم له ينطق بحسرة : رخمة! تقتل أختي ببلاد الغرب وتجي هنا تخدع بحبيبتك ؟ أجل الله يعوضها فيكِ
صعقت تشهق من كلامه وهتان وكانّه للتو فهم لية هو هنا وأول أسبابه وماخطر بباله إلا هيام الروح
شامخ : تحسب ما ألاقيك ؟ تخدع باختي وتموتها ياكلب
تكلم هتان بسخرية : وما تفكرون ببنتكم إلا تو ؟
هو تكلم كذا لان عارف قد ايش كانت هيام تحاكيه عنهم وعن سوء معاملتهم وتصرفاتهم هي شكت أكثر من مرة من التنمر لاهلها ولكن " المجروح من أهله لا يشفى " ! على كثر رجالهم وفلوسهم الغير حلال ماقدرو يساعدون هيام ولو بشي بسيط ، مادية أو معنوية
كمل كلامه بقهر: محد ساعدها ولا فكرتو فيها
ابتسم بسخرية يقرب شامخ لابتهاج بحيرة ينطق : ودي فيك تجين معاي؟
بقق عينه بجنون ويصارخ بانفعال ينطق : اتركها شغلك معاي أنا مو معااها
مسك يبعد نقابها عن وجهها بضحكة وهي تشتته وتبكي أكثر ، رفعت رجلها تضربه بمكان ، بقق عينه بغضب يصوب على رجلها ويصارخ : اكسر رجلك والويها لك ما اسمع لك حس
قرب منها ويناظر عينها بحدة ويصارخ: فاهمة!
ناظرته بألم وسخرية تتفل على وجهه تحت نظرات القرف منه
ضحك يمسح وجهها ويتوعد فيها
انحنت ترتخى بألم من رجلها وتناظره باعين باكية وهو خامد صامد يناظرها بخوف ، يصد لأن وجهها انكشف ولا بيده حيلة غير انه ينفعل ويحاول يفك نفسه أكثر
شامخ تقدم لهتان رفع السلاح لبطنه وينطق : شين وقوي عين تأخذ جزاتك وقدام زوجتك بتفرط فيها ياحرام
ابتسم يعد الثلاث ويطلق طلقة ببطنه والثانية بذراعه تحت صراخ وانفعال ابتهاج الصادمة لهتان ولها لأول مرة تشهد بالمشهد نفس كذا صارخت تبتعد عن مسكة كتوفهم لها رجفت كتوفها تدف شامخ عن هتان بعد ماجرى الدم لرجلها وضحكة انتصار شامخ اشر لرجاله بالرحيل ورفع صوته يقصد فيها ابتهاج : ياعزتي لك بس لو للحين تحبينه الله يعوضك توفى هذا جزأت من يمسك اختي
أنهى كلامه بضحكة يبتعد ويدخل سيارته يحركها بعيد عن هالمكان المظلم والمريب للشكوك تاركاً ابتهاج لوحدها بلا احد وباصابة رجلها فكت الحبال عنه بصعوبة من ألم رجلها السيئ تزحف تجلس هتان الثقيل بجانبها بعيد عن الكرسي ، فكت طرحتها بعنف من عنقها تربطه على بطنه لإيقاف الدم ومحاولة منها تاركة رجلها ، بكت بقلة حيلة وبورطك وهي تسمعه يون اثر ألمه وهي تحاول تفيقه وان لا يغمض عينه ، متوسط حضنها رفعته لوجهها تصارخ : هتان تكفى لا تغمض هتان ناظر فيني
ابتعدت بخفة تدور اي وسيلة من الاتصال ، لقت جواله بجيبه سحبته وهي تصارع
"⭐️ 📍"

ياسيّدة عمري بشرع المحبّين‏ عسـى بشرع الله أناديك عمري"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن